عبر الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند اليوم الخميس عن اقتناعه بفتح "صفحة جديدة" فى العلاقات بين فرنساوالمكسيك فى مستهل زيارة دولة يقوم بها الى المكسيك وتهدف إلى إعادة العلاقات بين البلدين التى عكرتها قضية فلورانس كاسيز، نقلًا عن الوكالة الفرنسية. وفى استعادة لعبارة الجنرال ديغول الشهيرة التى ادلى بها قبل 50 عاما "مرتشيموس مانو ان لا مانو" (فلنسر اليد فى اليد)، قال هولاند "اقترح عليكم ان نكون القلب مع القلب" بعدما كان فى استقباله الرئيس انريكى بينا نييتو فى مكسيكو. وقال الرئيس الفرنسى فى كامبو مارتى فى مكسيكو فى مستهل هذه الزيارة، إن زيارة دولة هى رمز لعلاقة ثقة قوى ودليل على صداقة متينة بين دولتينا. وتهدف هذه الزيارة الى ترسيخ المصالحة بعد الأزمة التى سببتها قضية فلورانس كاسيز والتى أدت إلى إلغاء سنة فرنسا فى المكسيك عام 2011. وأضاف هولاند انه منذ خمسين عاما "كانت هناك اوقاتا صعبة لكن لدينا قناعة باننا نفتح صفحة جديدة فى العلاقة بين بلدينا". من جهته قال الرئيس المكسيكى فى استقبال نظيره الفرنسى ان زيارة الدولة هذه تشكل "عودة العلاقات بين فرنساوالمكسيك"، وأضاف "منذ أول لقاء لنا فى فرنسا فى أكتوبر 2012، اتفقنا على ضرورة إعطاء دفع جديد لعلاقتنا الثنائية". وعلى هامش هذه الزيارة، دعت الفرنسية مود فرسينى الخميس الرئيس الفرنسى إلى التدخل لمساعدتها فى استعادة أولادها المحتجزين لدى أبيهم حاكم مكسيكو السابق ارتورو مونتييل المقرب من الرئيس المكسيكي.