أكد الناقد الرياضي شوقي حامد، خلال لقاؤه أمس في برنامج "مساء الخير يا رمضان" الذي يُعرض على قناة سي بي سي تو أن 1967 هي بداية نصر وإفراز لبطولة كاملة في 6 أكتوبر المجيد، وأنه تشرف بالخدمة في القوات المسلحة، منذ 1962، وأنه خدم خدمة حسنة وحصل على أنواط حتى سنة 1990. وأشار إلى أنه في 1967 سار حافي القدمين على رمال سيناء 450 كيلو متر كاملا، وسار من جبل لبنى وحتى جبل العريش ثم لبورسعيد، بسبب دخول الإسرائليين هناك، ودهسهم لعدد كبير من الضباط، وأن كتيبته كانت إما قتلى أو أسرى، وتبقى معه 6 جنود فقط وساروا هذه المسافة حافيين القدمين، وكانوا ينامون في النهار ويسيرون ليلا. وتابع: "البطولة ليست مجرد بطل، بل حالة كامنة في نفوس الشعب المصري كله، وأفضل تجسيد للبطولة هم الشهداء، وكان هناك جندي يقف على المدفع وقلت له أوقف المدفع أثناء دخول الإسرائليين ورفض هذا، وتم تفجيره بواسطة دانة دبابة ومن كان معه، بسبب بطولته وشجاعته، لذا البطولة ليس كلام، والحرب لا يستطيع أن يتحدث عنها سوى من عاش فيها ورأى الشهداء وحسدهم على شهادتهم". وأضاف حامد أن "الاوطان تمر دائما بتجارب وتحتاج لتضحيات، والطلقة لا تفرق بين الضابط والعسكري أو الغني والفقير، والضابط يكون على 30 عسكري، والقائد يكون على 500 عسكري، ولا نستطيع أن نأتي لكل جندي ضابط، والكل ضحى بحياته في الحرب". وتابع: "مصر في خطر، وأرجو أن يحس الشعب بهذا، وكما قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن العدو الأن يرتدي عباءة ويتلون وللأسف العدو منا، وليس كما كان سابقا وواضح، ومصر في حالة حرب وأتمنى أن تعبر مثلما عبرت في أكتوبر، ويجب أن يكون هناك جلد وصبر على السيسي الذي يقتطع من جلده لإنقاذ مصر".