التحقيقات تكشف تورطهم فى حيازة الاسلحة وتصنيع المتفجرات واستهداف ضباط الجيش والشرطة. المتهمين اعترفوا فى التحقيقات على زملاءهم الهاربين واعادة استجوابهم للكشف عن المتورطين فى حادث "تفجيرات الاتحادية" كلفت نيابة امن الدولة الاجهزة الامنية بسرعة تنفيذ قرارها بضبط واحضار المتهمين الهاربين أعضاء خلية " أجناد مصر " بعد ان اثبتت التحقيقات تورطهم فى اعتناق الفكر التكفيرى واستهداف ضباط الجيش والشرطة ومؤسسات الدولة منذ نجاح ثورة 30 يونيو والاطاحة بحكم الرئيس المعزول محمد مرسى وقتل ضباط الجيش والشرطة. وكشف مصدر قضائى مطلع ان نيابة امن الدولة ارسلت كشف باسماء أعضاء خلية " أجناد مصر " المطلوبين لديها والذين كشفت التحقيقات تورطهم فى الجرائم الارهابية الاخيرة واعترف عليهم زملائهم المقبوض عليهم أثناء تحقيقات النيابة الى الاجهزة الامنية لسرعة القبض عليهم ومنهم القيادى بالتنظيم الهارب همام محمد احمد عطيه . وقام امس فريق من ضباط امن الدولة باعادة استجواب اعضاء تنظيم " أجناد مصر " المحبوسين على ذمة القضية وذلك للوقوف على العناصر المتورطة فى حادث " تفجيرات الاتحادية " والتى اسفرت عن استشهاد ضابطى شرطة واصابة 14 آخرين . وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا بإشراف المستشار تامر الفرجانى المحامى العام الأول للنيابات عن تورط اعضاء تنظيم " أجناد مصر " المحبوسين على ذمة التحقيقات فى اعتناق الفكر التكفيرى واستهداف ضباط الجيش والشرطة . وباشرت النيابة التحقيق مع كل من جمال زكى عبد الرحيم سعد ومحمد أحمد توفيق حسن وسعد عبد الرؤوف سعد محمد العزب وشهرته خالد وبلال صبحى واسمه الحركى "سعيد" وياسر محمد أحمد واسمه الحركى "أحمد " ومحمود صبحى وحسام فرغلى، واسمه الحركى "وليد" القياديين بالتنظيم والذين اعترفوا بالانضمام للتنظيم الارهابى وارتكاب اعمال ارهابية بمحافظة الجيزة . واعترف المتهمين بإنضمامهم لجماعة " أجناد مصر " المنبثقة عن تنظيم أنصار بيت المقدس وكشفوا ان " أجناد مصر " احدى الخلايا السرية المرتبطة بجماعة الإخوان الإرهابية واكدوا ان جماعة " أجناد مصر " مكونة من عناصر شبابية شاركت بإعتصامى رابعة والنهضة وتلقوا تدريبات عسكرية إبان فترة حكم الإخوان للبلاد لملاحقة الهاربين واعترفوا بارتكاب عدد من الحوادث عقب ثورة 30 يونيو بالإشتراك مع الهارب همام محمد أحمد عطية . وكشفت تحقيقات النيابة ان مخططهم اعتمد على تنفيذ سلسلة من عمليات الاغتيال لأفراد القوات المسلحة والشرطة بإستخدام العبوات المتفجرة المصنعة بمعرفتهم وتنفيذ الحوادث التفجيرية الأخيرة التى شهدتها محافظات (القاهرة – الجيزة – القليوبية ) واستهدفت التمركزات الأمنية ونقاط المرور وسيارات ضباط القوات المسلحة والشرطة والتى راح ضحيتها العديد من الشهداء ومن أبرز تلك العمليات الإرهابية إستشهاد العميد طارق المرجاوى وإصابة عدد من ضباط الشرطة أمام جامعة القاهرة وإستشهاد العميد أحمد زكى بمدينة أكتوبر إثر تفجير سيارته واستشهاد المقدم محمد جمال إثر تفجير نقطة مرور ميدان لبنان واستشهاد الرقيب عبدالله محمد عبدالله إثر تفجير نقطة مرور ميدان والمحكمة بمصر الجديدة وإستشهاد ضابط إحتياط سابق بالقوات المسلحة إثر تفجير السيارة الخاصة قيادته بمنطقة رمسيس وتفجير نقطة مرور الجلاء بالدقى وتفجير سيارة أحد ضباط الشرطة بمنطقة مسجد الحصرى بمدينة أكتوبر بالاضافة الى ارتكاب عدد من الجرائم الاخرى. وقامت نيابة أمن الدولة العليا بمعاينة تصويرية وتمثيلا لجريمة استهداف كشك الأمن أمام جامعة القاهرة بزرع قنبلة تسبب انفجارها فى قتل العميد طارق المرجاوى يوم 2 أبريل الماضى وقام عبدالله السيد المتهم الأول فى القضية والمنتمى لخلية تنظيم أجناد مصر بتمثيل الجريمة وسط حراسة أمنية مشددة .