قال مصدر في الشرطة إن مسلحين يشتبه أنهم متشددون إسلاميون تنكروا في زي جنود بالجيش جمعوا 42 قرويا على الأقل وقتلوهم في شمال شرقي نيجيريا، حيث تتركز أعمال عنف مسلحة تستهدف المدنيين على نحو متزايد. وجاء إطلاق الرصاص على مشارف مدينة مايدوجوري في وقت متأخر يوم الأربعاء بعد يوم من قول مسئولين إن مهاجمين قتلوا العشرات في ثلاث قرى أخرى في ولاية بورنو التي أطلقت منها جماعة بوكو حرام المتشددة حملتها لإنشاء دولة إسلامية. وصعدت «بوكو حرام» عملياتها ونفذت هجمات بصورة شبه يومية منذ تصدرت عناوين الأخبار العالمية في أبريل بخطف أكثر من 200 تلميذة في منطقة أخرى من الولاية. وقال مصدر بالشرطة ل«رويترز» إن المسلحين الذين تنكروا في زي عسكري وصلوا في ثلاث مركبات ودعوا المدنيين للتجمع في قرية بارداري ثم فتحوا عليهم النار. وأضاف المصدر «لم يتسنَ للناس أن يتبينوا في وقت مناسب أنهم ارهابيون». وقال المصدر إن المسلحين غادروا بعدئذ وعبروا نهرا وأضرموا النار في منازل في قرية كايامالا المجاورة.