لجأ طاهر أبوزيد، وزير الرياضة، إلى حيلة أخيرة للتصدى لمسئولى النادى الأهلى ورئيس الوزراء حازم الببلاوى بعدما انتصرا عليه فى قضية حل المجلس التى جمدها الببلاوى عقب قرار أبوزيد بساعات قليلة. واستعان «أبوزيد» بالشيخ صالح أبوخليل أحد المشايخ المعروفين الذى يتردد عليهم المشاهير من الفنانين ونجوم المجتمع لمساعدتهم فى مواجهة أزماتهم.
ووفقا لصحيفة "الوطن" زار «أبوزيد» الشيخ صالح مساء الخميس الماضى بخلوته الخاصة بمسجد أبوخليل بساحة أبوخليل الكبرى بمدينة الزقازيق، وعقد معه جلسة مطولة عرض عليه كافة الأمور التى تدور من حوله سواء أزماته مع النادى الأهلى أو مع رئيس الوزراء الذى خذله فى قراره الذى اتخذه ضد مجلس حسن حمدى، وآخرها إسناد مهمة حل أزمة البث بين الأهلى والتليفزيون إلى خالد عبدالعزيز وزير الشباب.
وطلب «الشيخ» من «أبوزيد» عدم التسرع فى تقديم استقالته عقب كل هذه الأمور، وأكد له أن هناك انفراجة فى الأزمة خلال الوقت القادم، خصوصاً أن هناك اضطرابات كثيرة كان لها تأثير فى جميع الأوساط، كما نصحه بالتزام الهدوء والتريث فى التعامل مع أى حدث على مائدته، وجاء ذلك بعدما عرض عليه «أبوزيد» تقديم استقالته عقب كل هذه التحديات.
ولم تكن زيارة «أبوزيد» التى جاءت فى سرية تامة الأولى حيث سبق أن زار «أبوزيد» الشيخ صالح قبل توليه حقيبة وزارة الرياضة مباشرة، وانصرف «أبوزيد» فى سرية تامة أيضاً حيث كانت تنتظره سيارته أمام الباب الرئيسى للخلوة مباشرة وخرج بسيارته من منطقة أبوخليل متجها ناحية شارع فاروق ومنه إلى طريق مصر السلام الصحراوي.
وتصادف وجود طاهر أبوزيد، وزير الرياضة، مع وجود أحد أعمدة الحزب الوطنى السابقين بمحافظة الشرقية وهو اللواء خالد زردق عضو مجلس الشعب السابق عن الدائرة الأولى ممثلاً عن الحزب الوطنى، الذى فشل فى الوصول لمقعد مجلس الشعب على مدار دورتين، وبعدما تقرب من الشيخ صالح نجح فى الوصول إلى كرسى المجلس على حساب الرئيس المعزول محمد مرسى، الذى كان عضواً عن نفس الدائرة ممثلاً للإخوان المسلمين آنذاك.