قامت صباح اليوم المكتبة الوطنية بالمغرب بعرض مجموعة ضخمة من المستنسخات الأثرية المطابقة لأهم كنوز الملك توت عنخ آمون الأصلية، وذلك في المعرض الأول للنماذج الأثرية المصرية والذي تنظمه وزارة الآثار بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي . وقال وزير الآثار أن الوزارة سعت لعمل مثل هذه المعارض في عدد من الدول كخطوة من وزارة الآثار للتعريف بالحضارة المصرية القديمة وأهم آثارها، وذلك يساعد على جذب المزيد من حركة السياحة الوافدة إلى مختلف المواقع والمتاحف الأثرية، من خلال ما تنسجه هذه المعارض من علاقة مباشرة تجمع الزائر بالنموذج الأثري والذي يحمل نفس ملامح القطعة الأثرية الأصلية، مما يجذب زوار المعرض إلى مشاهدة القطع الأصلية على أرض الواقع. من جانبه قال عمرو الطيبي المدير التنفيذي لوحدة إنتاج النماذج الأثرية التابعة لوزارة الآثار ان النماذج الاثرية المشاركة في هذا المعرض تتنوع بين مختلف اشكال كنوز الملك توت عنخ آمون من عجلته الحربية المطعمة ودروعه الملكية بالاضافة الي رأس تمثال الملك توت الشهيرة والتي تخرج من زهرة اللوتس، الي جانب مجموعة متنوعة من اشكال الحلي المختلف للفرعون الصغير . ولفت الطيبي الي أن مثل هذه المعارض تحقق الهدف الرئيسي من إنشاء وحدة متخصصة في إنتاج النماذج الأثرية والتي تهدف الي التعريف بأهم المقتنيات والقطع الأثرية المصرية من خلال مستنسخات يسهل تناقلها حول العالم، تحاكي مادة صنع القطع الأصلية كما تضاهي آليات الصناعة القديمة بما يسمح لمحبي الحضارة المصرية باقتناء نماذج اثرية مطابقة للأصل كما يساهم في تعريف وجذب قاعدة جماهيرية أكبر لمشاهدة القطع الأصلية على أرض مصر.