وجه الدكتور مختار جمعة ، وزير الأوقاف، الشكر لوزير التعليم فيما يبذله من مجهود لتطوير التعليم وما بذل من جهد فى ها الكتاب الهام بصفة خاصة ، كما شكر جميع الفريق المعاون الذى أسهم فى إعداد هذا الكتاب ، وأضاف أن الوزير قام بالتواصل مع المؤسسات المعنية ونشكره على إسناد الأمر للمتخصصين، فقد أصر على أن يقوم شيخ الأزهر ووزير الأوقاف بمراجعة الكتاب ثم بنسخة أخرى لقداسة البابا تواضروس، لأن الكتاب يعنى بالقيم والأخلاق وحقوق المواطنة . وأشار وزير الأوقاف، خلال المؤتمر الصحفى المنعقد حاليًّا بديوان عام وزارة التربية والتعليم ، إلى أننا بحاجة ملحة لإعادة أخلاقنا وأنه فى لحظة خرج بالسنوات القليلة الماضية خرج الخطاب الدينى عن مرتكزاته الأساسية فى ترسيخ القيم الأخلاقية واخطتف الخطاب الدينى للبعد السياسى ، موضحًا أن هذا يحدث فى المساجد والفضائيات الدينى التى خرجت منذ عام عن المسار الدينى إلى المسار السياسى ، وتحولت إلى توظيف الدين لأغراض سياسية . وأوضح أنه بالتنسيق مع الأزهر الشريف والكنيسة كمؤسسات يعنيها الأخلاقيات التربوية ، تم إعداد هذا الكتاب كقيمة للأخلاق ، وأذكر بقول الشاعر" إنما الأمم الأخلاق ما بقيت ".