تحرير العرض قبل الأرض في العام 1972 اشتعلت الحركة الطلابيه عن بكره أبيها معترضة علي حالة السلم و الا الحرب واعتصم شباب الجامعات بميدان التحرير أياما في برد الشتاء لتحث القيادة السياسيه لتحريك المياه الراكدة وتحرير ارض سيناء الغاليه تلك كانت أياما ثار فيها الشباب في مواجهة القيادة السياسيه لتحرير الأرض ا لان وقد انتهك عرض المواطنين وانتهكت الخصوصيه وطفت علي السطح أخبار اللصوصية ونهب الحراميه لاموال البنوك وثروات البريه وانتشرت الأمراض بموت ضمير الأوغاد وأصبح الحرامي فوق القانون سامي وترك صاحب الحق يعاني وسرقت السلطه ممن هم بلا أصل ولا نخوه وضاعت هيبة البلاد وصار عبيدها علي أهلها أسياد وضاع مستقبل الأبناء وحاضر الأباء وضاع الأمل و أصبح الشباب بلا عمل وأصبح الأمن والامان في زمن كان ياما كان وأصبح الملوث يلقب بالنظيف والجلاد بالحبيب والقواد با الفقي والقواد بالشريف ومرخص الشعب بالغالي والمظلم شهاب والقبيح بجمال والتاجر الصانع من رشيد لثروات العباد بائع وبخساره وبتسرع شديد وعلي هذا الحال تغير المنوال ومازال شعبي مغيب مستكين وأحواله من وحل لطين وضاعت منه الكرامة والمروءة فلماذا لا يبداء الآعتصام لنهايه زمن اللئام