كانت تخطط لحفلة رأس السنة مع عائلتها بالولايات المتحدة عندما سمعت خبر عنوانه «ليندساى لوهان تحيى حفل رأس السنة 2012 فى دبى». ليندساى لم يكن لديها أى معلومات عن الأمر وغضبت من وكيل أعمالها الذى ظنت أنه ورّطها فى الأمر دون أن يبلغها، لكن بعد حديثها معه اكتشفت ليندساى أنه لا يعلم بالأمر، وقررت أن تتعقب هذا الإعلان المزيف، وعلمت أن شركة تنظيم حفلات إماراتية ضمت اسمها لإعلانات الحفل كنوع من الدعاية للحدث المقام على متن باخرة بدبى خلال ليلة رأس السنة، استغلت الشركة اسم وشهرة ليندساى التى ازداد الحديث عنها فى الشهور الأخيرة بشكل ملحوظ خصوصا بعد ظهورها عارية فى مجلة «البلاى بوى» الأمريكية. ليندساى كادت تترك الأمر وتتعامل معه كشائعة مثل الكثير من الشائعات التى واجهتها من قبل، لكن بعد أن لاحظت سرعة انتشار الخبر الكاذب زادت ثورتها، ولم ترغب ليندساى التى مرت بظروف صعبة خلال 2011 منها السجن وتعاطى المخدرات، أن يُستغل اسمها بهذا الشكل الكاذب خصوصا أنها خططت للبعد عن المشكلات فى ليلة رأس السنة بالاحتفال مع عائلتها وأصدقائها المقربين بمنزلها بكاليفورنيا، وقررت ليندساى مع أول أيام العام الجديد مقاضاة هذه الشركة لاستغلال اسمها دون إذن كتابى منها.