قبل دقائق من غلق باب الترشح لرئاسة وعضوية مجلس إدارة نادى مستشارى مجلس الدولة، قدم المستشار حمدى ياسين –صاحب أحكام تغريم مبارك والعادلى ونظيف 540 مليون جنيه لقطعهم الإتصالات عن الثوار، وصاحب الأحكام الأشهر بعودة 4 من كبري شركات القطاع العام التى تم خصخصتا في عهد مبارك للشعب – أوراق ترشحه لرئاسة نادى مستشارى مجلس الدولة، في خطوة مفاجئة في ظل ترشح المستشار يحيي دكرورى للمنصب نفسه. المستشار حمدى ياسين من جهته قال للتحرير أنه تعرض لضغوط وإلحاح عدد كبير من مستشارى المجلس ليرشح نفسه لهذا المنصب، مشددا على أنه إتخذ قرار ترشحه لرئاسة النادى بعد تقدم المستشار يحيى دكرورى بالإعتذار عن رئاسة النادى دون إبداء أسباب، مضيفا وقتها ذهبت ضمن وفد كبير من مستشارى المجلس إلى منزل المستشار يحيي دكرورى لنقنعه بالرجوع عن قراره بالبعد عن رئاسة النادى إلا أن دكرورى رفض رفضا قاطعا، مبررا بأنه أخذ قرارا نهائيا بإعتزال العمل العام. ياسين لفت وقتها طلب منى عدد كبير من مستشارى المجلس أن أجهز نفسي للترشح لرئاسة النادى خلفا لدكرورى، مشيرا إلى أنه لم يكن يعرف أن المستشار يحيي دكرورى سيترشح لدورة ثالثة، مؤكدا على تقديره الكامل لدكرورى وجهوده الحثيثة في خدمة مستشارى مجلس الدولة، ياسين المعروف بقاهر الخصخصة قال أنه بصدد إعداد برنامج يتضمن رؤيته لرئاسة النادى، مشددا على أن البرنامج وحده لابد أن يحدد فرص نجاح كل مرشح، وعن إمكانية تنازله للمستشار يحيي دكرورى قال ياسين أن الأيام القادمة قد تشهد تنازل دكرورى لصالحه أو تنازل هو لصالحه مشددا على أن مستشارى المجلس هم أصحاب القرار والأيام القادمة سيتم التوصل إلى مدى الحاجة الى إنتخاب المستشار يحيي دكرورى لدورة رئاسية ثالثة أو إنتخاب شخص جديد لضخ فكر جديد. وعلى جانب أخر علمت التحرير أن المنافسة على مقعد رئاسة النادى والمرشح لها 8 مستشارين من بينهم رئيس النادى الحالى بالإنابة المستشار محمد ضياء الدين في الإنتخابات المقرر لها 17 مارس القادم تنحصر بين المستشار يحيى دكرورى- الذى تدعمه مواقفه القوية تجاه النظام خلال ال8 سنوات السابقة التى ترأس فيهما النادى وقدم خلالهما بلاغ للنائب العام ضد المستشار ممدوح مرعى وزير العدل السابق وهدد بمقاضاة المستشار عبد المعز إبراهيم رئيس اللجنة العليا للإنتخابات لتجاوزه في حق مستشارى المجلس وبين المستشار حمدى ياسين المعروف بشعبيته الواسعة بين شباب مستشارى مجلس الدولة ومواقفه القوية والتى كان أبرزها موقفه من اللائحة الداخلية الجديدة لمجلس الدولة إضافة الى أحكامه التى سجلها التاريخ بأحرف من نور .