أعضاء الأهلى يختارون رئيسهم ال14 اليوم

طاهر الأقرب للرئاسة وسعيد نائبا.. وزاهر لأمانة الصندوق.. وعبد الوهاب والكفراوى والعامرى والشيخ أعضاء الجمعية العمومية للنادى الأهلى تعقد اجتماعها الثانى فى التاسعة من صباح اليوم الجمعة، وتستمر حتى السابعة مساءً لاختيار مجلس إدارة جديد يقود النادى فى السنوات الأربع المقبلة، عقب رحيل المجلس السابق بقيادة حسن حمدى بالكامل طبقا لبند الثمانى سنوات. وجهّزت إدارة الأهلى لعمومية اليوم 109 لجان، واستقرت على أحقية 108 آلاف عضو يحق لهم التصويت فى العملية الانتخابية. وتختار عمومية الأهلى اليوم الرئيس الرابع عشر لأكبر حزب فى مصر، وهو النادى الأهلى الذى يضم ما يقرب من 50 مليون مُشجع أهلاوى، ودائمًا ما تختار الجمعية العمومية رئيسا قادرا على الارتقاء باسم النادى وسيكون الرئيس المقبل هو رقم 14 فى تاريخ الأهلى حيث كان آخر رئيس للنادى هو حسن حمدى. ويُعد الإنجليزى ميشيل أنس أول رئيس للنادى الأهلى والذى تولّى المسؤولية عامًا واحدًا من أبريل 1907 حتى أبريل 1908. وتتنافس فى الانتخابات الحمراء قائمتان، الأولى يترأسها محمود طاهر على منصب الرئيس ومعه أحمد سعيد مرشحا على منصب النائب، وكامل مصطفى زاهر على منصب أمين الصندوق، وعلى العضوية فوق السن الخماسى محمد عبد الوهاب وطاهر الشيخ وإبراهيم الكفراوى وهشام العامرى وعماد وحيد، وأما العضوية تحت السن فتضم القائمة الرباعى مهند مجدى ورمضان شرش ومروان هشام ومحمد جمال هليل. أما القائمة الثانية فيترأسها إبراهيم المعلم على منصب الرئيس، ومحرم الراغب على منصب النائب، وطارق قنديل على أمانة الصندوق، والعضوية فوق السن الخماسى الدكتور محمد شوقى وسيد صادق ووليد الفيل وياسر سعيد وهانى عبد المنعم، وعلى العضوية تحت السن؛ محمد سراج وشيرين منصور ومحمد الجارحى. وبالإضافة إلى القائمتين هناك مرشحون مستقلون فى مقدمتهم مجدى عبد الغنى على منصب نائب الرئيس، وللعضوية فوق السن صالح فرج وطه عبد الفتاح، وميخائيل فهمى ميخائيل، وتحت السن هيثم أحمد محمد عبد الغفار، ومحمد جمال عبد القادر عبد البصير، ويتنافس على منصب مراقب الحسابات كل من: سيف الله مصطفى، كمال عبود خليل ومصطفى شوقى. وقد أعدت قائمة محمود طاهر برنامجًا لاقى ارتياح وإشادة الأعضاء خلال الفترة الماضية حيث قررت التعامل الفورى مع الملفات الرئيسية للبرنامج الانتخابى الذى تم الإعلان عنه، والذى يبدأ بتحسين خدمات الأعضاء واستعادة حقوقهم فى توفير احتياجاتهم من ملاعب وبنية تحتية وحمامات سباحة. ومرافق خدمية. فضلًا عن تشكيل لجنة للتواصل مع الأعضاء والتعرف المستمر على شكواهم، والعمل على تطوير كل الأمور الخاصة بهم. ويبدو السباق مثيرًا أيضًا على العضوية تحت السن، حيث يتنافس 9 مرشحين على هذا المنصب، لكن الفرصة تقتصر تقريبا على أفراد القائمتين، سواء رباعى قائمة محمود طاهر أو ثلاثى قائمة المعلم. وشهدت الساعات الماضية تكثيف الجولات من جانب الشباب المُرشح للعضوية تحت السن، ويأتى فى مقدمتهم ثنائى قائمة المعلم محمد جمال الجارحى ومحمد سراج الدين ومعهما مهند مجدى المُرشح ضمن قائمة محمود طاهر، فقد استحوذ هذا الثلاثى على اهتمام عدد كبير من أعضاء الجمعية العمومية، ثم يأتى بعدهم كل من شيرين منصور المُرشحة ضمن قائمة المعلم، ثم مروان هشام. وحرص المُرشحون تحت السن فى الأيام الماضية على تكثيف الجولات الفردية لتعريف أعضاء الجمعية العمومية بهم باعتبارهم وجوها جديدة بعكس الحال مع المُرشحين فى المناصب الأخرى