بعد رفض "الوطنية للانتخابات" اعتذار "الدالي" عن خوض جولة الإعادة.. خبير: قرار الهيئة سليم دستوريًا    مصر تستعد لإطلاق السجل البيئي الصناعي خلال ديسمبر المقبل    ارتفاع حصيلة قتلى الفيضانات في فيتنام إلى 90 شخصًا    لفصل بعضهم.. زامير يستدعي ضباطا كانوا على رأس عملهم ب7 أكتوبر    رئيس لبنان عن العدوان على ضاحية بيروت: إسرائيل ترفض مبادرات وضع حد للتصعيد    تشكيل المصري لمباراة كايزر شيفز في الكونفدرالية    مدرب يوفنتوس يهاجم لاعيبه عقب التعادل امام فيورنتينا    تشكيل إنتر ميلان ضد ميلان المتوقع في قمة الدوري الإيطالي    تفاصيل إصابة 23 عاملًا في حادث انقلاب سيارة ربع نقل بالطريق الصحراوي بالمنيا    بأمر النائب العام.. متابعة حالة الطفلة حور ضحية التنمر    التحويل إختياري ونظام سداد ميسر..كيف تحصل على المركبة الجديدة بديل التوك توك في الجيزة    مفتي الجمهورية: تاريخ دار الإفتاء يزيد على قرن وربع القرن من العطاء    شيرين عبدالوهاب تحرر محضر ضد شقيقها.. لهذا السبب    ب80 لوحة فنية.. ثقافة جنوب سيناء تفتتح معرض الفنون التشكيلية    وزير الصحة يبحث مع «جنرال إلكتريك» توطين صناعة الأجهزة الطبية    "القاهرة الإخبارية": الغارة الإسرائيلية ببيروت أسفرت عن عدد كبير من الضحايا شهداء ومصابين    إنشاء محطة لتموين قاطرات قناة السويس بالغاز الطبيعي المسال    مركز المناخ بالزراعة يحذر من أمطار تصل لحد السيول يومي الأحد والاثنين    تأجيل محاكمة 80 متهم ب " خلية الأسر التربوية " التابعة لجماعة الأخوان الإرهابيية    البابا تواضروس: نعمل معًا من أجل تمجيد اسم المسيح.. والكنيسة تختتم احتفالات 17 قرنًا على مجمع نيقية    الإفتاء تكرم المفتين السابقين وأسر الراحلين في احتفالها بمرور 130 عامًا على إنشائها    رئيس جامعة أسيوط يهنئ طلاب ذوي الهمم لحصولهم على 22 ميدالية    سعر الذهب اليوم الأحد 23 نوفمبر 2025.. عيار 24 بدون مصنعية يسجل 6211 جنيها    وكيل صحة سوهاج يكلّف لجنة مشتركة من الطب العلاجي بالمرور على مستشفى طما    أغنية إيطالية عن "توت عنخ آمون" تشعل المنصات وتعيد وهج الحضارة المصرية للعالم    الفنانة التونسية عفاف بن محمود تحتفي بجائزة أحسن ممثلة بمهرجان القاهرة.. ماذا قالت؟    الشروط والمستندات.. وظائف مشروع الضبعة النووي برواتب تصل ل45 ألف جنيه    تعرف على غيابات الزمالك في مواجهة زيسكو الزامبي بالكونفدرالية الليلة    وزارة الصحة: لقاح الأنفلونزا هام لكبار السن لحمايتهم من العدوى    قصف إسرائيلي يستهدف سيارة في عيتا الشعب جنوبي لبنان    تحصين 94,406 رأس ماشية عبر 1,288 فرقة بيطرية خلال 4 أسابيع بأسيوط    تزايد القلق داخل ليفربول بعد السقوط أمام نوتنجهام فورست بثلاثية نظيفة    موعد ميلاد هلال شهر رجب 1447 وأول أيامه فلكيا . تعرف عليه    مواعيد الاجازات.. بالرابط تفاصيل التقييمات الأسبوعية للمرحلة الابتدائية لتعزيز مهارة الطلاب    وزير الخارجية يبحث مع رئيس وزراء قطر تطورات الأوضاع في قطاع غزة    ازدحام غير مسبوق للشاحنات الإنسانية عند معبر رفح وسط استمرار الأزمة بغزة    ترامب يستعرض قوته وتايلور جرين تظهر ضعفه.. خلاف يفجر أزمة فى الحزب الجمهورى    محافظ الشرقية: المرأة شريك أساسي في بناء الوطن وحماية المجتمع    جامعة بني سويف ال 8 محليا و 130 عالميا في تصنيف تايمز للعلوم البينية 2025    «التموين» تنتهي من صرف مقررات نوفمبر بنسبة 94%    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : فانصروا الوطن يرحمكم الله !؟    كلية التمريض بجامعة القاهرة الأهلية تنظم ندوة توعوية بعنوان "السكري والصحة | غدًا    مواجهات مثيرة.. مواعيد مباريات اليوم الأحد والقنوات الناقلة    نصر: قيمة رعاية الزمالك لا تصل للربع بالنسبة للأهلي    مقتل سائق توك توك على يد عاطل بشبرا الخيمة.. تدخل وفض مشاجرة بين شقيقه والمتهم    سعر كيلو الفراخ بالقليوبية الأحد 23/ 11 /2025.. البيضاء ب60 جنيها    مصطفى كامل: محدش عالج الموسيقيين من جيبه والنقابة كانت منهوبة    أسامة الأزهري: الإفتاء تستند لتاريخ عريق ممتد من زمن النبوة وتواصل دورها مرجعًا لمصر وسائر الأقطار    كمال أبو رية يكشف حقيقة خلافه مع حمادة هلال.. ويعلق: "السوشيال ميديا بتكبر الموضوع"    مركز المناخ يتوقع تقلبات جوية قوية يومى الإثنين والثلاثاء.. وسيول محتملة    «سويلم» يتابع منظومة الري والصرف بالفيوم.. ويوجه بإعداد خطة صيانة    أنواع الطعون على انتخابات النواب.. أستاذ قانون يوضح    وزارة الصحة: معظم حالات البرد والأنفلونزا ناتجة عن عدوى فيروسية    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاحد 23-11-2025 في محافظة قنا    وزير الري: أي سدود إثيوبية جديدة بحوض النيل ستقابل بتصرف مختلف    حركة القطارات| 90 دقيقة متوسط تأخيرات «بنها وبورسعيد».. الأحد 23 نوفمبر    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 22-11-2025 في محافظة الأقصر    خلاف حاد على الهواء بين ضيوف "خط أحمر" بسبب مشاركة المرأة في مصروف البيت    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الالتراس يكشف بالمستندات مؤامرة اتحاد الكرة القذره ضد الاهلى وشهداؤه
نشر في ستاد الأهلي يوم 28 - 10 - 2012

قامت رابطة أولتراس اهلاوى بنشر مستندات تكشف قيام اتحاد الكرة المصرى بقيادة انور صالح بتنفيذ مؤامرة متكاملة الاركان ضد النادى الاهلى لاهدار حقه فى مجزرة بورسعيد

وهذا نص البيان :

جريمة متكاملة الأركان، تدليس متعمد، هذا أقل ما يمكن أن نصف به ما قام به إتحاد كرة القدم في تعامله مع قضية مذبحة إستاد بور سعيد، وحقيقة نحن في حيرة كبيرة، هل السادة القاطنين في 5 شارع الجبلاية أناس مثلنا لديهم شعور وإحساس ليشعروا بما في صدور أهالي شهداء بور سعيد من نار نتيجة فقدان أبنائهم بيد الغدر؟.هل السادة موظفي الجبلاية ومن يحركونهم من وراء الستار لديهم أي ضمير؟، هل ينامون مرتاحي البال؟، أم تراهم فقدوا كل ما عند بني البشر من مشاعر وأحاسيس وضمير حي؟، كيف سمحت لهم أنفسهم أن يضيعوا حق شهداء مجزرة بور سعيد في القصاص الرياضي العادل ممن قاموا بهذه المجزرة؟، ألم يقل سبحانه في كتابه الكريم "ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب"؟، ألا يؤمنون بالله وكتابه؟، أم تراهم ينطبق عليهم وصفه تعالى للنفس البشرية، فالله تعالى قسمها ثلاثة "النفس المطمئنة، النفس اللوامة، النفس الأمارة بالسوء"، وما يحدث من سكان الجبلاية مسئولين كانوا أو موظفين لا تفعله إلا نفوس أمارة بالسوء، لا تحركها إلا نوازع الشر، أنفس مجرمة بطبعها، وكيف لا تكون أنفس مجرمة وهي نفس الأنفس التي كانت تهلل لرأس النظام الفاسد المخلوع ورجاله وهم يزورون معسكر منتخب مصر أثناء بطولة أمم أفريقيا 2006 مساء نفس اليوم الذي غرقت فيه العبارة وفي اليوم التالي كان راس النظام يجلس في مقصورة إستاد القاهرة ليشاهد مباراة منتخب مصر، فقدوا الشعور والإحساس والضمير الحي واعتادوا على الطرمخة والفساد وزادت فيهم نوازع الإجرام يوماً وراء يوم، فمن يضيع حق الدم لا يمكن إلا أن يكون مجرماً بالسليقة.

دلسوا وطرمخوا وفعلوا كل الموبقات من أجل نصرة مجرمي مذبحة إستاد بور سعيد، ولم يهتز لهم جفن وهم يضيعون حقوق الشهداء، وبعد ذلك يريدون منا أن نسكت على حقوق الشهداء، ويساندهم لوبي إعلامي حقير عفن يتزعمه شياطين مجرمون مزورون تاريخهم أسود، منهم من سب الدين وهو لاعب كرة ويحدثنا اليوم عن الفضيلة، ومنهم من اعترف بالتزوير علنا ويحدثنا عن سيادة القانون، والمضحك أن نجد منهم من يحدثنا قائلاً: "طيب فين حقوق شهداء العبارة، في حقوق شهداء الثورة".

نفهم أن نسمع مثل هذه الأحاديث عندما ينال أهالي شهداء مجزرة إستاد بور سعيد حقهم الكامل في القصاص رياضياً وجنائيا، أما وإن القصاص الرياضي أضاعته يد الخسة والنذالة بالجبلاية والقصاص الجنائي لا يزال في يد القضاء، فليس هناك معنى نفهمه من تساؤلات الإعلام الرياضي العفن إلا: "إيه يا عم انت وهوه، ما تريحونا بقى من القرف ده، اشمعنى يعني شهداء بور سعيد؟".

هذا هو المعنى الوحيد الذي نفهمه من هذا المقولات المسمومة التي يروجها إعلام الدعارة الإعلامية، يريدون أن ننسى ونتجاهل حقوق شهدائنا لتضيع كما ضاعت حقوق شهداء العبارة وقطار الصعيد وثورة يناير، يراهنون على ذاكرة النسيان كما راهنوا من قبل ونجحوا ولأنه "لا يضيع حق وراءه مطالب"، فهم يحاربون وبكل قوة وإجرام من يطالب بحقوق الشهداء، لا يحاربون أبداً إلا من أجل مصالحهم العفنة القذرة، لكن "يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين".عندما صدر قرار المحكمة الرياضية الدولية بلوزان في 24 يوليو الماضي، جاء مختصراً مقتصراً على الحكم وملخص لحيثيات الحكم به عبارة صادمة للرأي العام المصري على النحو التالي:On 17 May 2012, Al Masry filed an appeal against the EFA Appeal Committee decision at the CAS. The case was referred to a Panel of three arbitrators. The representatives of Al-Masry were heard at a hearing at the CAS Court Office on 20 July 2012. The Egyptian Football Association chose not to participate in the CAS procedure. وترجمة الفقرة: في 17 مايو 2012، استأنف النادي المصري ضد قرارات لجنة الاستئناف بالإتحاد المصري لكرة القدم، وأحيلت القضية إلى هيئة من ثلاثة محكمين، واستمعت الهيئة إلى ممثلي المصري في جلسة استماع في مقر المحكمة الرياضية الدولية في 20 يوليو 2012، وفضل اتحاد كرة القدم المصري عدم المشاركة في إجراءات التحكيم. كانت العبارات صادمة للرأي العام، صادمة لكل المنظومة الرياضية من مسئولين ولاعبين وجماهير، وخرج علينا مسئولي الشئون القانونية بالجبلاية وبكل بجاحة ليقولوا أنهم وقفوا على مسافة واحدة من الناديين، وأنه أي "الإتحاد" وقف على مسافة واحدة من الناديين ولم يقدم أي دفوع أمام لجنة التظلمات دفاعاً عن العقوبات التي أصدرتها بحق المصري، وأنه بهذا يكون محايداً بين الناديين فهما طرفي الخصومة، وأن الإتحاد حين اتخذ نفس الموقف أمام المحكمة الرياضية الدولية بالوقوف على الحياد اتخذ الموقف الصحيح.



ما قاله مسئولي إتحاد الكرة في هذا الشأن مضلل ويحمل في طياته التآمر بالمعنى الحرفي للكلمة، فبداية ليس من حق إتحاد الكرة التقدم بأي دفوع للجنة التظلمات، فهي لجنة من لجان إتحاد الكرة، وتمثل درجة من درجات التقاضي الداخلي داخل الإتحاد ويتم تعيين هذه اللجنة عن طريق الجمعية العمومية للإتحاد، ودورها الفصل في أي شكاوي يتم رفعها من أي جهة تعمل تحت مظلة إتحاد الكرة المصري، أما في المحكمة الرياضية الدولية فشكوى المصري كانت ضد لجنة من لجان إتحاد الكرة، أي ضد إتحاد الكرة نفسه وهنا الفارق الذي سنوضحه في حينه.

الأمر الثاني يخص مسألة الوقوف على مسافة واحدة من الجميع، وهذه عبارة مضحكة في وقت لا زالت دماء شهداء المجزرة موجودة لم يتم إزالتها من على مقاعد مدرجات إستاد بور سعيد، وليخبرنا موظفو إتحاد الكرة أو من يحركهم من خلف الستار، كيف يقف الإتحاد على مسافة واحدة من الجاني والمجني عليه؟، إن القانون لا يساوي أبداً بين الجاني والمجني عليه، وحتى لو تنازل المجني عليه عن حقه يحتفظ القانون بحق الدولة ضد الجاني حفاظاً على النظام العام للدولة، فعن أي مسافة يتحدث موظفو إتحاد الكرة ومن يحركهم من خلف الستار؟، ونذكر الجميع أن موظفي إتحاد الكرة ومن يحركهم من خلف الستار لم يقفوا على مسافة واحدة من الناديين، بل تآمروا من أجل ضياع حقوق النادي الأهلي والشهداء والمصابين من جماهيره، فعندما صدر قرار لجنة التظلمات بالإتحاد المصري لكرة القدم، كان أول المعترضين عليه هم موظفي إتحاد الكرة، ولأن اللوائح تنظم درجات التقاضي بأنه لابد أن يقوم المتظلم من قرارات لجنة التظلمات بتقديم التماس للجنة في خلال عشرة أيام، لأن فصل لجنة التظلمات في الالتماس يعني في الغالب تأكيد الحكم السابق صدوره وبالتالي تقييد المحكمة الرياضية الدولية حال اللجوء إليها، وربما ترفض نظر القضية من الأساس، فإذا بموظفي الجبلاية ينفذون تعليمات من يحركهم من وراء الستار ويقوموا بحل لجنة التظلمات بالمخالفة للوائح الإتحاد المعتمدة من الجمعية العمومية، وهكذا أثبت

موظفو الإتحاد أنهم على مسافة واحدة من الناديين، لكن يدهم الممتدة للنادي المصري تحمل الورود، بينما يدهم الممتدة للنادي الأهلي تحمل خناجر التآمر.


في الثاني من أكتوبر الحالي أصدرت المحكمة الرياضية الدولية حيثيات قرارها بإلغاء عقوبات مجرمي النادي المصري منفذي مجزرة إستاد بور سعيد:

الحيثيات كاملة في هذا الملف الكارثى و الذى يفضح ولأول مره حيثيات المحكمه الدوليه الرياضيه فى حكمها :للتحميل:


وجاءت الحيثيات لتكشف المزيد والمزيد من خطايا وجرائم موظفي الجبلاية ومن ورائهم، ونسردها كالتالي مع مراعاة أنه وحتى اجتماع الجمعية العمومية غير العادية المنعقدة في 7 أغسطس 2012 لتعديل لائحة النظام الأساسي لإتحاد الكرة، كانت عناصر اللعبة تخضع للائحة النظام الأساسي الصادرة بقرار رقم 40 في 25 مارس 2010، ونؤكد على ذلك حتى لا يخرج علينا من يقول أن الجمعية العمومية غير العادية المنعقدة في 7 أغسطس 2012 عدلت بعض هذه النصوص:

1- الإتحاد المصري لكرة القدم بقيادة مديره التنفيذي أنور صالح مع الإدارة القانونية به أعطى النادي المصري حق اللجوء للمحكمة الرياضية الدولية بالمخالفة للائحة النظام الأساسي للإتحاد المصري لكرة القدم، وتنص المادة 45 بند 2 منها على "الإتحاد المصري لكرة القدم له الحق في فض المنازعات بين أعضاءه محلياً"، وهي نفس المادة التي استخدمها إتحاد الكرة للرد على شكوى نادي الإتصالات حين تقدم بشكوى الإتحاد المصري لدى المحكمة الرياضية الدولية فأرسلت المحكمة الرياضية الدولية للإتحاد المصري فرد عليها قائلاً إن هذا شأن داخلي طبقاًُ للوائح الإتحاد وانتهت القضية، لكن في قضية شهداء مجزرة إستاد بور سعيد نفذ موظفي الجبلاية تعليمات من يحركهم من وراء الستار.

2- الإتحاد المصري لكرة القدم أعطى النادي المصري حق اللجوء للمحكمة الرياضية الدولية رغم أن هناك درجة من درجات التقاضي هي الإلتماس، والالتماس منصوص عليه في لائحة لجنة الإستئناف في المادة 21 البند "أ"، وتنص على "يحق لأي طرف في خلال عشرة أيام من إبلاغه بقرار لجنة الاستئناف في الشكوى محل النزاع بشرط أن يكون هناك معلومات جديدة لم تضاف للقضية محل النزاع، أو أن يكون أحد الطراف قدم معلومات للجنة فيها غش وتدليس أثر على إتخاذ اللجنة لقراراتها في القضية محل النزاع"، وهكذا فحتى لو وافق إتحاد الكرة للنادي المصري على الاحتكام للمحكمة الرياضية الدولية فكان يجب ألا يتم ذلك إلا بعد انتهاء إجراءات التقاضي أمام لجنة الإستئناف المقدم لها التماسان من النادي الأهلي والنادي المصري، وهذه مخالفة ثانية.

3- في حيثيات حكم المحكمة الرياضية الدولية البند رقم "40" (الملف المرفق) كتبت المحكمة: في فاكس بتاريخ 31 مايو 2012، قام المستأنف بإرسال خطاب بتاريخ 30 مايو 2012 قد تلقاه من الاتحاد المصري لكرة القدم بخصوص اختصاص المحكمة الرياضية الدولية، في هذا الخطاب، أشار الاتحاد المصري لكرة القدم لما يلي: "وعلى ذلك، يؤكد الاتحاد المصري لكرة القدم على أن الاستئناف أمام لجنة الاستئناف (التظلمات) ضد القرارات التي يتخذها الاتحاد أو لجانه هو آخر درجة من درجات التقاضي داخل الاتحاد المصري لكرة القدم، وأن استئناف قرارها يكون أمام المحكمة الرياضية الدولية"

وهنا وقفة، فهذا الخطاب المرسل من إتحاد الكرة للنادي المصري يستحق وحده أن يحاسب من أصدر التعليمات بإصداره ومن كتبه ومن أرسله جنائياً، ففيه مخالفتين صارختين وتأكيد وإصرار على إستمرار الخطأ الذي ارتكبه إتحاد الكرة في البندين السابقين، الخطأ الأول عندما لم يذكر في خطابه وجود التماس مقدم من الناديين، اذن هناك درجة تقاضي ثانية، الخطأ الثاني هو مخالفة اللائحة بالقول بأن " استئناف قرارها يكون أمام المحكمة الرياضية الدولية" وهو ما يخالف المادة 45 من النظام الأساسي لاتحاد الكرة، والتي تنص وكما أشرنا على "الإتحاد المصري لكرة القدم له الحق في فض المنازعات بين أعضاءه محلياً"، أما نص البند رقم "3"، في المادة "42" من لائحة النظام الأساسي بخصوص لجنة التظلمات "الإستئناف"، والتي تنص على: "تكون القرارات الصادرة من اللجنة نهائية وملزمة لكل الأطراف المعنية ولا يجوز الطعن عليها داخل الإتحاد"

فلا يمكن أن يتخذ البعض منه ذريعة للجوء للمحكمة الرياضية الدولية، لأنه لم يرد نص صريح في لائحة النظام الأساسي لاتحاد الكرة، كما أنه لا يوجد نص في قرار تشكيل لجنة التظلمات "الاستئناف" والصادر رقم 511 لسنة 2004، ولا في تعديلات هذا القرار يعطي الحق لأي طرف اللجوء للمحكمة الرياضية الدولية للتحكيم في شأن داخلي، وقضية نادي الإتصالات ماثلة أمام الجميع، وقضائياً لابد من نص واضح وصريح ولا يمكن التأويل، ونتحدى أن يوجد ص واحد في اللوائح يعطي الحق لأي طرف في اللجوء للمحكمة الرياضية الدولية عند أي خلاف داخلي، كما أن الحديث عن المادة رقم 44 من لائحة النظام الأساسي للاتحاد المصري لكرة القدم، والتي تقول "يجب حل جميع النزاعات الوطنية الداخلية الناشئة بين الاتحاد المصري لكرة القدم وأعضائه ولاعبيه ومسئوليه ووكلاء لاعبيه التي تخضع لنطاق اختصاص لجانه القضائية عن طريق التحكيم طبقاً للقواعد القانونية المقررة"، يعني أن اللجوء للتحكيم يكون طبقاً للقواعد القانونية، في الوقت الذي لم تحدد فيه اللوائح ما هي القواعد القانونية، في الوقت الذي تنص فيه اللوائح في المادة 45 على: "الإتحاد المصري لكرة القدم له الحق في فض المنازعات بين أعضاءه محلياً"، وهذا نص ملزم لأنه واضح لا لبس فيه، أما باقي النصوص فلا تحدد شيء، والدليل للمرة الثالثة قضية نادي الاتصالات


المحكمة الرياضية الدولية نفسها في البند رقم "72" بالحيثيات (الملف المرفق ) أشارت أنها تدخلت في القضية بعد خطاب إتحاد كرة القدم المصري المقدم من أنور صالح، أي نتيجة موافقة الإتحاد المخالفة للمادة 45 من لائحته الأساسية، وأكدت بصورة واضحة لا لبس فيها أن تدخلها في القضية جاء بناء على إيضاحات إتحاد الكرة المصري وذلك في البند رقم "77" بالحيثيات الذي يقول: "في ضوء الإيضاحات التي قدمها المدير التنفيذي للاتحاد المصري لكرة القدم، وصلت لجنة المحكمين إلى قناعة بأن لها اختصاص الحكم في الاستئناف المقدم لها"،


بل إنه في البند رقم "75" بالحيثيات(الملف المرفق) ذكر للمحكمة الرياضية الدولية أن اللجوء للالتماس أمام لجنة الاستئناف اختياري، وهو ما يعني أن لجوء المصري للمحكمة الرياضية الدولية صحيح قانوناً، وهذا الأمر صحيح، بمعنى أنه للمصري أن يلجأ للمحكمة الرياضية الدولية مباشرة بعد قرار لجنة الاستئناف، لكن بشرط ألا يقدم المصري التماس أمام لجنة الاستئناف، أما وقد قدم التماساً إذن فالأمر مختلف ولابد أن يتم الفصل أولاً في الاستئناف، لكن السيد أنور صالح كان عاملاً رئيسياً في المؤامرة الدنيئة لإضاعة حقوق شهداء بور سعيد في القصاص الرياضي.

4- في حيثيات حكم المحكمة الرياضية الدولية البند "72" (الملف المرفق) كتبت المحكمة: "في 8 مايو 2012، أوضح السيد "أنور صالح" المدير التنفيذي للاتحاد المصري لكرة القدم بعد الطلب المقدم من المستأنف للاستعلام عن حقه في الاستئناف على قرار الاتحاد قائلاً: (الترجمة الإنجليزية لهذا قدمها المستأنف) -(اى فساد هذا واى جبروت تم فى تلك القضيه) -نود إخطاركم بأن الاستئناف على القرارات الصادرة عن لجنة الاستئناف/التظلمات أمام المحكمة الرياضية الدولية يتم تقديمه وفقًا للتواريخ المنصوص عليها بهذه الوثيقة بالمحكمة، مع الأخذ في الاعتبار أن الجنة (لجنة الاستئناف/التظلمات) تعد أخر درجة من درجات الاستئناف على القرارات الصادرة عن لجان الاتحاد المصري لكرة القدم"

وهنا ملاحظتان غاية ي الأهمية، فأنور صالح الذي يحاول تقديم نفسه وغسل يده عبر بعض وسائل الإعلام هو من أرسل الخطاب بالمخالفات التي سبق سردها، وهذه أول ملاحظة.

أما الملاحظة الثانية، فهي أن كافة مراسلات الإتحاد المصري لكرة القدم قام بترجمتها "المستأنف" وهو النادي المصري، وهذا الكلام أصرت المحكمة الرياضية الدولية على أن تذكره في كافة المواضع التي ورد فيها ورود خطاب أو رد من الإتحاد المصري لكرة القدم، وهو ما يعني الدقة الشديدة من المحكمة في كافة الأمور، ويعني أكثر أن المحكمة الرياضية الدولية في داخلها تستغرب لموقف الإتحاد المصري لكرة القدم والذي ترك كل شيء في القضية للنادي المصري، هذا الأمر المخزي يعني أن القضية تمت الطرمخة عليها بالتوافق بين النادي المصري وموظفي الجبلاية، وأن كل شيء كان يتم عبر اتفاق خفي يقوم موظفي الجبلاية بتنفيذه على الفور بتعليمات من وراء الكواليس.

5- في حيثيات حكم المحكمة الرياضية الدولية وبداية من البند "34" مرورا بالبنود أرقام "36، 42، 44، 46، 48، 52، 56، 61" (الملف المرفق)، أكدت المحكمة الرياضية الدولية أن الإتحاد المصري لم يرد على مراسلاتها الخاصة بالتفاعل مع طلبات المستأنف "النادي المصري، بل أكدت ذلك صراحة في البند "76" عندما قالت: في هذه القضية، لم يشارك المدعى عليه في إجراءات التحكيم"، وهو ما يثبت صراحة التواطؤ المخزي من الجبلاية ومن ورائها من المجرمين المدلسين المزورين،



انه ليس بفساد ولكنها دعاره تمارس بين مسؤلى اتحاد الكره برئاسه انور صالح ولجنته القانونيه المستمره حتى الان ومسؤلى المصرى البورسعيد ومن ورائهم.

لقد ترك الإتحاد المصري لكرة القدم الساحة تماما للنادي المصري ليلهو ويلعب كما يشاء على "فراش المتعة الحرام"، متعمدين أن يضيع حق شهداء مجزرة بور سعيد في القصاص الرياضي، بل لم يبلغوا لجنة الاستئناف برئاسة المستشار حازم بدوي أن هناك شكوى للنادي المصري أمام المحكمة الرياضية الدولية، وفوجئ الرجل بأن إتحاد الكرة والذي رفض رجاله علانية حكم لجنة الاستئناف بحق المصري هم من ردوا على شكوى المصري، وتساءل المستشار حازم بدوي علانية، كيف حكمت المحكمة الرياضية الدولية في القضية والحيثيات كلها لدي في درج مكتبي ولدي كافة الأقراص المدمجة والأدلة التي قدمها الطرفين؟، ولعل المستشار حازم بدوي يعرف الآن وبعد قراءة الحيثيات كيف تم التدليس والطرمخة من داخل الجبلاية من أجل إضاعة حق شهداء مجزرة بور سعيد في القصاص الرياضي، "يا سيادة المستشار مصر كلها لم تعرف إن هناك شكوى للمصري أمام المحكمة الرياضية الدولية ولم يعلم أحد شيء إلا بعد صدور أحكامها، إنها الشفافية والوضوح في الفساد والإجرام والقذارة.حديث المستشار حازم بدوي: "يتم وضع رابط الفيديو"

لو قرئنا الحيثيات مرات ومرات فسنكتشف الكثير والكثير من المخالفات والجرائم التي يستحق فاعلها أن يحاكم في ميدان عام، وللأسف يتم الآن مكافئة مرتكبو هذه الجرائم، فأنور صالح الذي تخطى السبعين لا يزال مديرا للعقود، وكأن مصر نضبت، لكن لا زالت له أدوار لم يكملها، ومستشاري الشئون القانونية "محمد الماشطة بلديات سمير زاهر، وحسين حلمي المحامي الخاص بهاني أبو ريدة، وإبراهيم الياس المحامي الخاص بأحمد شوبير"

هم من يديرون منظومة الفساد داخل هذا الإتحاد العفن، ويتم مكافئتهم باستمرارهم في أماكنهم على الرغم من أنهم أصحاب الدور الرئيسي في تنفيذ مخطط إضاعة حقوق شهداء بور سعيد في القصاص الرياضي.

نهاية، نعلم أن المحكمة الفيدرالية السويسرية قد تحكم بفساد الإجراءات وبالتالي عودة القضية لنقطة الصفر وإلغاء قرارات المحكمة الرياضية الدولية، وقد لا تحكم بفساد الإجراءات ويضيع الحق في القصاص الرياضي للأبد من الناحية القانونية، لكن ليثق الجميع، أن القصاص الرياضي لن يضيع أبداً لى أرض الواقع، وسيتم تنفيذه رغم أنف كل فاسد عفن سواء مسئول متواطئ أو إعلامي مدلس، لن يفلت النادي المصري بفعلته مهما حاول البعض، ولن يفلت أي فاسد متواطئ مدلس مزور من العقاب، قال تعالى "

ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب"، صدق الله العظيم.



المجد للشهداء


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.