? 50مليون دولار عمولة رخصة موبينيل ?وزير الداخلية يحقق مع ضباط سجن طرة ? أسرار سفر اللواء جهاد يوسف إلي جنيف وباريس وعلاقته بسبائك الذهب

آيات القرآن عبرة وعظة لمن يعتبر.. Ø 50مليون دولار عمولة رخصة موبينيل Ø وزير الداخلية يحقق مع ضباط سجن طرة ويشكك في انفراد «صوت الأمة» ويأمر مدير أمن كفر الشيخ بحلول أمنية علي طريقة «حمار جحا»! Ø أسرار سفر اللواء جهاد يوسف إلي جنيف وباريس وعلاقته بسبائك الذهب

بسم الله الرحمن الرحيم
«إنا عرضنا الأمانة علي السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الانسان إنه كان ظلوما جهولا» «صدق الله العظيم»
أمانة ومسئولية رئيس الدولة عن شعبه والملقاة علي من يتولاها
اعتقد حسني مبارك انها فرصة للثراء الفاحش ونهب اموال الوطن والاستخفاف بعقول ومشاعر المواطنين ببرامج وهمية ظل يتكلم عنها لمدة ثلاثين عاما والعناد مع خلق الله ومنح الأوسمة للفاسدين مثله وحمايتهم من المساءلة والثراء الفاحش لشجرة الدر زوجته وابنائه فكانت هذه النهاية فبئس مثوي المتكبرين كل ما فعله فرعون يتضاءل مع ما فعله مبارك وأسرته وحاشيته.
كشفت مصادر خاصة ل«صوت الأمة» أن عمولة ترسية رخصة المحمول «موبينيل» لنجيب ساويرس بلغت 50مليون دولار ثلاث جهات رقابية راقبت سفر «ط.ح» لإيداع العمولة في بنوكها. وهي الرقابة الإدارية ومباحث امن الدولة والمخابرات العامة علي الرغم من تعارض المراقبة وكان التكليف من حسني مبارك واما السبب فلأن «ط. ح» أكل العمولة لوحده بعيدا عن علاء وجمال! في سويسرا فوجيء «ط. ح» لدي وصوله بزيارة السفير المصري له فسأله مندهشا : كيف علمت بوصولي لسويسرا؟ وقتها افتعلت قضية لابنة «ط. ح» بتهمة غسيل الأموال وتجارة في الآثار وتوجهت المباحث لتفتيش منزلها وكان الهدف البحث عن دليل حول رشوة ال50مليون دولار الخاصة برخصة محمول ساويرس! يقول أحد خبراء الاتصالات ان بيع رخصة موبينيل كان خطيئة القرن العشرين وذلك لحجم العوائد المهولة التي يدرها المشروع علي صاحبه الذي احتكر السوق بدون منافس حتي دخول الشركة الثانية.
ملف فساد رخصة موبينيل سوف يفتح قريبا، وسوف يكشف عن اسرار مرعبة.
وكذلك ملف بيع مصانع الاسمنت لساويرس بجنيهات قليلة ثم باعها بعد ذلك بعشرات المليارات وأيضا تخصيص مساحات شاسعة من الأراضي.
الطريف أن نجيب ساويرس الذي امتص دماء المصريين باشتراكات موبينيل، وحصل علي ألفي جنيه كتأمين من كل مشترك ولم يردها حتي الآن.
بات مناضلا هذه الايام ويرفع شعارات الثورة حتي اطلقوا عليه «نجيب تحرير»!
فشل اللواء منصور العيسوي وزير الداخلية، في إعادة الامن للشارع المصري .. وتفرغ طوال الاسبوع، للتشكيك في انفراد «صوت الأمة» بنشر صور رموز النظام البائد من داخل سجن طرة، وقال لصحيفة «الجمهورية» إن الصور «مفبركة»، في الوقت الذي يجري فيه تحقيقات مع عدد من الضباط والجنود بتهمة اختراق «صوت الأمة» لسجن مزرعة طرة، وتصوير علاء مبارك وفتحي سرور وجرانة وغيرهم من مشاهير دولة اللصوص التي سقطت بسقوط زعيمها حسني مبارك!
في السطور التالية ننشر واقعة ذات دلاله لا تخطئها العين عن قلة حيلة الوزير في التعامل مع الاحداث الطارئة.
حيث اتصل مدير أمن كفر الشيخ قبل عدة أيام باللواء منصور العيسوي وسأله «التعليمات» بخصوص متهم في جريمة قتل محتجز بقسم الشرطة، بينما أهالي القتيل يتجمهرون خارج القسم ويهددون باقتحامه وخطف المتهم لقتله! قال الوزير لمدير الامن: لو اخذوا المتهم سوف احاكمك سأل مدير الامن وزير الداخلية:
هل اتعامل مع المتجمهرين بضرب النار في حالة اقتحام القسم؟
-قال : لو فعلتها فسوف احاكمك؟
سأل مدير الامن الوزير : هل نجمع السلاح الموجود ونغادر القسم؟
قال : لو غادرتم القسم فسوف احاكمك!
الواقعة تؤكد عدم قدرة الوزير علي اتخاذ قرار وتستدعي لنا قصة جحا وحماره والتي انتهت بأن حمل حماره فوق ظهره ومضي في طريقة إلي البيت!
لم تكتشف الأجهزة الرقابية حتي الآن سر سفريات اللواء جهاد يوسف مساعد وزير الداخلية السابق للشئون المالية في شهر أغسطس من كل عام إلي جنيف وباريس ولم تكشف عن سر الشنط التي كانت تدخل من صالة كبار الزوار وتصعد إلي الطائرة دون تفتيش بصحبة العميد/محمد باسم قائد الحراسة الخاصة بحبيب العادلي وهل لها علاقة بشيكات الرشاوي التي كانت للعادلي ويتم تحويلها إلي سبائك ذهبية عن طريق تاجر الذهب الشهير بالجمالية وهي قضية غسيل أموال ورشوة ارتكبها العادلي وعدلي فايد وحسن عبدالرحمن واسماعيل الشاعر والمقابل تركوا تاجر الذهب يقلد اختام التمغة للتهرب من الضرائب ورسوم التمغة التاجر كان يعمل لديه وما زال محمود محمد علي رئيس مصلحة الضرائب السابق الذي لفق بمنتهي الفجور قضية ضد «صوت الأمة» ورئيس مجلس إدارتها الاستاذ /عصام فهمي بتعليمات من سيده يوسف بطرس الوزير الهارب وجمال مبارك الوريث المأسوف علي شبابه هناك بلاغ الآن أمام المستشار النائب العام ضد تاجر الذهب وزوج ابنته البلاع.
************
مجدي مهدي استدراك وتوضيح
جاءنا رد من السيد /مجدي مهدي تاجر الفضيات والمشغولات الذهبية بحي الجمالية، الرجل أقر بأن ما نشرناه ب«صوت الأمة» العدد الماضي صحيح فيما يخص أنه قد اشتري فيلا أمير جرانة بمارينا بمبلغ 7ملايين جنيه واشتري فيلا بشارع رمسيس بمصر الجديدة مواجهة لفيلا ابراهيم سليمان من المهندس أحمدعيسي وكلها ممتلكات من حر ماله نتيجة ان اجداده ووالده كانوا يعملون منذ ستين عاما بتجارة الذهب والفضة بخان الخليلي بحي الجمالية وانهم لم يملكوا يوما فاترينة خردوات ولكنهم كانوا يملكون فاترينة للذهب والفضة، مجدي مهدي قام بشراء ارض مساحتها 250مترا في 14شارع بلوكات السواري بالجمالية وقام ببنائها اربعة ادوار لافتتاح اكبر مركز لغسيل الكلي علي نفقته الخاصة لخدمة اهالي الجمالية و«صوت الأمة» لا تقصد الاساءة إلي أحد لذا وجب الاستدراك والتوضيح.
جريدة صوت الأمة