طالب وزيرا الأوقاف الدكتورمحمد مختار جمعة والثقافة الدكتور جابر عصفور، بوقفة رجل واحد لاقتلاع أنياب الإرهاب الأسود، والعمل في تعاون كامل ومستمر حتى يلفظ هذا الإرهاب أنفاسه الأخيرة. وأكد الوزيران _ فى بيان مشترك اليوم الثلاثاء_ بشأن التفجيرات الأخيرة التي وقعت أمس الإثنين وراح ضحيتها شهيدان مع عدد من الإصابات، أن هناك قوى داعمة على المستوى المصرى لهذا الإرهاب توفر له غطاء ماديّصا وأدبيًّا ومعنويًّا، وأقل ما توصف به هذه القوى هو الخيانة الوطنية العظمى، ويجب كشف زيف هذه القوى ومن يدعمها أو يدور في فلكها. وأشار البيان إلى أنه على المستوى الإقليمي ينبغي أن يعي الجميع أنه لابد من تضافر الجهود لمواجهة هذه القوى الظلامية ومن يقف خلفها من الطامعين في خيرات منطقتنا، أوالمستفيدين من ضعفها وتمزقها ، أو الواهمين ببناء أمجاد أو نيل مكانة أكبر من حجمهم الطبيعي أوالإقليمي على حساب تفتيت دول المنطقة ودك بنيانها ، في فعل بعيد عن كل المعاني الإنسانية السامية، وينتهك كل معاني حقوق الإنسان التي يتشدقون بها. وأعرب الوزيران عن ثقتهما في أن الله عز وجل سيحفظ هذا البلد «مصرنا الغالية» قلبًا نابضًا للعروبة والإسلام، وصمام أمان للمنطقة كلها، وأن الإرهاب الأسود سيأكل من يدعمه ، وسيعض بقوة اليد التي غذّته وربّته وتعهّدته، وإنّ غدًا لناظره قريب، وقدما العزاء لشهيدي هذه التفجيرات والدعاء للمصابين بالشفاء العاجل.