رئيس حزب الجيل: إخلاء سبيل 50 محبوسًا احتياطيًا من ثمار الجمهورية الجديدة    الفريق أحمد خليفة يعود إلى أرض الوطن عقب زيارة رسمية لدولة رواندا    يُعد من الأصوات القليلة الصادقة داخل المعارضة .. سر الإبقاء على علاء عبد الفتاح خلف القضبان رغم انتهاء فترة عقوبته؟    90.1 % صافي تعاملات المصريين بالبورصة خلال جلسة منتصف الأسبوع    الخارجية السورية: لم نتثبت من صحة الأنباء حول القصف باتجاه الجانب الإسرائيلي    احتجزوا زوجته وأولاده الخمسة، آخر تطورات قضية المصري المتهم بتنفيذ هجوم كولورادو    كندا تخطط لإزالة الرسوم الجمركية الصينية على منتجاتها الزراعية    موعد نهائي كأس مصر بين بيراميدز والزمالك والقنوات الناقلة    ميدو يحسم ملفات الصفقات الجديدة ويسلمها للمدير الرياضي الجديد للزمالك    الأهلي ينشر صورا جديدة من إعلان تقديم صفقة بن رمضان    موعد مباراة البنك الأهلي وإنبي في كأس الرابطة المصرية والقنوات الناقلة    كامل الوزير: لم أحزن لانتقال زيزو إلى الأهلي.. ونريد محمد صلاح جديد    ريبييرو: سنقاتل في كل مباراة بمونديال الأندية.. ولست هادئًا طوال الوقت    حريق هائل بمعرض للأجهزة الكهربائية بسمنود    اعتدى عليه بآلة حادة.. مقتل محام خلال جلوسه بأحد المقاهي في كفر الشيخ    السجن 5 سنوات لشخصين بتهمة حيازة أسلحة نارية دون ترخيص في المنيا    النيابة تستكمل التحقيق مع 5 عمال فى واقعة التنقيب عن الأثار بقصر ثقافة الأقصر    لميس الحديدي تبكي على الهواء حزنا على رحيل الفنانة سميحة أيوب (فيديو)    هزة أرضية بقوة 3.2 ريختر تضرب جزيرة كريت اليونانية    الفيفا يرفع إيقاف القيد عن الزمالك في قضية الفلسطيني ياسر حمد    الهلال يسعى لضم كانتي على سبيل الإعارة استعدادا لمونديال الأندية    تعرف على أهم المصادر المؤثرة في الموسيقى القبطية    ماذا يقول الحاج خلال المسير إلى عرفة.. «الإفتاء» توضح    رئيس الوزراء يشهد توقيع عقد شراكة وتطوير لإطلاق مدينة «جريان» بمحور الشيخ زايد    سعر الذهب الآن وعيار 21 بداية تعاملات اليوم الأربعاء 4 يونيو 2025    سعر الدولار الآن أمام الجنيه والعملات العربية والأجنبية قبل بداية تعاملات الأربعاء 4 يونيو 2025    البيت الأبيض: ترامب سيشارك في قمة الناتو المقبلة بهولندا    سفير روسيا بالقاهرة يكشف ل«البوابة نيوز» شروط موسكو لوقف الحرب في أوكرانيا    رئيس جامعة أسيوط: الطبيب على سيد كان مخلصا فى خدمة المرضى ومحبوبا بين زملائه    كامل الوزير يرد على منتقدي المونوريل: ليس في الصحراء.. وتذكرته 50% من تكلفة بنزين سيارتك    طفاطف جديدة وخطوط سير في رأس البرّ خلال عيد الأضحى بدمياط    قبل العيد.. ضبط 38 كيلو أغذية غير صالحة للاستهلاك بالمنيا    حريق محدود بشقة سكنية بطهطا دون إصابات    نتيجة الصف السادس الابتدائي 2025 بالمنوفية    اقتداءً بسنة النبي.. انطلاق تفويج حجاج دول العالم الإسلامي إلى منى لقضاء يوم التروية    "تنمية المشروعات" يواصل دعم الإسكندرية: تفقد مشروعات بنية أساسية وتوقيع عقد تمويل ب30 مليون جنيه    تغييرات جوهرية.. توقعات برج الحمل اليوم 4 يونيو    ضيف مع خبر غير سار.. برج الجدي اليوم 4 يونيو    احترس من المبالغة في التفاعل المهني.. حظ برج القوس اليوم 4 يونيو    رشوان توفيق ينعى سميحة أيوب: موهبتها خارقة.. وكانت ملكة المسرح العربي    أبرزهم شغل عيال وعالم تانى.. أفلام ينتظر أحمد حاتم عرضها    مي فاروق توجه رسالة نارية وتكشف عن معاناتها: "اتقوا الله.. مش كل ست مطلقة تبقى وحشة!"    مسلم يطرح أحدث أغانيه "سوء اختيار" على "يوتيوب"    رئيس الأركان يعود إلى مصر عقب انتهاء زيارته الرسمية إلى دولة رواندا    دعاء يوم التروية مكتوب.. 10 أدعية مستجابة للحجاج وغير الحجاج لزيادة الرزق وتفريج الكروب    «الإفتاء» تنشر صيغة دعاء الخروج من مكة والتوجه إلى منى    بمكون منزلي واحد.. تخلصي من «الزفارة» بعد غسل لحم الأضحية    رجل يخسر 40 كيلو من وزنه في 5 أشهر فقط.. ماذا فعل؟    "چبتو فارما" تستقبل وزير خارجية بنين لتعزيز التعاون الدوائي الإفريقي    "صحة المنوفية": استعدادات مكثفة لعيد الأضحى.. ومرور مفاجئ على مستشفى زاوية الناعورة المركزي    ماهر فرغلي: تنظيم الإخوان في مصر انهار بشكل كبير والدولة قضت على مكاتبهم    لأول مرة.. الاحتلال يكشف أماكن انتشار فرقه فى قطاع غزة..صورة    «قبل ساعات من العيد».. الضأني والماعز يتصدران أسواق الأضاحي بالمنيا عام 2025    هل تكبيرات العيد واجبة أم سنة؟.. أمين الفتوى يُجيب    محافظ الدقهلية: 1161 مواطن استفادوا من القافلة الطبية المجانية    الشيخ خالد الجندي: من يأكل أموال الناس بالباطل لا حج له    حزب المؤتمر يقدم ورقة عمل لمجلس حقوق الانسان المصري حول تضمين المبادئ في برنامجه    وزير العمل يلتقي مسؤولة ب"العمل الدولية" ويؤكد التزام مصر بمعاييرها    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



غضب الأهلى يهدد بانفجار البن .. حكم المباراة أخرج الفراعنة من تصفيات الجابون .. التظلمات تستمع اليوم لأقوال مسئولى القلعة الحمراء فى أحداث بورسعيد
نشر في ستاد الأهلي يوم 08 - 04 - 2012

تعددت أخبار النادى الأهلى فى الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم الأحد وفيما يلى رصد لأهم ما جاء بها :


وقالت صحيفة الأهرام :

- الليلة باستاد الكلية الحربية وبدون حضور جمهور .. الأهلي يواجه البن الاثيوبي في حوار صامت

وسط هاجس الماضي والقلق من الحاضر‏..‏ يدخل فريق الاهلي في تمام الساعة السابعة مساء الليلة علي استاد الكلية الحربية لقاء العودة امام البن الاثيوبي في دور ال‏32‏ لدوري ابطال افريقيا لكرة القدم في مواجهة تحمل عنوان حوار الصمت‏. نظرا لاقامة المباراة بدون حضور جمهور طبقا لتعليمات الأمن.

المعادلة نظريا تشير الي ان فرصة بطل مصر الاكبر والاقوي لحجز بطاقة الصعود الي دور ال16.. خاصة ان نتيجة اللقاء الاول في اديس ابابا انتهي بالتعادل السلبي وبالتالي فانه يحتاج فقط للفوز باي نتيجة دون الالتزام بفارق معين من الاهداف.. ومن ناحية أخري هو الاكثر خبرة وحصولا علي اللقب القاري.. ولكن من الناحية العملية فان فرصة الفريق الاثيوبي تظل مطروحة وبقوة فالتعادل بأي نتيجة ايجابية يعني استمراره في المسابقة مثلما فعل من قبل في سيناريو1998 عندما تعادل في ملعبه1/1 ثم جاء في القاهرة ليخرج متعادلا ايضا ولكن بنتيجة2/2 ونشل بطاقة التأهل من الاهلي دون ان يشعر به احد يدير اللقاء طاقم حكام تونسي بقيادة سليم الحديدي.

ووسط تضارب الامنيات.. جاءت استعدادات الفريقين لمواجهة الليلة.. فكل منهما رفع حالة الطواريء وجهز حملة نفسية ومعنوية للاعبيه املا في الخروج من هذا المأزق علي حساب المنافس.. فالاهلي حرص من جانبه علي ابعاد اعضاء الفريق عن الاجواء التي احاطت بالمباراة ولاسيما فيما يتعلق بتأخر جواب التأمين من الجهات الامنية, والذي كاد يدفع بالفريق الي حافة الخطر لدرجة ليس فقط اعتباره منسحبا بل وايقافه لمدة ثلاث سنوات من المشاركات الافريقية.

في نفس الوقت حاول الجهاز الفني بقيادة البرتغالي مانويل جوزيه التغلب علي هوجة الاصابات التي طاردت عددا من العناصر الاساسية في الفريق وفي مقدمتهم وائل جمعة وعبد الله السعيد وطرفا الدفاع سيد معوض واحمد فتحي, الذي كانت اصابته ضربة شديدة باعتباره احد مفاتيح اللعب ورمانة الميزان في الجانب الايمن, ومن المرجح ان يلعب محمد بركات بدلا منه بعد الاطمئنان عليه.. في حين سيبدأ احمد شديد قناوي المباراة بديلا لمعوض.

وبينما الظروف كانت تدير ظهرها لابناء الزي الاحمر في الايام الاخيرة.. فانها ابتسمت له ولو نسبيا من خلال اطمئنان الجهاز علي عودة المهاجم عماد متعب وايضا جدو وهما يمثلان قوة كبيرة لهز شباك المنافس.. بالاضافة الي استعادة بركات ووليد سليمان كامل لياقتهما البدنية والفنية في التدريب الاخير.

ويري المدرب العام للاهلي بيدرو أن الفريق لديه فرصة كبيرة للتأهل وتخطي عقبة البن.. خاصة ان اللاعبين في حالة تركيز عالية وليس لديهم هدف حاليا سوي الحصول علي لقب دوري الابطال لاسعاد جماهيرهم ورسم الابتسامة علي وجهها بعد المأساة التي شهدها استاد بورسعيد.

ويضيف بيدرو ان قائمة الفريق لن تتأثر بحجم الغيابات الموجودة نظرا لوجود البديل الكفء في مختلف المراكز.. وان كان لا ينكر ان غياب الجمهور سيؤثر سلبيا علي الفريق لانه عامل رئيسي واساسي في تحقيق الانتصارات, خاصة ان نتيجة لقاء الذهاب ليست مطمئنة كما يتوهم البعض لان المنافس لديه فرصتان للتأهل بينما هناك فرصة واحدة للاهلي فقط.

واذا كانت المباراة داخل المستطيل الاخضر ساخنة وسط اجواء هادئة.. فان الموقف خارجه سيكون حافلا بالترقب والتحفز تجاه ما ستقوم به جماهير الاهلي وبالتحديد ما يسمي بالالتراس.. فهذه المباراة هي الاولي منذ احداث بورسعيد والجهات الامنية حذرت من اي تجاوز لانه سيؤدي الي نتيجة واحدة فقط وهي الالغاء.. وهو ما جعل سيد عبد الحفيظ مدير الكرة يشدد علي التزام الجمهور وعدم القيام باي شيء ربما يسفر عن عواقب وخيمة حتي يصل اللقاء الي بر الامان.

اما فريق البن فانه رفض منذ انتهاء اللقاء الاول علي ملعبه بالتعادل السلبي التسليم بمؤشرات خروجه من البطولة.. وأكد مديره الفني ويبيتو اباتي انه ذاكر جيدا سيناريو98 وركز مع لاعبيه علي ان المهمة لم تنته خاصة في ظل الظروف التي يمر بها الاهلي بعدم مشاركة لاعبيه في اي نشاط رسمي منذ فترة تزيد عن الشهرين..

وراهن خلال التدريبات الاخيرة علي الناحية المعنوية للاعبيه خاصة أن مباراة الليلة ربما تعتبر الفرصة الاخيرة لجهازه الفني نظرا لتردي نتائج ناديه في الدوري المحلي, وتراجعه الي المركز السادس في القائمة. وعبر المدرب الاثيوبي عن احترامه لتاريخ وعراقة الاهلي ولكنه في نفس الوقت اشار الي ان فريقه قادر علي تجاوز عقبته, خاصة ان الضغوط العصبية ستتزايد علي بطل مصر.


وقالت صحيفة الأخبار :

- الليلة باستاد الكلية الحربية ..بدون جماهير وفي حراسة الجيش .. الأهلي يبحث عن حل "أزمة البن" في الملعب

بدون جماهيره، وبعد التوصل لحل للمباراة "الأزمة".. يلتقي في السابعة من مساء اليوم باستاد الكلية الحربية الأهلي مع البن الأثيوبي في مباراة العودة لدور ال 32 لدوري الأبطال الأفريقي لكرة القدم.

يحتاج الأهلي للفوز بأي نتيجة في مباراة اليوم لعبور الدور بعد أن كانت مباراة الذهاب بين الفريقين بأديس أبابا قبل أسبوعين قد انتهت بالتعادل السلبي، وتتتعلق آمال فريق البن علي تحقيق نتيجة التعادل الإيجابي بأي نتيجة للصعود لدور ال 16 بينما يحتكم الفريقان لركلات الجزاء الترجيحية في حالة التعادل بدون أهداف.

مباراة اليوم اكتسبت أهمية كبيرة رغم أن الفوارق الفنية والتاريخية كبيرة بين الأهلي ومنافسه الأثيوبي، ولم يكن لجماهير الأهلي أو إدارته وأجهزته الفنية حديث طوال الأيام الماضية إلا عن مباراة البن بعد أن كان الأهلي قاب قوسين أو أدني من مواجهة عقوبة الحرمان من اللعب القاري لمدة ثلاث سنوات بسبب تأخر السلطات الأمنية في ارسال خطاب للإتحاد الأفريقي لضمان سلامة بعثة البن خلال فترة إقامتها بالقاهرة.

وبعيدا عن الإجراءات التنظيمية واقترابا من الجوانب الفنية فإن الأهلي يعاني خلال هذه الفترة من تضاعف حالات الإصابة بين لاعبيه حتي أن الفريق يفتقد اليوم لعدد كبير من عناصره الأساسية بسبب الإصابة لأسباب متنوعة أمثال صخرة الدفاع وائل جمعة وظهيرا الجنب سيد معوض وأحمد فتحي بالاضافة إلي صانع اللعب عبد الله السعيد.

وخلال الأيام الماضية حاول جوزيه حل مشاكل الدفاع والبحث عن البديل المناسب لسد العجز خصوصا في مركزي ظهير الجنب حيث وضح خلال التدريبات تركيز جوزيه علي تكليف شريف عبد الفضيل أو محمد بركات في حالة اكتمال تعافيه من كدمة بالركبة والقيام بواجبات الجانب الأيمن ليحل أي منهما بديلا للجوكر أحمد فتحي بينما يتولي أحمد شديد قناوي الجانب الأيسر في الظهور الأول له مع الأهلي في بطولة أفريقيا منذ عودته لصفوف ناديه القديم العام الماضي.

ورغم المعوقات التي واجهت استعدادات الأهلي للمباراة فإن الجهاز الفني بقيادة جوزيه اطمأن نسبيا لاكتمال القوة الضاربة الهجومية بعودة عماد متعب ومحمد ناجي جدو إلي التدريبات الجماعية وظهورهما بمستوي فني وبدني لائق وهو ما دفع المدير الفني للتركيز علي الكرات العرضية من الجانبين لاستغلال إجادة ثنائي هجوم الأهلي لضربات الرأس وقد يستعين جوزيه في بعض الفترات بواحد من باقي المهاجمين مثل السيد حمدي أو دومينيك ولكن الأهم كما نبه عليه المدير الفني البرتغالي هو ضرورة السرعة في التمرير وبناء الهجمات والارتداد من حالة الهجوم إلي الدفاع في حالة فقدان الكرة
وحاول جوزيه خلال التدريبات إزالة آثار الغياب الجماهيري عن لاعبيه مؤكدا ضرورة تجاوز هذه المرحلة لاستعادة هذه الجماهير في الأدوار التالية.

أما فريق البن فقد أدي تدريبه الرئيسي والوحيد أمس باستاد الكلية الحربية وسط سرية تامة بناء علي طلب مسئوليه الذين رفضوا تواجد أي اعلاميين أو مرافقين لمشاهدة تدريبات الفريق خوفا من عيون الجهاز الفني للأهلي.

ومن الناحية الفنية فإن خط هجوم البن - بالأرقام - أفضل كثيرا من حراسة المرمي والدفاع اللذين يمثلا أضعف الخطوط ويمثل الثنائي تافيسي تسفاري ودوايت ستيفانو أبرز عناصر الفريق وغالبا ما يلعب الفريق علي ملعبه بكثافة هجومية معتمدا علي طريقة 4/2/1/3 ولكن المؤكد أنه سيضطر لتغيير خطته وسيلعب بخطة تميل إلي الدفاع الصريح للحفاظ علي نظافة شباكه مع الاعتماد علي الهجمة المرتدة.

ويمتلك فريق البن ذكري صادمة لجماهير الأهلي عندما نجح بطل أثيوبيا في الإطاحة بالأهلي من نفس الدور عام 1998 عندما تعادلا في مباراة الذهاب بأديس أبابا بهدف واحد لكل منهما قبل أن يضطر الأهلي لخوض مباراة العودة بالقاهرة باللاعبين الاحتياطيين بسبب مشاركة الأهلي في نفس التوقيت في كأس النخبة العربية بتونس تحت قيادة المدير الفني الألماني راينر تسوبيل ويتعادل الفريقان 2/2 ويودع الأهلي البطولة القارية في هذه النسخة مبكرا.


وقالت صحيفة الجمهورية :

- الجديدى قائد موقعة البن.. أخرج الفراعنة من تصفيات الجابون وأهل الأوليمبى للندن

الحكم التونسي سليم الجديدي الذي سيقوم بإدارة مباراة الأهلي والبن الإثيوبي الليلة من مواليد 17 أبريل 1970 وتسلم الشارة الدولية منذ عام 2001, وشارك في إدارة مباريات كأس الأمم الأفريقية الأخيرة في غينيا الاستوائية والجابون وأدار مباراتين فقط في الأدوار التمهيدية، حيث قام بإدارة مباراة مالي وغينيا وانتهت بفوز مالي بهدف نظيف, كما أدار مباراة كوت ديفوار وأنجولا وانتهت فوز كوت ديفوار بهدفين دون رد.

ولم يسبق للجديدي إدارة اي مباراة للأندية المصرية في أي من البطولات الأفريقية من قبل, وأدار فقط مباراتين للمنتخبات المصرية كانت الأولى مع المنتخب الأول أمام جنوب أفريقيا بالقاهرة وانتهت بالتعادل السلبي وخرج المنتخب المصري على إثرها من تصفيات أفريقيا المؤهلة للبطولة الأفريقية، أما الثانية فكانت مع المنتخب الأولمبي في مباراة تحديد المركز الثالث التي خاضها الأوليمبي المصري مع نظيره السنغالي في كأس الأمم الأفريقية للمنتخبات الأولمبية التي أقيمت بالمغرب العام الماضي وانتهت بفوز الأوليمبي المصري بهدفين وتأهله للأولمبياد للمرة الأولي منذ 20 عاما.

وتعتبر مباراة القطن الكاميروني مع أنيمبا النيجيري في دوري المجموعات في دوري الأبطال الأفريقي الموسم الماضي والتي أقيمت بالعاصمة الكاميرونية ياوندي وانتهت بفوز أنيمبا 3 - 2 هي أبرز المباريات التي قام الجديدي بإدارتها في بطولات أفريقيا للأندية, وخلال 17 مباراة قام بإدارتها من قبل قام بإشهار الكارت الأصفر 56 كارتا بواقع 25 كارتا لصاحب الأرض و31 كارتا للفريق الضيف, ولم يخرج الكارت الأحمر في أي من اللقاءات التي أدارها, واحتسب أربع ركلات جزاء بواقع ثلاث لصاحب الأرض وواحدة للفريق الضيف.


وقالت صحيفة المصري اليوم :

- غضب الأهلى يهدد بالانفجار فى «شباك» البن

تتجه أنظار عشاق وجماهير الكرة المصرية عند السابعة مساء اليوم «الأحد» صوب ملعب استاد الكلية الحربية، حيث المواجهة المرتقبة بين الفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى ونظيره البن الإثيوبى فى إياب دور ال٣٢ لدورى رابطة الأبطال الأفريقى.

يكفى الأهلى الفوز بأى نتيجة لضمان الصعود لدور ال١٦ بعدما تعادل مع البن سلبياً فى مباراة الذهاب التى أقيمت بأديس أبابا قبل أسبوعين، وفى المقابل يكفى «البن» تحقيق التعادل الإيجابى أو الفوز بأى نتيجة لتخطى عقبة صاحب الأرض، فيما سيدفع التعادل السلبى الفريقين للاحتكام لضربات الترجيح من نقطة الجزاء وهو ما يسعى الأهلى لتفاديه وحسم اللقاء فى وقته الأصلى، الأهلى يدخل اللقاء مفتقداً الحضور الجماهيرى بقرار من وزارة الداخلية لعدم وجود عوامل السلامة الأمنية التى اشترطتها النيابة العامة فى الملاعب بعد أحداث مباراة المصرى والأهلى، وهو الأمر الذى يؤرق الجهاز الفنى للنادى بقيادة مانويل جوزيه، خصوصاً وأن المؤازرة الجماهيرية لها مفعول السحر فى نفوس لاعبى الأهلى، وأيضاً يلعب الزئير الجماهيرى دوراً مؤثراً فى بث الرعب فى نفوس أى فريق أفريقى يلعب فى القاهرة، ويخشى «جوزيه» من أن يؤثر الغياب الجماهيرى على فريقه مثلما حدث فى أولى مباريات الفريق فى دورى المجموعات للبطولة نفسها فى الموسم الماضى أمام الوداد المغربى والتى انتهت بالتعادل ٣/٣ ودفع الأهلى ثمن هذا التعادل غالياً حيث ودع البطولة مبكراً من دورى المجموعات.

وفى المقابل، يسعى الجهاز الفنى ل«البن» الإثيوبى لاستغلال الغياب الجماهيرى فى تحقيق نتيجة إيجابية على الأهلى واقتناص تذكرة الصعود لدور ال١٦ على حساب الأهلى، خصوصاً وأن الفريق سبق وفعلها عام ١٩٩٨ بعدما تعادل مع الأهلى فى مجموع المباراتين ٣/٣ وصعد إلى الدور التالى بعدما سجل فى المباراة التى كانت بالقاهرة أكثر مما سجل الأهلى فى مباراة أديس أبابا.

و يسعى جوزيه لضرب أكثر من عصفور واحد بالفوز فى تلك المباراة أولها وهو الأهم الصعود لدور ال١٦ والاستمرار فى البطولة التى تعد بوابة التأهل لمونديال العالم بالأندية باليابان، والذى غاب عن المشاركة به فى المواسم الأخيرة.

تعتبر المباراة سهلة نظرياً للأهلى بسبب فارق الخبرات بين لاعبيه والبن، وأيضا للفوارق التاريخية بين الفريقين، فالأهلى هو بطل القرن الأفريقى وصاحب التاريخ الطويل فى الفوز بعدد البطولات الأفريقية، ومن أكثر الفرق المشاركة فى مونديال العالم للأندية، إضافة إلى ناديى مازيمبى الكونغولى والترجى التونسى بعكس فريق «البن» الذى لا يقارن تاريخه فى البطولات الأفريقية بتاريخ الأهلى، إلا أن كرة القدم عودتنا دائما على المفاجآت، هذا بالإضافة إلى عدم جاهزية لاعبى الأهلى بسبب توقف النشاط الرياضى فى مصر منذ أكثر من ٥٠ يوماً بسبب مجزرة بورسعيد.

يعانى بطل مصر من نقص صفوفه بسبب الإصابات التى لاحقت لاعبيه خلال الفترة الماضية وأبرزهم وائل جمعة وسيد معوض وأحمد فتحى وعبدالله السعيد فضلاً عن عدم اكتمال شفاء حسام عاشور الذى يعانى من شد خفيف فى العضلة الضامة.

وعلى الرغم من النقص العددى الذى يواجهه الفريق فإن مانويل جوزيه عكف خلال الفترة الماضية على تجهيز البدلاء لتعويض غياب الركائز الأساسية خصوصاً الثنائى أحمد فتحى وسيد معوض واستقر جوزيه على الدفع بالثنائى شريف عبدالفضيل بديلاً لأحمد فتحى فى الجهة اليمنى، وأحمد شديد قناوى بديلاً لسيد معوض.

واستقر جوزيه على خوض اللقاء بخطة هجومية من البداية بخطف هدف مبكر يربك حسابات المنافس وإخراجه من أجواء المباراة مبكراً مع التأمين الدفاعى لتفادى اهتزاز شباك شريف إكرامى، وقررت لجنة الكرة مضاعفة مكافأة الفوز للاعبين لتحفيزهم على تقديم عرض قوى يليق باسم الأهلى وحسم الصعود إلى دور ال١٦ وعدم الخروج من البطولة، خصوصاً وأن المشاركة الأفريقية هى الوحيدة التى يلعب فيها الآن بعد توقف النشاط الرياضی.

وحرص جوزيه على تدريب لاعبيه على التسديد من خارج منطقة الجزاء، خصوصاً للثنائى شريف عبدالفضيل ومحمد أبوتريكة لاستغلال الكرات التى قد تسنح للفريق على حدود منطقة الجزاء. وطالب المدير الفنى المدافعين بالتركيز الشديد فى المباراة والارتداد السريع عند فقدان الكرة. وينتظر أن يخوض الأهلى المباراة بتشكيل يضم شريف إكرامى وشريف عبدالفضيل وأحمد السيد وحسام غالى وأحمد شديد قناوى وشهاب الدين أحمد ومحمد شوقى ومحمد بركات وأبوتريكة ومتعب و(جدو) وجونيور.

وفى المقابل، يسعى البن الإثيوبى لتحقيق المفاجأة والصعود على حساب الأهلى لدور ال١٦، مثلما فعلها فى عام ١٩٩٨ واستغلال النقص العددى للنادى الأهلى وأيضا الغياب الجماهيرى للفريق.

- «التظلمات» تستمع اليوم لأقوال مسؤولى الأهلى فى أحداث بورسعيد.. والقرار نهاية أبريل

تستمع اليوم «الأحد» لجنة التظلمات باتحاد الكرة، برئاسة المستشار حازم بدوى - لأقوال محمود علام، المدير التنفيذى للنادى الأهلى، وحلمى عبدالرازق، المستشار القانونى للنادى ومواجهتهما بال«CD» الخاصة بمباراة المصرى مع الأهلى التى أقيمت فى بورسعيد وراح ضحيتها ٧٤ من مشجعى ال«ألتراس»، بالإضافة إلى مواجهة مسؤولى القلعة الحمراء بالمستندات التى قدمها النادى، اعتراضاً على العقوبات التى وقعتها اللجنة التنفيذية لاتحاد الكرة برئاسة أنور صالح، كان الأهلى قد قدم مذكرة رسمية للجنة التظلمات اعترض خلالها على العقوبات، ووصف عقوبة المصرى بأنها غير قانونية وغير موجودة بلوائح الاتحاد الدولى لكرة القدم، كما يدلى كل من فهيم عمر، حكم المباراة، ومساعديه أيمن دجيش وأحمد السيد عبدالرازق، وعبدالحميد رضوان ومحمد بخيت وعبدالبديع حمادة، مراقبى المباراة بشهادتهم فيما حدث بالمباراة، كما سيواجه أعضاء لجنة التظلمات المراقبين بالتقارير التى قدموها حول الواقعة، ويتم توجيه سؤال لكل منهم حول أسباب عدم إلغاء المباراة بعد تصاعد الأحداث خلال اللقاء..

يأتى هذا فى الوقت الذى رفضت فيه لجنة التظلمات الاستعانة بخبير من الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» لحضور الجلسات، باعتبار أن «فيفا» كان قد أعلن فى وقت سابق أن قرارات أحداث مباراة بورسعيد شأن داخلى ولا يجوز التدخل فيها مادامت العقوبات تصدر وفقاً للوائح الدولية، فيما أكد مصدر مسؤول داخل اللجنة، رفض ذكر اسمه، أن قرار التظلمات سيعلن بصفة نهائية خلال شهر أبريل الجارى، وأوضح المصدر أن اللجنة لا ترغب فى تأخير القرار سواء بتأييد العقوبات أو إلغائها، أو تعديل بعض العقوبات، وأوضح المصدر أن حازم بدوى، رئيس لجنة التظلمات لا يرغب فى التباطؤ أو المماطلة فى إعلان القرار، حتى تتضح الأمور بالنسبة للناديين، ويتمكن اتحاد الكرة من إعادة النشاط الكروى.

- اتحاد الكرة يطلب «تعهد» الألتراس بعدم الشغب لإقامة الكأس

تتعلق إقامة بطولة كأس مصر من عدمها الآن بوعد وتعهد، فقد طالب مسؤولو لجنة تسيير أعمال اتحاد الكرة أمس، روابط ألتراس خاصة التابعة لناديى الأهلى والزمالك بالحصول على ضمانات ووعود بعدم ارتكاب أى أعمال شغب فى حال إقامة بطولة كأس مصر هذا العام.

وقال عزمى مجاهد، المتحدث الرسمى باسم الاتحاد، إن مسؤولى اللجنة طالبوا إدارات الأهلى والزمالك والإسماعيلى إلى جانب باقى الأندية بالتواصل مع روابط الألتراس لتنفيذ شروط وزارة الداخلية أملاً فى استئناف «كأس مصر»، وإن مسؤولى الاتحاد يسعون للحصول على موعد مع وزير الداخلية بعد تأجيله أمس الأول لحسم مصير البطولة.

من جهته قال محمود علام، المدير العام للنادى الأهلى، إنه لم تصل أى مخاطبات رسمية من «الجبلاية»، وإنه لا يستطيع إجبار الألتراس» على أى قرار لأنهم مسؤولون عن أنفسهم، وتابع: «كأس إيه اللى عايزين يرجعوه لما مش قادرين يأمنوا مباراة بدون جمهور». وقال محمد طارق، أحد قيادات ألتراس أهلاوى، إن اقتراح «الجبلاية» مرفوض، وإنهم متمسكون برفض عودة أى بطولة قبل القصاص للشهداء وإنهم لن يقبلوا شروط الداخلية أو اتحاد الكرة، وتابع: «إحنا أصحاب القرار الأخير فى عودة أى نشاط


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.