اين نحن كشعب على خريطة القوى المعارضة فى مصر اقولها وبصدق نحن لسنا على خريطة اعمالهم او افكارهم فخريطتهم مليئة بخطوط المصالح وحدود المنافع اما نحن فوحدنا لا حكومه تهتم ولا معارضة تتذكر مسألة المقاطعة السلبية للانتخابات لم تكن ابدا مقنعه بالنسبة لى وكان لى وجهة نظر الا وهى اما مشاركة فعالة او مقاطعة اكثر فعاليه مشاركة فعالة بالتصويت فى الانتخابات باعداد كبيرة لعرقلة عملية التزوير وابدا ما توقعت وقفها كل ما كنت افكر به تعقيدها اما المقاطعة الفعالة او لنقل المقاطعة بالمشاركة الايجابيه فهو الذهاب للجان دون تصويت واعلان المقاطعه فى كل مكان مع تصوير كل صغيرة وكبيرة تتم خارج اللجان وداخلها واقامة الدعاوى القضائية ضد النظام بادلة مادية وكما قلت سابقا ابلاغ جميع منظمات حقوق الانسان بانتهاكات الحكومة لاننا نعلم جميعا ان الحزب الوطنى فى اغلب الاحيان يستخدم البلطجة والضرب فى تفريق الناخبين اذن من يريد المقاطعه فليقاطع بايجابيه ومن يريد المشاركة فله مطلق الحرية ان كان فرد وليس له اى حرية ان كان حزب او اخوان ورأيى هذا لا يحمل اى عدائية لا ضد الاخوان ولا الاحزاب فانا منضمة فعليا لحزب لكن مايهمنى بالمقام الاول احترام الارادة الشعبية لا احترام حزب او جماعة لم تفكر بغير مصالحها , المقاطعة لن تكون مقاطعة لانها انتهت بمشاركة الوفد والاخوان وانا ارى ان الاخوان كأكبر قوى معارضة كان عليها ان تقاطع لان الاخوان هم المشاركين الاكثر من حيث العدد بعد الحزب الوطنى واحيانا قبله فى بعض الدوائر اما باقى المشاركين فافراد باعداد بسيطة لا تذكر وباقى الشعب مقاطع فى جميع الاحوال منذ عقود القضية اذن ليس قضية مشاركة او مقاطعة ولكن قضية فشل عند اول مفترق طرق هذا كان امل الجمعية الوطنيه للتغيير و البرادعى وكان اول اختبار حقيقى لاتحاد قوى المعارضة واراه تحطم على صخرة الاطماع الشخصية خطة المقاطعة الحقيقة افشلتها الاخوان والاحزاب وباقى لنا خيار واحد هو المقاطعة بالمشاركة ولنا ان نقبل او نرفض مع ايجاد بدائل خصوصا اننا اصبحنا وحدنا كما كنا دوما او لو كانوا معنا من زمن هل كنا سنصل لتلك المرحلة من الانهيار فاذا كان الاخوان والاحزاب قاموا بواجبهم كما ينبغى لما توحش النظام لهذا الحد ولا احد يقل لى انهم من ضحى اى تضحية التى تضحيها من اجل نفسك التضحية تكون من اجل قضية تكون من اجل اخر لا من اجل مصالح الكل بنى لنفسه ولم يبنى احد لوطن اوشك على الانهيار لا اعلم الى اين نحن ذاهبون تحديدا ولكنى اعلم تمام العلم ان لم نكن يد واحدة سنخسر جميعا لمصلحة النظام والخسائر ستكون فادحة فخسارة الوطن والكرامه والامل فى مستقبل افضل ليست بالامر الهين فلنتفكر ونفكر ماذا سنفعل الان وحدنا ولننسى من نسونا ونسوا مصر على مدار نصف قرن ولنغير وحدنا الى ان يفيقوا من الغفله وكلى ثقة فى توفيق الله لشباب لا يفكر سوى فى بلده وشعبه ولا تحركه مصلحة شخصية ويسعى للتغيير بكل ما اوتى من قوه وهذا فرق شاع بين من يبنى للكل ومن يبنى لنفسه على حساب الكل واخيرا اخوانى الاخوان احزابى الاعزاء شكرا ثانكس بالانجليزى