أظهرت دراسة علمية أجراها باحثون في جامعة "نورث وسترن" بالولاياتالمتحدةالأمريكية أن للقنب ( نبات تستخرج منه مادة الحشيش ) آثارا سلبية على الدماغ ومنها اختلافات في بنية الدماغ و القدرات الإدراكية ، وقد نشرت الدراسة في مجلة العلوم العصبية. وأجريت الدراسة على 40 متطوع تتراوح أعمارهم بين( 18 - 25) عاما ، منهم 20 لم يسبق لهم التدخين من قبل. واعتبر مدير المعهد الوطني الأمريكي لمكافحة المخدرات، طبقا لما نشرته "اسوشيتد برس" أن هذه الدراسة تعد الأولى التي تركزعلى تأثيرالقنب على الدماغ لدى من يتعاطاه خارج إطار العلاج. أشارت نتائج الدراسة الى تغير حجم وشكل وكثافة الخلايا في منطقتي (النواة المتكئة واللوزة)، فضلا عن التأثيرات النفسية والإضطراب العاطفي والإنفعالي للمتعاطي. وعبراستاذ الطب النفسي بجامعة هارفرد "هانز برايتر" عن خطورة الموقف قائلا "هذه المنطقة من الدماغ التي لا يصح التلاعب معها". ونصح مدير المعاهد الوطنية الامريكية للصحة"فرانسيس كولينز" الذين اعتادوا تعاطي الماريجوانا "الحشيش" بانتظام في الولاياتالمتحدةالأمريكية قائلا " يجب أن نكون أكثر وعيا بخطورة هذه المواد المخدرة على بنية الدماغ وكفاءتها".