تجمهر المئات من أهالي بندر ساحل سليم بأسيوط، اليوم الأربعاء، وقاموا بقطع الطريق الزراعي الشرقي أسيوطالقاهرة، ومنعوا مرور السيارات، وذلك علي خلفية خطف أحد أبناء المدينة، ويدعي «مجدي علي حسن» من بندر ساحل سليم، احتجاجا على قيام مجهولين بخطفه، وتقاعس ضباط مركز شرطة ساحل سليم، في البحث عنه، وقال عدد من أهلية المخطوف، انهم تقدموا ببلاغ لمركز الشرطة منذ 4 أيام، يتضمن خطف قريبهم، موضحين أن الضباط بالمركز قادرون على السيطرة وإرجاع المخطوف، لأن الخاطفين طلبوا فدية منهم، وليس عندهم القدرة علي دفع المبالغ المالية، وانهم قاموا بإبلاغ ضباط الشرطة، إلا انه لم يتحرك أحد، مما دعاهم إلى التجمهر، وتنظيم مظاهرة للمطالبة بتحرك الضباط والبحث عن الخاطفين وتحرير المخطوف. من ناحية أخرى، قامت قوات الأمن باغلاق مداخل ومخارج الطرق المؤدية لديوان مركز الشرطة، لمنع وصول المتظاهرين من ديوان المركز. وفي نفس السياق، قال اللواء طارق نصر مدير أمن أسيوط، انه تم تشكيل فريق بحث برئاسة اللواء حسن سيف مدير المباحث، وبالتنسيق مع الأمن العام للتوصل لخاطفي المجني عليه، ونفي وجود أي تقصير من ضباط مركز شرطة ساحل سليم، وطالب مدير الأمن الأهالي بالهدوء ومساعدة ضباط الشرطة في التوصل للمتهمين خاصة في قضايا الخطف وطلب الفدية أو فرض السيطرة وتهديد المواطنين. فيما تعرض هلال عبد الحميد أمين الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بأسيوط واحمد عبدالعال أمين الحزب بساحل سليم بإغماء، أثناء محاولة قيادات الحزب التفاوض مع أهالي المخطوفين لفتح الطريق الزراعي اسيوطسوهاج.