اقترب النادي الأهلي من حسم ملعب مباراة لقاء العودة أمام يانج أفريكانز بطل تنزانيا في إياب دور ال32 لدوري الأبطال الأفريقي مساء الأحد القادم، بعد أن حصل على وعد من مديرية أمن الإسكندرية بالموافقة على تأمين اللقاء بعد رفض مديرية أمن القاهرة تأمين اللقاء في أي من ملاعب العاصمة بسبب سلوكيات ألتراس أهلاوي والشغب الذي كان في لقاء السوبر الأفريقي أمام الصفاقسي التونسي. وتتجه المباراة بشكل كبير إلى إقامتها في ملعب إستاد المكس بالإسكندرية أو ملعب الإتحاد السكندري وإن كان المكس هو الأقرب لوجوده في أطراف محافظة الإسكندرية وبعيد عن صخب وسط المدينة الساحلية. ورغم حصول مسئولي الأهلي على هذا الوعد إلا أن اتصالاتهم بمسئولي الجونة لم تنقطع تحسباً لتعثر المفاوضات في أي وقت وبالتالي لا يجد النادي نفسه في ورطة ويسعى لتأمين أكثر من ملعب للمباراة للخروج من الأزمة. ويبدو أن مشكلة الأهلي ستكون أكبر هذا الموسم ليس فقط في هذه المباراة ولكن من خلال باقي مباريات البطولة الأفريقية في حال تأهل الأهلي إلى الأدوار التالية للمسابقة خاصة وأن مديرية أمن القاهرة لن تتنازل عن موقفها الرافض لتأمين أي مباريات للأهلي بسبب سلوكيات جماهير الألتراس.