مؤشر كتلة الجسم المرتفع لدى السيدات قبل حملهن أو في مراحل مبكرة من حملهن، يزيد لديهن معدلات وفاة الجنين قبل ولادته، أو ولادته ميتا، وفقا لبحث جديد نشر في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية. يقول فريق البحث بقيادة داجفين أون من امبريال كوليدج لندن في المملكة المتحدة، أن دراسات سابقة أظهرت العلاقة بين مؤشر كتلة الجسم قبل أو أثناء الشهور الأولى من الحمل، وزيادة معدلات وفاة الجنين قبل ولادته، أو ولادته ميتا. الفريق قام بتقسيم السيدات المشاركات في البحث إلى مجموعات مؤشر كتلة الجسم التالية: * الوزن الطبيعي (مؤشر كتلة الجسم 18.5 – 25) * وزن زائد (مؤشر كتلة الجسم 25 – 30) * بدانة (مؤشر كتلة الجسم 30 – 35) * سمنة معتدلة (مؤشر كتلة الجسم 35 – 40) * سمنة مفرطة (مؤشر كتلة الجسم 40 – 45) وتوصل الباحثون إلى أن السيدات اللاتي يعانين من سمنة مفرطة ولديهن مؤشر كتلة جسم أكثر من 40، كن الأكثر تعرضا لنتائج سيئة أثناء الحمل، مقارنة باللاتي مؤشر كتلة أجسامهن 20. كما أوضحوا أنه جاري إجراء مزيد من البحث لتحديد سبب ارتباط زيادة مؤشر كتلة الجسم بزيادة النتائج السيئة للحمل. وأشاروا إلى أن دراسات سابقة توصلت إلى أن الوزن الزائد أو السمنة ربما يزيدون من تسمم الحمل وسكر الحمل والسكر نوع 2، وارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل، والتشوهات الخلقية. لافتين أن هذه حالات ثبت أيضا ارتباطها بمعدل وفاة الأجنة قبل ولادتهم أو بعدها. وفقا لمنظمة الصحة العالمية، وقعت حوالي 3 مليون وفاة لحديثي الولادة في عام 2012، في حين توفى 73% من الرضع في السنة الأولى من حياواتهم. في ما تقع 7200 ولادة جنين ميت يوميا. يطالب الباحثون السيدات بأخذ هذه النتائج في الاعتبار لأن حتى الزيادات البسيطة في مؤشر كتلة الجسم ترتبط بزيادة وفيات الأجنة قبل ولادتهم وولادة أجنة ميتة أو وفاة الرضع.