قطع أمس -الأربعاء- العشرات من أهالي مدينة ديروط بأسيوط طريق السكة الحديد بمدينة ديروط عند مزلقان القرشية؛ بين احتجاجا على نقص السلع التموينية «السكر والارز والزيت» عن الكميات المحددة في البطاقات التموينية لكل أسرة، وعدم توافر اسطوانات البوتاجاز، وإرتفاع سعرها في السوق السوداء إلى 40 جنيها، وتضرر أصحاب مخابز الفينو ومزارع الدواجن من نقص الاسطوانات وسوء معاملة مسئولي التموين لهم. حيث اصطف المحتجون على شريط السكة الحديد واشعلوا النيران في جذوع الشجر لمنع مرور القطارات، وقال عدد من المحتجين انهم فوجئوا حين تسلموا السلع التموينية من بقال التموين بنقص في السكر والزيت والأرز عن الكميات المحددة في بطاقته التموينية، وأضافوا ان اسطوانات البوتاجاز غير متوفرة إلا في السوق السوداء وأن تعامل مسئولي التموين معهم غير آدمي ولا توجد رقابة على بيع اسطوانات اتلبوتاجاز التي وصلت إلى اسعار خيالية. واتهم أصحاب المخابز الطباقي والمقاهي والمطاعم أحد المسؤولين بالتموين بالاستيلاء على اسطوانات البوتاجاز كبيرة الحجم لصالحه، مؤكدين أنه يمتلك عدد كبير من مزارع الدواجن وحرمان المواطنين أصحاب المحلات منها. فيما انتقلت قوات من الشرطة وسيارات المطافي إلى محطة السكة الحديد بديروط لتهدئة المواطنين وإطفاء النيران التي اشعلوها في اطارات الكاوتش. ونجح اللواء السيد البرعي -محافظ أسيوط- في إحتواء الأزمة وقرر إرسال سيارتين محملين باسطوانات البوتاجاز لحل الأزمة وإنهاء المشكلة. كما تدخل لإنهاء الأمر وحل المشكلة النائب محمد حامد الشبرجي -عن حزب الحرية والعدالة- حيث نجح في اقناع أصحاب مخابز الفينو ومزارع الدواجن وبعض الأهالي بفض تجمهرهم على خط السكة الحديد بمدينة ديروط. هذا وقام «الشبرجي» باصطحاب عدد من المتجمهرين على خط السكة الحديد إلى مجلس مدينة ديروط حيث تم الإتفاق مع إبراهيم عبد المالك -رئيس مكتب التموين- على حصر أصحاب مخابز الفينو ومزارع الدواجن، وتخصيص حصة من أنابيب الغاز توزع من مستودعات الغاز بحضور أعضاء اللجان الشعبية وبإشراف مفتشي التموين.