شغلت تصريحات وكيل اللاعبين الدكتور سالم محمد سالم حيز من الإعلام الرياضي المصري في الأيام الأخيرة، والتي كشف فيها عن فتح خطوط اتصال جادة من خلاله مع مسؤولين في 4 أندية مصرية على رأسها الأهلي والزمالك والإسماعيلي للفوز بخدمات صانع الألعاب الدولي لفريق دهوك العراقى مهند عبد الرحيم كرار خلال الميركاتو الصيفي الحالي، وتطرق في أحد التصريحات عن وجود عرضيين من أوروبا، وبات الجماهير المصرية تترقب وصول اللاعب للقاهرة ومعرفة لأي قطبي عاصمتها سيوقع. وقال اللاعب فى تصريحات ابرزها موقع "جول" "وقعت بالفعل حديثًا مع الدكتور سالم محمد لغرض تسويقي للعب لأحد الأندية الخارجية، فأنا لم يعد لي رغبة بالاستمرار باللعب في العراق وأرغب في خوض تجرب احتراف عربية تساعدني في أن أكون أكثر قرباً من اللعب في الدوريات الاوربية".
وعن العروض التي وصلت له أشار أفضل لاعب صاعد في آسيا عام 2012 وهل كان من بينها عروض خليجية "من خلال وكيلي هناك العديد من العروض ولكن الجاد منها وأهمها من قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك، ولكن لم أحدد وجهتي بشكل رسمي حتى الآن فما زلت أدرس العروض المقدمة لي للمفاضلة بينها وأختار الأفضل لي من الناحيتين المادية والفنية".
وأضاف في ذات السياق "اعتبر هذه خطوة جيدة لمتابعة أكثر لي ستفتح أبواب الاحتراف في الدوري الأوروبي وهو أمر أجد تحقيقه من خلال الدوري المصري أسهل، أما فيما يخص عروض من الدوريات الخليجية فهم يفضلون في مركزي لاعبين من المدرسة اللاتينية وخاصة اللاعبين البرازيليين".
وعن كيف سيحسم خياره النهائي التوقيع للأحمر أم الأبيض في مصر؟ أجاب اللاعب البالغ من العمر 21 عامًا "انتظر أولًا ما ستسفر عن نتيجة الانتخابات المصرية خلال الأيام القادمة وانعكاس ذلك على الأوضاع في مصر وخاصة الرياضة"، وتابع حديثه في ذات السياق "أما الشيء الثاني الذي سيحسم قرار أيهما سينافس في دوري أبطال أفريقيا الموسم المقبل ويكون بالتالي لديه فرصة اللعب والتواجد في كأس العالم للأندية".
أما فيما يخص الحديث عن وجود عروض أوروبية وصلت نفى مهند عبد الرحيم حدوث ذلك حتى الآن على حد علمه وأنه سمع بالأمر من الإعلام فقط.
جدير بالذكر أن صانع ألعاب المنتخب العراقي والذي ينتهى عقده مع نادي دهوك بنهاية الموسم الحالي وبالتالي يحق له الانتقال لأي نادي في صفقة انتقال حر، كان خضع يوم الأربعاء 7 مايو الجاري لعملية جراحية عاجلة لم تكن بسبب إصابة رياضية في أحد مستشفيات العاصمة بغداد.