القاهرة: من المقرر أن يعود المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة المصرية محمد البرادعي إلى القاهرة الأربعاء قادما من فرنسا، بعد جولة أوروبية استغرقت اكثر من شهرين شارك خلالها في عدة فعاليات دولية. وذكرت صحيفة "الدستور" انه من المقرر أن يلتقي البرادعي رئيس حزب "الوفد" السيد البدوي في بداية الأسبوع المقبل لمناقشة الموقف من انتخابات مجلس الشعب المقرر إقامته في أكتوبر المقبل. كما يلتقي شباب الحملة المستقلة لدعمه للترشح للرئاسة على مائدة إفطار تعقد يوم الثلاثاء المقبل في إحدى القاعات الخاصة التي يجرى الاتفاق مع صاحبها الآن بحيث يشمل الإفطار نحو 200 من أفراد الحملة. ويعقد المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية لقاء جديدا مع عدد من القيادات العمالية في المحلة والقاهرة الأربعاء المقبل، لمناقشة أوضاع العمل في الوقت الراهن ومدى استجابتهم للتوقيع على بيان التغيير. ومن المقرر أن يقوم البرادعي بزيارة إلى إحدى محافظات الوجه البحري، إلا أن المحافظة وموعد الزيارة لم يتم تحديدهما حتى الآن، لأنه ينتظر أن يختار المدينة بنفسه فور عودته. وكان البرادعي اعلن عن امكانية ترشيح نفسه لرئاسة مصر في حالة تعديل الدستور الذي يشترط الان حصول المرشح المستقل على اصوات 250 عضوا من اعضاء مجلسي البرلمان والمجالس المحلية والتي يسيطر عليها الحزب الحاكم. ويشغل الرئيس المصري حسني مبارك منصب الرئاسة منذ اكتوبر عام 1981، ويعتقد على نطاق واسع في احتمال توريث الحكم للنجل الاصغر للرئيس المصري، جمال مبارك، والذي يشغل منصب الامين العام المساعد في الحزب الوطني الحاكم ويترأس لجنة السياسات المسؤولة عن وضع سياسات الدولة. ويشترط الدستور المصري لمن يرغب في الترشح لانتخابات الرئاسة ان يكون عضوا في الهيئة العليا لاحد الاحزاب قبل عام علي الاقل من الانتخابات، علي ان يكون قد مضي علي تأسيس هذا الحزب خمس سنوات. كما يشترط أن يحصل أي مرشح مستقل للرئاسة على تأييد 250 عضواً منتخباً في مجلسي الشعب والشورى ومجالس المحافظات من بينهم 65 عضواً على الأقل في مجلس الشعب و25 عضواً في مجلس الشورى و10 أعضاء في مجالس المحافظات.