أقام مركز جون مايكل كوهلر للفنون في مدينة شيبويجان، بولاية ويسكونسن الأمريكية، احتفالية بمناسبة "يوم الأسرة المصرية"، تخلله الكثير من الفعاليات التي كان من أبرزها تقديم عروض موسيقية امتزجت فيها الآلات الشرقية والغربية كالعود والجيتار، كما تلقى الحاضرون دروسا في الرقص الشرقي. وتلقى الحاضرون في الاحتفالية دروسا مبسطة في الرقص الشرقي من الراقصة إيلين كرو فوديكا، من مدينة شيبويجان، التي تمارس فن الرقص الشرقي منذ ما يقرب من 12 عاما. وكانت فوديكا راقصة باليه في البداية قبل أن تبدأ تعلم الرقص الشرقي، الذي قالت إنه يجعلها تشعر بالرضا عن جسمها. لكنه بالنسبة إلى آن عزيز، الطالبة المصرية، فقالت إن ما قدمته في الاحتفالية لم يكن رقصا شرقيا احترافيا، بل هو رقص بسيط تعلمته منذ طفولتها في مصر. وأضافت في حديثها لصحيفة شيبويجان برس المحلية التي تغطي أخبار شيبويجان، "اذهبوا إلى إحدى المدارس الثانوية في مصر وسوف ترون الرقص الشرقي فعلا". وخلال الاحتفالية، حدثت الطالبة المصرية الحضور عن التغيير الكبير الذي حصل في مصر منذ ثورة يناير 2011. وتدرس آن في مدرسة بلايموث الثاونية، وهي مدرسة دخلت في تعاون مع مصر منذ أربع سنوات، عندما دشنت برنامجا للغة العربية تم تمويله من خلال منحة من وزارة الخارجية الأمريكية. وتقول الصحيفة إن رائحة مصر كانت تفوح من المكان، بموسيقاها وأشهر أكلاتها، والتحف الفنية والعملات المعدنية التي كانت تعبر عن أقدم حضارة في العالم.