أدان المهندس محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر الصوفي العدوان الصهيوني الغاشم على الشعب الفلسطيني في غزة، والذي راح ضحيته مئات الشهداء، وخلف الآف المصابين، والجرحى، ودمر البنية التحتية للمدينة في ظل صمت عالمي وعربي بات عارا على ضمير الإنسانية. قال "زايد" أن ما يحدث في غزة هو أنتقام من كل العرب في ذكرى أنتصارات أكتوبر والعاشر من رمضان، لوقوفهم بجانب مصر في الحرب عندما أعطوا مثالا يحتذي به في الوحدة، والعروبة وكانوا على قلب رجل واحد ضد العدوان الإسرائيلي على مصر. وأشار "زايد" إلى أن انتصارات أكتوبر، والوحدة العربية في حينها كانت السبب في السعي لتدمير تلك الشعوب العربية والقضاء على قوتها القتالية التي ظهرت، وكذلك تدمير بنيتها التحتية كما هو الحال في العراق وسوريا وليبيا من اجل الوصول إلى مشروع تقسيم الأقطار العربية في ظل خطة الشرق الأوسط الجديد. وأوضح زايد أن التحالف الدولي الإقليمي بين أمريكا وأوروبا وروسيا وإيران يخدم مخطط التقسيم تحت شعار "المصالح تتصالح"، لتأمين إسرائيل في النهاية، وجعلها شوكة في حلق العرب، والمسلمين، فروسيا هي المستفيد الأول من النفط الإيراني، وأمريكا تطلق يدها في أوكرانيا وإيران تسعى لإعادة الدولة الفارسية مرة أخرى باستخدام الطائفية، وأمريكا تريد حماية إسرائيل وتأمينها.