حمل مروان محسن مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى مسئولى ناديه السابق الاسماعيلى مسئولية تفاقم إصابته فى منطقة الحوض تلك التى حرمته من التواجد فى الحسابات الفنية للأهلى منذ إنتقاله فى الميركاتو الصيفى الأخير. وقال مصدر داخل النادى الاهلى أن مروان محسن تحدث مع الهولندى مارتن يول المدير الفنى السابق للفريق وحسام البدرى المدير الفنى الحالى للفريق حول إصابته واكد لهم ان الجهاز الفنى للإسماعيلى كلمة السر فى تفاقم إصابته بسبب إصرارهم على الدفع به فى المباريات عندما كان لاعبًا بصفوف الدراويش رغم شكواه من آلام الحوض. وذكر ان مروان محسن رضخ لضغوط الجهاز الفنى لناديه السابق بشأن التواد فى المباريات والتحامل على نفسه رغم شكواه من ىلام الحوض بالشكل الذى ترتب عليه تفاقم الإصابة وفشل اللاعب فى خوض تدريبات ومباريات الأهلى. وأشار إلى أن اللاعب كان يتعرض لضغوط كبيرة فى الإسماعيلى لإجباره على اللعب مصابًا الأمر الذى قاد فى النهاية لتجدد إصابته فى الحوض مما دفع الأهلى لإصدار قرار سفره للخضوع للفحص الطبى فى المانيا والعودة للقاهرة مؤخرًا لتنفيذ برنامجه التأهيلى.