سنعرض نموذجان لأثنين من المسلمين من مواطنين نفس البلد .. المدينةالمنورة -1- عبد الله بن سلام : رجل صالح .., آمن بالله وحده لا شريك له و بسيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وخدم الإسلام -2- عبد الله بن أبي بن سلول : رجل فاسد .., حارب الإسلام ورسول الله صلى الله عليه وسلم بطرق غير مباشرة ماكرة .. وخدم الصهاينة عبد الله بن أبي بن سلول من قبيلة الخزرج قبل ظهور الإسلام كان من عبدة الاصنام كان مجتمع المدينة مكون من قبيلة الأوس وقبيلة الخزرج وبعض قبائل اليهود
منذ أيام بدأت المدينة تضع الزينة في شوارعها لتنصيب عبد الله بن أبي بن سلول حاكما للمدينة وسيدا على أهلها .... , وفي نفس اليوم الذي كان سينصب عبد الله بن أبي بن سلول حاكما , كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أبو بكر الصديق مهاجران من مكة وعلى أعتاب المدينة ... , ومع اقتراب دخولهما , هرع أهل المدينة من الذين اسلموا لاستقبال نبيهم الكريم بأجمل الأناشيد وارق كلمات الفرحة والسعادة طلع البدر علينا .. من ثنيات الوداع وجب الشكر علينا .. ما دعا لله داع أيها المبعوث فينا .. جئت بالأمر المطاع جئت شرفت المدينة .. مرحبا يا خير داع - - - ضاع على عبد الله بن أبي بن سلول فرصة تنصيبه حاكما للمدينة مع هذه الاحتفالات النورانية لاستقبال نبي الإسلام ومن هنا بدأ الحقد الدفين على النبي الكريم عبد الله بن أبي بن سلول دخل في الإسلام , وبايع مع المسلمين الذين بايعوا الرسول صلى الله عليه وسلم على حكم المدينة يهود المدينة بالرغم مما كان مكتوب عندهم في كتبهم من التوراة من علامات التبشير بقرب ظهور النبي الخاتم , ولكنهم كانوا معتقدين خطئا أن هذا النبي الخاتم سيأتي منهم , مثله مثل معظم الأنبياء السابقين من أبناء بني إسرائيل ...وكانوا يحدثون أهل المدينة من عبدة الاصنام عنه .. وحينما كان يذهب مواطنون المدينة من عبدة الاصنام للحج في مكة , علموا بظهور النبي محمد صلى الله عليه وسلم وتقابلوا معه صلى الله عليه وسلم , وتذكروا ما قال عنه اليهود , فاسلموا ليسبقوا يهود المدينة في الدخول في هذا الدين , وحينما رجعوا المدينة وعلم يهود المدينة هذه الاخبار وان النبي المنتظرينه ظهر من مكة ومن قبائل العرب وليس من بني إسرائيل فبدئوا في رفضه ومعاداته ومحاولاتهم البائسة للقضاء على هذا الدين , ولم يدخل في الدين الإسلامي ويؤمن برسول الله صلى الله عليه وسلم من أحبار اليهود إلا شخص واحد فقط من أحبار اليهود هو : عبد الله بن سلام عبد الله بن سلام قبل الإسلام كان من يهود المدينة وأحد احبارها ذهب عبد الله بن سلام إلى النبي صلى الله عليه وسلم وسئله بعض الأسئلة , التي لا يستطيع أن يجيب عليها إلا من عنده وحي من الله سبحانه وتعالى , فأجابه الرسول صلى الله عليه وسلم فشهد عبد الله بن سلام بأن هذا النبي هو من اخبر الله عنه , وبأنه يبعث مع الساعة فاسلم عبد الله بن سلام وكذلك أسلمت عمته انزل الله سبحانه وتعالى قوله في عبد الله بن سلام قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن كَانَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَكَفَرْتُم بِهِ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ صدق الله العظيم سورة الأحقاف آية رقم 10 توفي عبد الله بن سلام رضي الله عنه بالمدينة سنة ثلاث وأربعين هجريا - - - على الجانب الآخر السفلي الشيطاني فتحت قنوات اتصال سرية بين قيادات اليهود الصهاينة و عبد الله بن أبي بن سلول ليكون بمثابة سلاح خطير من داخل المسلمين .., يحاولون به ضرب وهزيمة والقضاء على الدين الإسلامي والمسلمين وخدمة اهدافهم الشيطانية المادية وكيانهم الصهيوني حقا .. كان لعبد الله بن أبي بن سلول الكثير من المواقف الخبيثة لمحاربة الدين الإسلامي بطرق غير مباشرة ماكرة ومن هذه المواقف : - انسحابه بثلث جيش المسلمين في غزوة أحد , قبل بدأ المعركة ليحدث فجوة عددية ونفسية في صفوف المسلمين - بادر بنشر والتشهير بالرواية الكاذبة لحادثة الإفك التى تمس السيدة عائشة زوجة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وغيرها من الأمور , لمحاربة الإسلام بطرق غير مباشرة خبيثة كانت معظم أفعاله الخبيثة غير خافية عن الرسول صلى الله عليه وسلم أو عن الصحابة بالرغم من أن ظاهره مسلم وحينما مات عبد الله بن أبي بن سلول , جاء ابنه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله أن يعطيه قميصه يكفن فيه أباه فأعطاه , ثم سأله أن يصلي عليه فوقف عمر بن الخطاب محاولا منع الرسول صلى الله عليه وسلم من الصلاة عليه فقال صلى الله عليه وسلم : لقد خيرت .. فاخترت أنزل الله آيتين من القرآن الكريم بعد هذه الواقعة , قد تؤكد موقف عمر بن الخطاب قال الله سبحانه وتعالى اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ صدق الله العظيم سورة التوبة آية رقم 80 وقال الله سبحانه وتعالى وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ صدق الله العظيم سورة التوبة آية رقم 84 ما هي الماسونية ؟ - - - - - - - الماسونية هي منظمة سرية المنضمين لها يتدرجون في الرتب والترقيه بناء على افعالهم الشريرة وانجازاتهم الشيطانية الى ان يصلوا للأعلى رتبة وهي الرتبة رقم 33 وقد يرقعون فيها لإبليس يفعلون ذلك في مقابل مساعدتهم وإعلاء شأنهم دنيويا وتحقيق طموحاتهم المادية المال و الشهرة و السلطة ومن يفكر ان يتوب او يخرج من المنظمة يكون جزائه التصفية والقتل الماسونية هي القوة الخفية لضرب ومحاربة الإسلام بطرق غير مباشرة ماكرة لخدمة الكيان الصهيوني وتحقيق أهدافهم الشيطانية من خلال نشر السلوكيات الفاسدة في مجتمعات العالم والإنحلال والشذوذ ونفكيك الأسر والخمور والسرقة والقتل وزرع الفتن والحروب والسخرية من الأنبياء ومن كل مقدس ديني وضرب المجتمعات بالمادية والأنانية وتخريب العالم يحققون أهدافهم الشيطانية عن طريق عملائهم السريين من الماسونيين من أصحاب سلطة التأثير سواء من المسلمين أو المسيحيين العاملين في مجالات السلطة السياسية ,والمال ,والإعلام في البلدان العربية والغربية