قرأت أن رابطة النقاد الرياضيين تنوي رفع قضية ضد جوزبه مدرب الأهلي بتهمة إهانة الصحفيين ووصفه لهم بالناس القذرة، وما أكتبه الآن ليس دفاعاً عنه، فإذا كان قد قال ما قيل فإنه غلطان والغلط راكبه من ساسه لراسه كما يقولون، وما كان يجب أن يتفوه بهذا الوصف للصحفيين، لكن، أليس فيكم رجل رشيد ليتساءل لماذا قال الرجل ما قال؟، ألم يتمادى بعض النقاد الرياضيين في غيهم وكيدهم وتطاولهم وغرضهم بتشويه صورة الرجل وشحن إدارة الأهلي وجماهيره ضده؟، ألم يصفه أحد النقاد بأنه فاشل، وكفتجي، واونطجي وكداب، وضلالي ومغرور وأعتذر لجمهور القراء عن ذكر بعض العناوين التي كتبها النقاد الرياضيون في الفترة الأخيرة ليس في حق جوزيه فقط وإنما في حق الرياضة المصرية بشكل عام ناهيك عن فبركة الأخبار التى تهدف إلى خلق البلبلة والحيرة بين الجماهير ، لا تحركهم مصلحة الرياضة وإنما المصالح الشخصية وتصفية الحسابات، لقد تجاوز أحد النقاد الرياضيين حدود اللياقة وآداب المهنة قبل مباراة الترجي عندما قال: إذا فاز جوزيه فسنرفع له القبعة وإذا خسر سنرفع له الجزمة!! أما بعدخروج الأهلي من البطولة، فقد شرح لنا مشكوراً معنى كلمة بنانا وهي اسم صاحب هدف الخروج، وتابع قائلا: ادوا الموزه للكفتجي جوزيه.. والفهيم يفهم!!، أهذا هو النقد الرياضي الذي تدافعون عنه يارابطة النقاد؟! لقد كتبت ذات مرة أطالب السيد أيمن أبوعايد رئيس الرابطة أن يكون هناك ميثاق شرف للنكد الرياضي( النقد الرياضي سابقا) بعد ان تجاوز حدوده ولم يعد هدفه إلا التجريح الشخصي وإثارة الجماهير وشحنها ضد أشخاص بعينهم وضد إدارات الأندية. إنني أسألكم يا رابطة النقاد، هل قراتم ما كتبه احد النقاد الرياضيين يوم 7 أغسطس بأن رئيس نادي الزمالك فاشل وفشنك وآخرته خدمة اجتماعية، معتبراً أن الخدمة الاجتماعية هي أدنى درجات السلم المهني، وهذا رأيه ما علينا،لكن بسبب هذه الكتابات كال الجمهور السباب لرئيس النادي في مباراة وادي دجلة ، وهل يجيز النقد الرياضي قول أحدهم عن لاعب في الزمالك يوم 14 /8 أنه شاذ، والزمالك نادي أهبل وكحيان وفقران ويحتاج لجماهير شاذة؟، وطالب لاعبي الزمالك بالوقوف في صفوف جمع زكاة المحسنين لحل مشكلة النادي المالية. ويوم 21 من الشهر نفسه قال أحدهم أن نادي الزمالك فرط في شرفه وحمل سفاحاً، وهل قرأتم الاتهام الذي وجهه أحد النقاد الرياضيين يوم 27 أغسطس الماضي لإدارة الزمالك بعد أن أقسم يميناً مغلظا قائلاً" ورحمة أبويا وحياة صيامي مجلس إدارة الزمالك حرامية وعملاء للمافيا، فالهدف محدد إذن وهو إثار الجماهير ضد إدارات أنديتها. وقول أحدهم يوم أول سبتمبر الحالي: خلينا ورا جوزيه الكفتجي لما نشوف مصير الأهلي ايه؟، وبدير الجامد اتجوز سميه وفيفي بدون فياجرا .( والله ونعم النكد الرياضي بصراحة، ألم تخجلوا وأنتم تقرأوا هذا الكلام. ارفعوا قضية ضد جوزيه كما تحبون لكن ماذا سيكون موقفكم لو أخذ الرجل معه تلك الكتابات التي قيلت في حقه وما كان يُقال في برامج الردح الرياضي (التحليل الرياضي سابقا) وقدمها للقاضي، وأخشى ما أخشاه على الرياضة المصرية أن يتسبب نقادها في خرابها، وأن يقعدوا على أنقاضها. يارابطة النقاد: ا رفعوا قضية لتأخذوا حقكم، لكن أتمنى أن تحاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا الآخرين. وأعتقد أن ما حدث هو ما جنته أقلامكم وأفواهكم، وتحياتي لكم.