كتائب القسام: أطلقنا طائرة زواري الانتحارية تجاه القوات الإسرائيلية في مستوطنة حوليت    بعد بيان الأبيض.. اتحاد الكرة يبحث عن حكم أجنبي لإدارة قمة الأهلي والزمالك    إيقاف قيد نادي مودرن فيوتشر.. تعرف على التفاصيل    الفرحة القاتلة، تفاصيل وفاة عروس المنيا أثناء حفل زفافها (صور)    مصرع عامل نظافة تعاطى جرعة زائدة من المواد المخدرة بالجيزة    الأرصاد تكشف عن تفاصيل طقس الصيف والظواهر الجوية المصاحبة له    yemen exam.. رابط الاستعلام عن نتائج الصف التاسع اليمن 2024    يورو 2024| صربيا مع سلوفينيا وصراع النقاط مازال قائمًا .. والثأر حاضرًا بين الإنجليز والدنمارك    «إن كنتم تناسيتم ذلك أنا لم أنسى».. تعليق مثير من محمد عواد بعد إحالته للتحقيق    انفجارات واشتباكات مسلحة مع الاحتلال بالضفة الغربية    الجيش الأمريكي يعلن تدمير محطة تحكم أرضية وزورقين مسيرين للحوثيين في اليمن    «آخرساعة» في سوق المدبح القديم بالسيدة زينب| «حلويات المدبح»    الركود يسيطر على سوق الذهب وإغلاق المحال حتى الإثنين المقبل    تشييع جثامين أم وبناتها الثلاث ضحايا حادث انقلاب سيارة في ترعة بالشرقية    هل يسمع الموتى من يزورهم أو يسلِّم عليهم؟ دار الإفتاء تجيب    بعنوان «قلبي يحبك يا دنيا».. إلهام شاهين تُعلن عن فيلم جديد مع ليلي علوي وهالة صدقي    رئيس قبرص ردا على تحذيرات نصر الله: نيقوسيا ليست متورطة في حروب    تراجع سعر الفراخ البيضاء واستقرار البيض بالأسواق اليوم الخميس 20 يونيو 2024    بعد نجاح زراعته في مصر.. هل الكاسافا هو البطاطا؟ الزراعة تجيب    تحت سمع وبصر النيابة العامة…تعذيب وصعق بالكهرباء في سجن برج العرب    كندا تصنف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية    خاص.. موقف الزمالك من خوض مباراة الأهلي بالدوري    أهالي "محلة مرحوم" بطنطا يؤدون صلاة الغائب على أرواح الحجاج المتوفين بالأراضي المقدسة    قمة أوروبية.. جدول مواعيد مباريات اليوم والقنوات الناقلة    "تاتو" هيفاء وهبي وميرهان حسين تستعرض جمالها.. 10 لقطات لنجوم الفن خلال 24 ساعة    حمدي الميرغني يوجه رسالة ل علي ربيع بعد حضوره مسرحية "ميمو"    تامر حسني يشعل حفله بكفر الشيخ رابع أيام عيد الأضحى (صور)    «من أجل كايزر تشيفز».. بيرسي تاو يضع شرطًا مُثيرًا للرحيل عن الأهلي (تفاصيل)    وزير الرياضة ينعي مشجع نادي الزمالك    تفاصيل جريمة قتل اب لأبنته فى المنيا    مصادر: معظم الحجاج المتوفين من غير النظاميين ولم يحصلوا على تراخيص    سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الخميس 20 يونيو 2024 في البنوك    الخارجية الروسية تنفى وجود اتصالات منتظمة حول قمة السلام    أرقام قياسية من توقيع نوير وشاكيري ضمن أبرز لقطات سادس أيام يورو 2024    المركزي الكندي يدرس الانتظار حتى يوليو لخفض معدل الفائدة    وفاة الناقد الأدبي محمود عبدالوهاب    فرقة أعز الناس.. سارة جمال تغني "ألف ليلة وليلة" في "معكم منى الشاذلي"    معظم الحجاج المتوفين خلال موسم حج هذا العام من المخالفين    إقامة نهائى كأس الجزائر بين المولودية وشباب بلوزداد فى عيد الاستقلال    حظك اليوم| برج الجدي الخميس 20 يونيو.. «ثق بقدراتك»    حظك اليوم| برج الدلو 20 يونيو.. « الابتكار يزدهر بالأصالة»    ارتفاع رصيد الذهب فى الاحتياطى الأجنبى لمصر إلى 456 مليار جنيه    هيئة الداوء تحذر من 4 أدوية وتأمر بسحبها من الأسواق لعدم مطابقتها للمواصفات (تفاصيل)    هيئة الدواء المصرية: تلقينا 1500 شكوى واستفسار منذ مطلع الأسبوع الجاري    مشروبات صحية يجب تناولها عقب لحوم العيد (فيديو)    تعرف علي المبادرات التي أطلقتها الدولة المصرية لتدريب الشباب وتأهيلهم وتمكينهم    إحالة مديرى مستشفى "ساقلتة" و"أخميم" للتحقيق لتغيبهما عن العمل فى العيد    بخطوات سهلة.. طريقة عمل كفتة داود باشا    بعد انتهاء أعمال الحج.. علي جمعة يكشف عن آداب زيارة مقام النبي والمسجد النبوي    تنسيق الجامعات 2024.. شروط القبول ببرنامج بكالوريوس الطب والجراحة (الشعبة الفرنسية) جامعة الإسكندرية    إجازات شهر يوليو 2024.. تصل إلى 11 يومًا    النائب العام يلتقي نظيره الصيني على هامش زيارته للعاصمة الروسية موسكو    هل ينتهي الغياب المتكرر دون إذن إلى فصل الموظف من العمل؟    مايا مرسي تستقبل رئيس الوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي    ما هي علامات قبول الحج؟.. عالم أزهري يجيب    تنسيق الثانوية العامة 2024.. تعرف على درجات القبول في جميع المحافظات    علي جمعة ينصح: أكثروا في أيام التشريق من الذكر بهذه الكلمات العشر    ما هي الأشهر الحرم وسبب تسميتها؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تلخيص لكتاب السر The Secret
نشر في التغيير الإلكترونية يوم 25 - 12 - 2010

إن ھذا السر يمنحك كل ما تبتغي .. فھو يؤمن لك السعادة و الصحة و الثروة ،تستطيع بواسطته ان تمتلك ما تريد مھما كان غالياً و أن تفعل ما تريد أياً كانت صعوبته و قيل أنه السر العظيم وراء ھذه الحياة و قد عرف القدماء ھذا السر و احتفظوا به لأنفسھم و لم يسمحوا لأحد بمعرفته أو الاطلاع عليه ، خاصة و أنھم عرفوا أن من يدرك ھذا السر فإنه سيحقق المعجزات بواسطته ... و ... تابع الموضوع يستحق المتابعة
الفصل الأول .. اكتشاف السر..
إن ھذا السر يمنحك كل ما تبتغي .. فھو يؤمن لك السعادة و الصحة و الثروة ،تستطيع بواسطتھ ان تمتلك ما تريد مھما كان غالياً و أن تفعل ما تريد أياً كانت صعوبته.
و قيل أنه السر العظيم وراء ھذه الحياة و قد عرف القدماء ھذا السر و احتفظوا به لأنفسھم و لم يسمحوا لأحد بمعرفته أو الاطلاع عليه ، خاصة و أنھم عرفوا أن من
يدرك ھذا السر فإنه سيحقق المعجزات بواسطته
و لشرح السر بشكل بسيط .. نقول :
إن كلنا يعمل بطاقة لا نھائية و نرشد أنفسنا بنفس القوانين و الطرق الرتيبة ، والقوانين الطبيعية للكون دقيقة جداً حيث أننا لانجد صعوبة في بناء مركبة فضاء وإرسال الناس إلى القمر و بإمكاننا استخدام أجزاء من الثانية لتحديد الوقت.
أينما كنت .. في الھند ، استراليا ، نيوزيلنده ، استوكھولم أو لندن أو حتى نيويورك ،أينما كنت في ھذا العالم فإننا نعمل وفقاً لقوة واحدة و قانون واحد .. إنه قانون الجذب.. !
كل مايحدث في حياتك ، حتى و إن كنت تكرھه فإنك تجذبه !!
نعم .. إن الذي يجذب كل الصور و الأحداث إلى حياتك ھو أنت!!
و قانون الجذب ھو القانون الذي يكمل الترتيب و النظام الكوني في كل لحظة في حياتك و في كل ما تختبر او تكتشف مھما كان صغيراً بغض النظر عن ماھيتك أو
مكانك فإن قانون الجذب يشكل خبرة حياتك بأكملھا.
حتى البابليون القدماء و حضارتھم العظيمة التي تم توثيقھا بواسطة الدارسين ؛ عرفوا أنھم استطاعوا أن يقوموا ببناء واحدة من أھم العجائب السبع في العالم و ھي حدائق بابل المعلقة من خلال فھمھم لقانون الجذب و تطبيقاته استطاعوا ان يكونوا أحد أكثر الحضارات ثراءً على مر التاريخ.
و أبسط طريقة لفھم قانون الجذب .. ھي أن تتخيل نفسك مغناطيساً يجذب حوله الأحداث و الصور ، فمثلاً و في أحيان كثيرة .. تجد نفسك تفكر في فكرة سلبية تكرھھا
و تكدر صفاءك و كلما فكرت فيھا أكثر زادتك غضباً و استياءً و بدت الأمور أسوأ كثيراً مما كنت تعتقد في بداية تفكيرك!..كل ھذا بدأ بفكرة في ذھنك ، و بدأت الفكرة تجذب نحوھا الأفكار المماثلة لھا لا شعورياً ، و في خلال دقائق من بدء التفكير في الفكرة السلبية ، صار لديك العديد من الأفكار التي لا تحبھا و جعلتك ترى الأمر أكثر سوءاً مما تخيلت ، و كلما فكرت أكثر جذبت أفكاراً سلبية مماثلة للفكرة الأولى في درجة السوء على اختلاف مضمونھا.
و قانون الجذب لا يھتم بكونك ترى شيئاً ما جيداً أو سيئاً و لا يھتم بكونك شخص طيب أو خبيث .. فقانون الجذب يرى الشيء نفسه فقط .. الحدث فقط .. بغض النظر عن
كونك ترغب به او لا ترغب به..
مثال:
حين تقول لنفسك في فكرة :
أنا لا أريد أن أتأخر على موعد عملي..
كأنك تقول : أنا أريد أن اتأخر..
الحدث ھنا ھو التأخير على العمل و قانون الجذب لا يلتفت لكلمة أريد أو لا أريد..فيجب عليك تغيير الحدث كأن تقول : أريد أن أصل مبكراً ..
و ھكذا...
طوال الوقت الذي تفكر فيه فإن قانون الجذب يعمل!!
و عليك أن تعلم أن ما تفكر فيه الآن ھو ما سيحدد مستقبلك و قانون الجذب ببساطة يعكس لك كل ما تركز عليھ في تفكيرك و يعيده إليك لتراه حولك..
و بتغيير أفكارك ، بإمكانك تغيير أي ظرف حولك ، وتستطيع تغيير حياتك كلھا بتغيير طريقة تفكيرك في الأشياء.
و اذكر دائماً أن الأفكار تتحول إلى حقائق! ..
الفصل الثاني :
السر في صورته المبسطة
علمت في الفصل الأول أنك قد جذبت كل ما يحيط بك في حياتك و يتضمن ذلك الأشياء التي تكرھھا ، للوھلة الأولى قد يبدو لك ھذا شيئاً تكره سماعه لكنھا حقيقة .. و ستبدأ
في القول أنك لم تجذب إلى نفسك الآخرين الذين يزيدون الحياة صعوبة و لم تجذب لنفسك حادث السيارة الأخير .. و لم و لم و لم ..
لكنك في الواقع فعلت ذلك بواسطة قانون الجذب..
فإن لأفكارك تردد أو موجة ماثل تردد الأحداث السيئة ، و ھذا لا يعني بالضرورة أنك فكرت في الحدث ذاته لكن تردد الفكرة الموجودة بذھنك اتفق مع تردد الحدث.
فمثلاً..
يوجد حولنا من يؤمنون بأنھم في الزمان الخطأ و المكان الخطأ و أنھم لا يملكون السيطرة على الظروف الخارجية ، مما يولد لديھم أفكار الخوف و الانفصال و الوحدة و الضعف ، و إن بقيت أفكارھم تلك بشكل مستمر ، فإنھم ييجذبون مشاعر الخوف والانفصال و الوحدة و الضعف ليصبحوا فعلاً في الزمان الخطأ و المكان الخطأ لأن ھذه إرادتھم التي انعكست عبر افكارھم بقانون الجذب فجذبت المشاعر التي يحتاجون إليھا إلى أنفسھم لتأكيد فكرتھم أنھم في المكان الخطأ و الزمان الخطأ.
كيف نتحكم في قانون الجذب ؟؟
إن الطريقة الوحيدة للتحكم في قانون الجذب ھي التحكم في الأفكار ، و لكن ھل نستطيع فعلاً أن نقوم بالتحكم في أفكارنا و مراقبتھا بشكل مستمر يومي دون توقف ولا راحة ؟؟
أتعلم أن العقل البشري تمر عليه يومياً أكثر من ستين ألف فكرة ، مما يجعل التحكم فيھا مرھقاً و مستحيلاً ، و لحسن الحظ فإن ھناك وسيلة أسھل كثيراً للتحكم في الأفكار و ھي المشاعر ، فمشاعرنا تجعلنا ندرك ما نفكر فيه و أثره علينا، و المشاعر نوعان إما مشاعر إيجابية طيبة أو مشاعر سلبية مؤذية ، و بالطبع فإنك تعرف الفارق بين الاثنين فأحدھا يجعلك تشعر شعوراً جيداًو الآخر يجعلك تشعر عكس ذلك.
و لعله من المفيد و البديھي أن تدرك أنه من المستحيل أن تحمل فكرة ايجابية مشاعر سلبية ، لأن أفكارك ھي التي تتدخل في نوع مشاعرك ، و عليه فإنه بناء على قانون
الجذب فإن الأفكار الايجابية تخلق لك مستقبلاً يرضيك بمسار يسعدك ، فكلما شعرت شعوراً طيباً بواسطة أفكارك فإنك تجذب أليك الأحداث الطيبة صاحبة نفس التردد الذي تحمله مشاعر السعادة و أفكارھا .. و العكس صحيح.
و الآن لننظر بشكل أوسع وأشمل ، فماذا لو كانت مشاعرك في الواقع ھي وسيلةاتصال الكون حولك بك لتعرف طبيعة الفكرة في ذھنك ؟؟
و تذكر أن أفكارك ھي السبب الرئيسي في كل شيء ، فعندما تفكر في فكرة سلبيةفإنھا ترسل فوراً إلى الكون المحيط بك ، و ھذه الفكرة تربط نفسھا مغناطيسياً بالأفكار
صاحبة التردد المماثل ، وخلال ثوان تقوم الأفكار بإرسال قراءة ھذه الترددات إلى مشاعرك و ترجمتھا.
حاول في المرة القادمة إن شعرت شعوراً سلبياً أدى إلى عاطفة سلبية ان تستمع للاشارة التي يرسلھا إليك الكون عبر مشاعرك ، و اعلم انك في ھذه اللحظة تحجب
الخير الذي تحتاج إليه عن نفسك ، لأنك على تردد(موجة ( خاطيء ، يماثل تردد الأشياء التي لاتريدھا أن تحدث.
مرت علينا جميعاً أيام أو أوقات كانت الأحداث التي لا نحبھا تحدث دفعة واحدة بشكل متتالي ، و ھذا التسلسل المتتالي كان قد بدأ بفكرة في ذھنك بغض النظر عن كونك
مدركاً لھا أو لا ، و جذبت ھذه الفكرة أفكارا مماثلة لھا في التردد و على نفس الموجة.. و بواسطة قانون الجذب تحولت الافكار الى احداث.
و بإمكانك أن تقوم بإرسال فكرة ذات تردد قوي إلى الكون بحيث تحمل الفكرة قدراً مركزاً من المشاعر الإيجابية و السعادة و سيعكسھا لك الكون بقانون الجذب على
ھيئة أحداث طيبة تسعدك ، بإمكانك أن تبدأ الآن في الشعور بالصحة و بالحب و كل الايجابيات تلك و مع التركيز عليھا ستنعكس على نفسك ، و عليھ فإن لديك القوة
اللازمة لتغيير كل شيء لأنك أنت الذي يتحكم في أفكارك و مشاعرك و بالتالي تتحكمفي كل مايحيط بك.
و ھناك طريقة لتغيير ما تفكر فيه لحظياً ، و لتحويل الأفكار السلبية إلى أخرى إيجابية، ھات ورقة و قلماً ثم رتب الأشياء التي تحسن مزاجك و التي تجعلك إذا فكرت فيھا
تشعر شعوراً ايجابياً طيباً ، ربما تكون ذكرى تحبھا ، أحداث طيبة تنتظر حدوثھا في المستقبل ، لحظات مضحكة مع الآخرين ، الأشخاص الذين تحبھم و يؤثرون فيك بصدق ، الطبيعة الخلابة ، موسيقاك المفضلة ، و تنقل بين الأشياء بعد ترتيبھا لتجدأيھا جعلك تشعر شعوراً أفضل و ركز عليه حتى تحجب تماماً الفكرة السلبية و مشاعرھا عنك ، فستكون قد غيرت تردد مشاعرك و أفكارك إلى تردد آخر يجلب السعادة و يجذب الأفكار السعيدة المماثلة في التردد إليك.
الحب .. العاطفة الأعظم
إن الحب ھو أقوى المشاعر و أعلاھا تردداً في العالم لذا قيل أنھ يصنع المعجزات ، فإذا استطعت أن تغلف كل شيء بالحب و اذا استطعت أن تحب كل ما ھو حولك فإن
حياتك ستتغير تماماً .. لأن الحب ھو أقوى المشاعر و أعلاھا تردداً و لا يجذب سوى المشاعر التي تقاربه في التردد و يتغلب على كل الأفكار بھذا الشكل ، فإن أفكار الحب التي تفكر بھا تصنع لديك شعوراً بالسعادة و تجذب إليك الأحداث السعيدة ، و كذلك فإن أفكار الحب تنفعك بينما أفكار البغض و الكره تضرك كثيراً ، لأن الأفكار تؤثر
تأثيراً مباشراً على صاحبھا و لا تضر غيره.
الفصل الثالث : كيف نستعمل السر ؟
سنتعرف في ھذا الفصل على الطريقة التي يمكننا بھا الاستفادة من السر ، و سنتعلم كيف نوظفه لتحقيق ما نبتغي و سنتعلم طريقة رائعة اسمھا الإجراء الإبداعي أوالعملية الإبداعية و ھي التي ستساعدنا في العمل بقانون الجذب .. كتطبيق واضح على السر .. و على استخدامه
لقد قام الكثير من المعلمين وعلى مر التاريخ بتأليف قصص لتشرح كيفية عمل ھذا الكون ، و لربما لم يفھم الكثير من الناس حتى عصرنا ھذا أن جوھر تلك القصص ھو الحقيقة المطلقة للحياة ، بالرغم من أن الحكمة التي شملتھا جوانب القصة كانت قد تناقلتھا الأجيال في مختلف العصور ، بدءاً من وقت تأليفھا إلى عصرنا ھذا.
مثال : قصة علاء الدين و المصباح السحري..
لو فكرنا قليلاًً في قصة علاء الدين و المصباح السحري ، فإننا نجد ان علاء الدين في كل مرة قام بتدليك المصباح ظھر له الجني ليحقق أمنياتھ ، و كانت له في القصة ثلاثة
أمنيات فقط ، و لكن بالنظر إلى القصة فإن ما تحقق لعلاء الدين أكثر من الأمنيات الثلاث .. و لنرى كيف يمكننا تطبيق قانون الجذب على تلك لقصة..
فعلاء الدين : ھو الشخص الذي يطلب الشيء و يتمناه
الجني : ھو الكون الذي يستقبل الإشارات و يلبي طلبك ، و لقد كان للجني أسماء كثيرة في حضارات و ثقافات مختلفة ، فلربما كان اسمه الملاك الحارس مرة ، و
النفس العليا مرة أخرى .. و لا فارق أبداً.. لكن الوظيفة واحدة ، و لكن أخبرتنا كل تلك الثقافات أنه يمكننا أن نطلب ما نشاء من الكون الذي سمي بأسماء كثيرة في إشارات
متعددة إلى الملاك الحارس و النفس العليا مھما كان الطلب صعباً.
و بالنظر إلى ھذه القصة العظيمة ، نجد أن الإنسان ھو الذي جلب لنفسه ما يحيط به ، فما حول علاء الدين ھو نتاج أمانيه و طلباته التي طلبھا بثقة من الجني الذي لم يخذله، لكن الكون- الجني في القصة - في الواقع يفترض أن كل ما تفكر فيھ فإنك تريده و كل ما تحدث نفسك بھ فأنك تريده و ھو يجلبه لك بھذا الشكل، لذا قلنا أنه يجب أن نحاول أن نتحكم في أفكارنا ، و ھو لا يسألك أبداً عن ما تريد و لكنه يستقبل التفكير المجرد في أي شيء.
الإجراء الإبداعي – العملية الإبداعية ( طريقة استخدام السر)
يتكون الإجراء الإبداعي من ثلاثة خطوات..
الخطوة الأولى : الطلب أو السؤال إذا أردت شيئاً و بشدة فإنك أولاً يجب أن تقوم بإصدار أمر إلى ھذا الكون ، و ليكن
الأمر واضحاً تماماً و أن تحدد ما تريده ، لأنك إن لم تكن واضحاً في الأمر الذي ستقوم بإصدراه فلن يصير قانون الجذب قادراً على تنفيذ ما تريد ، و ھذا ھو الجزء الأھم أن
تكون واضحاً و أكيداً في إصدار الأوامر إلى ھذا الكون مادمت تعرف انك تستطيع أن تكون ما تريد وأن تمتلك ما تريد و أن تحصل على ما تريد بقانون الجذب.
و لا يجب عليك أن تصدر الأوامر أكثر من مرة بخصوص الطلب نفسه ، فالكون ھو مثل الكاتالوج الذي تطلب ما تريده منه و عندما تشتري قطعة أثاث من كاتالوج مثلاً
فإنك لا تقوم بإصدار نفس طلب الشراء لھذه القطعة سوى مرة واحدة ، أي أنك تصدر الأمر إلى الكون بخصوص ما تريد مرة واحدة فقط و تثق تماماً بان الكون قد قدمه لك
في مستقبلك الغيبي و أنك حصلت عليه بمجرد الطلب.
الخطوة الثانية : الإيمان أو التصديقآمن تماماً بأن ما طلبته ھو لك في الواقع ، و بانه انطلق فور اصدارك الأمر إلى
مستقبلك الغيبي الذي لم تراه بعد ، و تصرف كأنك تملك ما أردت و كأنك حصلت عليه بالفعل و يجب أن تمتليء بالإيمان بذلك و ألا تقلق بشأن ما طلبتھ أبداً ، و لا تفكر في
الطريقة التي ستحصل بھا على ما تريد ، لأن الكون سيرتب نفسه تلقائياً و سيھيء لك الظروف المحيطة بك لتصل إلى ما طلبت مھما كانت صعوبتھ ، لأنھ اذا تضمنت افكارك أنك لا تملك ما طلبت فسيقوم الكون عن طريق قانون الجذب بجذب كل ما يتعلق بعدم حصولك على ما طلبت و بالتالي عدم حصولك عليھ فعلاً ، و يجب عليك أن تقاوم أفكار الاحباط لأنھا ستقف في طريقك كما وضحنا سابقاً.
يجب عليك في ھذه الخطوة أن تضبط تردد مشاعرك ليناسب تردد امتلاكك لما تريد عن طريق احساسك بانك تملكه فعلاً حتى يستقبل الكون ھذه الإشارات و يقوم بجذب الظروف و الطرق تلقائياً ، و يجب أن يكون تردد مشاعرك قوياً بما يكفي.
الخطوةالثالثة : الاستقبال – البدء في الحصول على ما طلبت
يجب أن تستقبل الشعور بالسعادة الناتج عن امتلاك ما طلبت و عن وصولك إليه ، حتى يجذب إليك قانون الجذب المشاعر و الأحداث التي يتطابق ترددھا مع تردد الأمر
الذي أصدرتھ في الخطوة الأولى و آمنت بھ في الخطوةالثانية ، فإن كنت تؤمن بشيء و لا تجد في نفسك مشاعر متعلقة بھذا الشيء فإنك لن تحصل عليھ إلا إذا توجھت مشاعرك نحوه. و في ھذه الخطوة يجب أن تستقبل الشعور الناتج عن امتلاكك فعلا لما طلبت ، لأنك
بھذا الشكل تضبط مشاعرك على تردد ( موجة ) استقبال ما طلبتھ و بالتالي فإنك تحصل عليھ بقانون الجذب.
و جوھر قانون الجذب ھنا ھو استحضار المشاعر الناتجة عن امتلاكك ما تبتغي حتى نضبط تردد المشاعر مع تردد الأحداث المناسبة لھا في الكون لتجذبھا ، و بإمكانك أن
تفعل ما تريد لتجذب ھذه المشاعر إليك ، اذھب إلى مكان تحبھ أو افعل كل ما من شأنه تقوية مشاعر امتلاك ما طلبت في خطوة الاستقبال.
سيلھمك الكون كثيراً تصرفات أو أفعال من شأنھا أن تقرب بينك و بين طلبك و أمنيتك ، و ستشعر بالمتعة فعلاً حين تقوم بھا بإخلاص و ھذه التصرفات أو المواقف التي
تتخذھا تعزز مشاعرك في مرحلة الاستقبال و ھي تختلف عن الأفعال أو التصرفات العادية و ھو مايطلق عليه التصرفات أو الحركات الملھمة ، لأنھا تضعك على التردد
المناسب مع الكون في مرحلة الاستقبال.
يجب أن تتذكر دائماً أنك تعمل كمغناطيس يجذب إليه كل شيء و صار الآن من السھل أن تستخدم السر بتطبيقك للإجراء الإبداعي أو العملية الإبداعية
منقول


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.