اعلن النادى الأهلى، الحرب على رابطة ألتراس أهلاوى، بعد الأزمات التى أثارتها الرابطة خلال تواجدها بالمغرب، لمؤازرة الفريق فى بطولة العالم للأندية، التى حل فيها الأهلى سادساً بعد الخسارة من جوانزو الصينى ومونتيرى المكسيكى (صفر/2) و(1/5) على التوالى. وأثارت تصرفات الألتراس حالة من الغضب داخل البعثة الحمراء، وبين مسئولى النادى، خاصة، وأن عددا من أفراد الرابطة دخل فى مشادات مع أكثر من طرف فى المغرب، أمثال مشجعى بايرن ميونيخ، وكذلك رابطة ألتراس رجاوى المُنتمية للرجاء المغربى، وخلال دخول ألتراس أهلاوى مباراة مونتيرى، أثاروا أزمة مع الشرطة المغربية، وكاد الأمر يتطور ويحدث ما لا يُحمد عُقباة، وكانت الكارثة الكبرى عندما أشعلوا شماريخ فى المباراة ذاتها بشكل جعل الاتحاد الدولى للعبة "فيفا" يقرر توقيع غرامة مالية ضد الأهلى، قد تصل للغرامة ب500 ألف دولار، أى ما يُعادل أربعة ملايين جنيه تقريباً. أكثر من مسئول بالأهلى أبدى غضبه من تصرفات الألتراس، بعدما كبّدوا خزينة النادى مبالغا طائلة الفترة الأخيرة، ويكفى أن النادى خسر أكثر من خمسة ملايين جنيه بسبب الألتراس، منها مليون جنيه نتيجة تجاوزات الألتراس فى بطولة إفريقيا الأخيرة، بالإضافة للملايين الأربعة تقريبا، التى سيتحمّلها النادى بسبب شماريخ مباراة مونتيرى. الأمر لا يقف عند هذا الحد بل أن الإتحاد الدولى لكرة القدم، حذر الأهلى من خطورة تجاوزات الألتراس، وهو ما نقله جيروم فالكه، سكرتير فيفا، لأحد مسئولى بعثة الأهلى فى المغرب، حيث أكد له أن تجاوزات ألتراس فى جميع الأندية أصبحت صعبة وخطيرة، وأن التعصب الذى تُمارسه كان سبباً فى كوارث شهدتها الكرة المصرية مؤخراً، أبرزها مذبحة بورسعيد. إدارة النادى تنوى عدم تقديم يد العون، والمساعدة للألتراس خلال الفترة المقبلة، مثلما كانت تفعل فى السابق، حيث كانت تُسهّل لهم دخول المباريات حال إقامتها بجمهور، بالإضافة لمساعدتهم على استخراج تأشيرات السفر للخارج، حال ذهابهم لتشجيع الأهلى خارج مصر.