يتميز شهر رمضان من كل عام بوجود تنافس شديد بين الشركات المعلنة عن المنتجات المختلفة على الفوز بلقب أفضل إعلان، و الذي يمنحه الجمهور لأكثر إعلان مؤثر و متقن من حيث القصة و التمثيل و الإخراج و القدرة على جذب انتباه المشاهد. و قد استأثرت في الأعوام الماضية بعض الشركات الكبيرة على لقب أفضل إعلان، خاصة شركات المحمول و المشروبات الغازية التي لم تبخل بالمال أو الجهد لتقديم أفضل إعلان يمكنه أن يعلق في ذهن المشاهد و يستمر معه حتى رمضان المقبل. و مع بداية شهر رمضان هذا العام انتظر الجمهور بدء المنافسة، لكنه صدم بضعف الأداء لأول مرة منذ سنوات، فجاءت الإعلانات خالية من الأفكار المميزة أو الكلمات و الألحان الممتعة، بل على العكس حصلت العديد من الإعلانات على انتقادات شديدة ترجع لرداءة الفكرة أو سوء التنفيذ، مثل إعلان أيس كريم ميجا الذي يرى الشباب على شبكات التواصل الاجتماعي أنه شديد الملل، أو إعلان البنك الأهلي الذي يكرر نفس المقطع نحو أربع مرات، كما حاز إعلان هاني رمزي لمنتجات "قطونيل" من الملابس الداخلية على لقب أسوأ إعلان هذا العام بسبب محاولاته الفاشلة لتقليد الفنان الراحل فؤاد المهندس، و سوء الاستعراضات و ضعف أداء الممثلين. و مازال الجمهور ينتظر بعض الشركات التي لم تطرح إعلاناتها بعد لعله يجد فيها بعض من التميز فيعطيها لقب أفضل إعلان.