البحرية الأمريكية تستعين بمختبر درابر لاب –المختص بالبحوث الهندسية والتكنولوجية- لتحديث أجهزة الكومبيوتر الملاحية الخاصة بالغواصات النووية من نوع "ترايدنت 2 "، وفقا لموقع ميلتيري ايرو سبيس. وأضاف أن سلاح البحرية الأمريكية وخبراء الصواريخ الباليستية يواصلون العمل على برنامج لضبط دقة الغواصات النووية، وفقا لعقد جديد وقعته واشنطن مع مختبر درابر لاب. ولفت إلى أن الغواصة "ترايدنت 2" يمكنها إطلاق صواريخ يبلغ مداها اكثر من 7000 كيلومتر، كما تحمل 4 رؤوس حربية نووية. وذكرت أن الصواريخ التي تحملها الغواصة تولد طاقة تعادل 475 ألف من مادة تي ان تي، وما يقارب 30 ضعف حجم القنبلة النووية الأمريكية التي ألقيت على مدينة هيروشيما اليابانية .