قال رئيس مركز بن خلدون الدكتور، سعد الدين إبراهيم، إن معظم الحقوقيون في مصر يعترضون على تجاهل جميع خطابات الرئيس، عبدالفتاح السيسي، لكونه لم يُذكر كلمة "حقوق الإنسان"، ومنظمات المجتمع المدني، مضيفاً أن هذا يَخلق خوف دائم. وأضاف إبراهيم في حوارٍ له ببرنامج "ضيف اليوم"، الذي يُذاع على قناة "الغد العربي"، مساء اليوم، مع الإعلامية رفاه الخطيب، أن الحقوقيين لديهم حساسية من الرئيس السيسي، لأنه أيضاً لم يدعوا هؤلاء لاحتفالية تنصيبه أيضاً، قائلاً: "لم يُدعى أي حقوقي في يوم تنصيب السيسي رئيساً"، موضحاً أنه بسبب هذا زود الشكوك لدى الحقوقيين. وتسائل من عدم دعوة الحقوقيين قائلاً: "من قام بالثورة الحقوقيين وليس العسكريين". وحول سؤاله عن أنه يُوجد تخوفات بسبب انتهاك لحقوق الإنسان في مصر، أكد إبراهيم، أن معظم هذه الانتهاكات تمت قبل مجيئ السيسي رئيساً لمصر. وأوضح إبراهيم أنه يجب تحصين الشباب والأجيال الجديدة من أفكار التطرف الديني، لأن هذا من ضمن آليات محاربة جماعة "الإخوان المسلمين". وحول ما يجري في ليبيا والعراق، أشار إبرايهم إلى أن الجماعات الإسلامية في دولة ليبيا تُمثل خطراً على مصر، متابعاً أن ما يحدث الآن في العراق، يُؤثر على مصر، لكونها دولة محورية، مؤكداً أن سيطرة "داعش" على بعض المدن العراقية، مؤشر خطير يجب على الدولة المصرية أن تهتم به، قائلاً: "مصر هي الدفاع الأخير لأي بلد عربي".