تبنت كلبة في حديقة حيوان مدينة هانجتشو الصينية 3 أشبال أسد، عندما عزفت والدتهم عن إرضاعهم منذ ولادتهم في إبريل الماضي. ونجح مسؤولو حديقة الحيوان في جعل الكلبة ترضع الأشبال النادرة إلى جانب صغير نمر سيبيري تتولى أيضا الكلبة الاعتناء به، بحسب ما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. والأسود البيضاء ليست نوعا منفصلا في حد ذاته، وتختلف عن الأسد الأفريقي في لونها الذي تسببه جينات متنحية (غير سائدة) مشتركة من قبل كلا الوالدين مثل العيون الزرقاء لدى البشر. خلافا للاعتقاد الشائع، فإن الأسود البيضاء ليست ألبينو (مصابة بالمهق) وينجم لونها عن طفرة مماثلة للمهق، ولكنها تفتقر إلى العيون الحمراء المميزة. وهذه ليست المرة الأولى التي تلجأ حديقة الحيوان، جنوب غرب الصين، لاستخدام كلبة أم بديلة لتبني صغار الأسود والنمور. لكن المشكلة الحقيقة تكمن في توفر الاحتياجات الغذائية الأساسية لهذه الأشبال فهي تمتلك شهية أكبر بالتأكيد من نظرائها من الجراء متوسطة الحجم مما يجعل المهمة صعبة بالنسبة لأم بديلة. وتعتبر الأسود أبيض مثل الحيوانات المقدسة في أجزاء معينة من أفريقيا، ولكن بعد أن اكتشفها الأوروبيون في السبعينيات بدأ الكثيرون في عمليات صيد غير شرعية لها ما أسفر عن قلة أعدادها.