بعنوان «عاصفة.. المتحدث باسم السلفيين لتل أبيب»، قالت الإذاعة العسكرية الإسرائيلية «جالى تساهال» أمس إن المقابلة التى أجراها مؤخرا الدكتور يسرى حماد، المتحدث باسم حزب النور السلفى المصرى، مع الإذاعة نفسها -أى «جالى تساهال»- سببت حالة من الدهشة فى الدولة المصرية. وأضافت «جالى تساهال» أنه بعد تلك المقابلة الاستثنائية تعرض المتحدث باسم النور السلفى لانتقادات فى بلده، مضيفة أن الدكتور يسرى حماد هو رجل الحزب الذى يمثل التيار السلفى الإسلامى، وهو الحزب الذى شكل فوزه بالمرتبة الثانية بعد الإخوان المسلمين مفاجأة، ونقلت عنه القول إن حركته لا تعارض اتفاقية السلام مع تل أبيب، وإن أى تغيير يتم فى تلك الاتفاقية لا بد أن يكون وفقا لاتفاق. وذكرت الإذاعة أن الدكتور لم يخف أمر المقابلة، بل حكى عنها لوسائل الإعلام المصرية، ووصل إلى استوديو التليفزيون المصرى، وهناك قال إنه فوجئ باتصال الإذاعة الإسرائيلية به، مضيفا أنه لا مانع لدى حركته التحدث مع إسرائيليين، ومؤكدا أيضا أن ممثلى الحركة يتحدثون مع كل الأطراف المعنية، ولا يقومون بتقييد أنفسهم، قائلا نحن لا نحيط أنفسنا بسور، نحن سياسيون مصريون، ونعمل وفقا لمصلحة مصر ونقيم حوارا مع الجميع ولدينا رؤية.