إلتقى الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء اليوم الأحد بالسفير السعودي بالقاهرة أحمد عبد العزيز قطان وذلك بعد أيام من المؤتمر الصحفي الذي عقده الدكتور الجنزوري وحذر فيه من تراجع بعض الدول الأجنبية والعربية عن تقديم المساندة المالية التي أعلنت عن تقديمها لمصر. وقال البيان الصادر حول اللقاء أن السفير السعودي أعرب عن خالص تهنئته بتولي الدكتور كمال الجنزوري منصب رئيس وزراء مصر وثقة المملكة بقدرة بالعبور بمصر، والإجتماع تناول أوجه التعاون المشترك الذي يمكن أن يتم في كافة المجالات خلال الفترة القادمة لمساعدة مصر في مواجهة الأزمة الإقتصادية التي تمر بها في الفترة الأخيرة. وأكد السفير السعودي أن المملكة العربية السعودية كانت أول الدول التى بادرت بالوقوف بجانب مصر في أزمتها الحالية وتقديم كافة أوجه الدعم اللازم لها، وبالتحديد في شهر يونيو الماضي من خلال برنامج الدعم الإقتصادي الذي قدمه خادم الحرمين الشريفين والذي يسير بخطوات ثابتة ومستمر مع وزارتي التخطيط التعاون الدولي والمالية في الفترة الحالية. في نفس الوقت تزامنت تلك الزيارة مع أزمة تصريحات رجل الأعمال نجيب ساويرس التي تتهم السعودية بتقديم تمويل للإخوان والسلفيين وفي تعليقها «للتحرير» حول ما إذا كانت تلك التصريحات أو تلك القضية قد أثرت أو ألقت بظلالها علي لقاء السفير السعودي بالدكتور الجنزوري قالت فايزة أبوالنجا أن هذا غير منطقي أن يؤثر مثل هذا الأمر علي لقاء مع رئيس الوزراء . وجاءت تصريحات فايزة أبوالنجا علي خلفية مؤتمر صحفي شاركت به مع وزراء الكهرباء والصناعة والتجارة الخارجية والزراعة واستصلاح الأراضي لعرش نتائج إجتماع لجنة «إطلاق الطاقات الإنتاجية» وهي اللجنة الخاصة باستغلال الطاقات الإنتاجية للمشروعات الكبري القائمة بالفعل ولن يتم استغلالها. وأعلن حسن يونس وزير الكهرباء ورئيس اللجنة خلال المؤتمر أن نتائج التقرير النهائي الذي يعده خبراء الهيئة الدولية للطاقة الذرية وعددهم سبعة خبراء لتقييم مواصفات المشروع النووي المصري التي تم إعدادها للتأكد من عدم تكرار حادث فوكوشيما باليابان سيتم الإعلان عنه خلال الربع الأول من العام القادم. وأكد يونس علي أنه لن يكون هناك زيادة في أسعار الكهرباء ردا علي ما تردد عن فرض شروط في هذا الشان من صندوق النقد الدولي وقال أن ما سيتم تطبيقه بدءا من يناير هو إلغاء الدعم عن الصناعات كثيفة الاستهلاك. حيث وافقت اللجنة الوزارية للطاقات الانتاجية على تسليم 70 ألف وحدة سكنية من الإسكان الإجتماعي على حاجزي هذه الوحدات بعد أن وفرت وزارة الاسكان 700 مليون جنيه للانتهاء وسيتم اتاحتها خلال أسبوع.