ابو إسماعيل: لا أقبل أن أكون وزيرا.. وأرفض وصف من في التحرير ب«البلطجية»

في لقاء ودي كبير استقبل طلاب كلية طب القصر العيني مرشح الرئاسة المحتمل الدكتور «حازم صلاح ابواسماعيل» في مؤتمر «مصر والتغيير» -الذي نظمتة أسرة شباب القصر العيني وأسرة التوعية الطبية الصحية«msa» بكلية طب القصر العيني-.
وخلال اللقاء أشار «أبو اسماعيل» إلى انه يجب اختيار أي مرشح للرئاسة علي حسب المنهج والبرنامج، لافتتا إلى ان القضية ليست مناصب القضية مناهج، ولو وجد من يحقق المنهج فربنا يوفقة كما أكد علي أنه لن يقبل أي منصب آخر لو لم يترشح للرئاسة قائلا :«انا لو مترشحتش مش هقبل أكون وزير أو نائب رئيس أو أي منصب آخر».
كما حذر ابواسماعيل الطلاب من الخوف من المستقبل أو من أي جهة أو قوة كانت او السماح بعودة الطغيان والقهر مرة أخري، مؤكدا علي أن مصر دولة قوية والأقوي اقليميا من الولايات المتحدة الامريكية نفسها، ولكن النظام السابق هو الذي كان يطاطئ الرأس ويضع نفسة تحت «جزمة» أمريكا وأعوانها، لافتتا إلى ان هناك غرفة عمليات في الولايات المتحدة لدراسة النظام القادم في مصر، وأنها هى من ستسعي للتعاون مع الشعب المصري ونحن سنرضي ونتجاوب معهم لأننا لسنا مستعدون للدخول في حرب معها وهي لن تقدم علي هذه الخطوة طالما استطعنا استغلال أماكن قوتنا من صادرات ومياة اقليمية كخليج العقبة، قائلا «لا يمكن يحربونا لو ضغطنا عليهم ده هيطبطبوا علينا ويقلولنا عايزين إيه كمان واحنا نطلب براحتنا».
ورأي المرشح المحتمل للرئاسة أن هيكل الإقتصاد المصري يعتمد بشكل كبير علي الأموال التي تأتي من الخارج، وهذا خطأ كبير لأننا نضع أنفسنا تحت انياب الاخرين داعيا إلى ضرورة اكتشاف مناطق القوة المصرية، واستغلالها وتقليص أوجة الإنفاق الفاسدة التي كان يتبعها النظام السابق مستنكرا ان تكون ميزانية الإنفاق على الأمن المركزي تساوي ميزانية الصحة والتعليم مجتمعين.
وخلال اللقاء أكد ابو اسماعيل علي أنه لا يهاجم المجلس العسكري بكيانه، ولم يطالب بإسقاطة بل يهاجم سياسات معينة تضر بالمرحلة الإنتقالية وتطولها، مؤكدا علي انه علي العسكري أن يعود بعد الإجراءات الدستورية إلى أعمالة في الدفاع عن حدود البلاد. وعن عمل المجلس الاستشاري بجانب المجلس العسكري، قال «انا حزين علي الاستشاري ومش عارف أزاي كرامتهم قبلت يكون استشاري للعسكري، ودي مش شغلته اصلا دي شغلة البرلمان ايه جايين يدردشوا ؟!».
ورفض ابواسماعيل وصف من في ميدان التحرير ب«البلطجية»، مضيفا حتي لو في الميدان بلطجية فليس هناك نص في القانون يقول أنه يجوز قتلة وهتك عرضة وسحل جسدة، كما تسأل كيف تقول علي متظاهري الميدان بلطجية ويستشهد دكتور ومهندس وعالم دين وطلاب جامعات أين هم البلطجية؟، متهما السلطة بأنها هي من أرسلت البلطجية إلى الميدان.