صحيفة الدايلي ميل الأمريكية نشرت على موقعها الإلكتروني مجموعة من الصور قالت عنها إن الرئيس كيم جونج أون لا يرغب أن يشاهدها أحد. تتضمن المجموعة صورًا لأطفال يعملون في الحقول ومجموعة من الجنود يدفعو حافلة معطلة، قام بالتقاطها المصور إريك لافورج خلال ما يمكن أن يكون زيارته الأخيرة إلى كوريا الشمالية، حيث أن الصور تكشف عن الحرمان الذي يعاني منه الناس هناك. لافورج، الذي هو الآن ممنوع من دخول كوريا الشمالية، بعد التقاطه هذه الصور طلب منه المرشد الذي كان يصطحبه أن يمسحها لكنه تمكن من حفظها على بطاقة الذاكرة. الصور لا تظهر فقط الفقر الذي ترغب القيادة دائمًا إخفائه، لكنها تقدم أيضًا لمحة عن المباني المتهالكة والقوانين الصارمة التي تفرض على الملابس. وتظهر إحدى الصور مجموعة من الأطفال يبتسمون ويضحكون أسفل صور لكيم جونغ أون ووالده كيم وهو ما يعتبر عدم احترام من قبل النظام. لافورج يوضح أنه غير مسموح بالتقاط صور للمواطنين حيث أنه "يتم تحذير كل زائر بعدم التقاط صور دون موافقة من المرشد فور وصلهم إلى بيونج يانج". ولكن في الواقع، فإنه من المستحيل مراقبة كل شيء، وخصوصا عند السفر مع مجموعات. كما أنه أيضا غير مسموح بالتقاط صور لأفراد الجيش. توضح الصور مشكلة نقص الطاقة التي يعتبرها الرئيس دائمًا بسبب الولاياتالمتحدةالأمريكية. وتظهر أيضًا الفروق الاجتماعية بين سكان العاصمة بيونج يانج وسكان الريف. حيث يسكن العاصمة الأغنياء فقط في حين تغرق المناطق الريفية في فقر شديد. المصور أوضح أنهم حاولوا مصادرة الكاميرا الخاصة به لمنعه من التصوير، لكنه تمكن من إقناعهم أنه قد حذف الصور، لكنه تمكن من الاحتفاظ بها على كارت الذاكرة.