Ø طالب الجيش بحماية الثورة ورفض منصبا كبيرا بسبب حجاب زوجته Ø طالب الجيش بحماية الثورة وشكل مجلسا رئاسيا مدنيا برئاسة البرادعي أصبح الافراج عن المقدم أيمن أحمد سالم ضابط المخابرات الذي دعا للثورة علي مبارك قبل اندلاعها في 25 يناير مطلبا شعبيا فهذا البطل لا يستحق وضعه في مستشفي للأمراض النفسية بعد أن تحققت نبوءته وخرجت الجماهير الغاضبة لتطيح بالمخلوع وعصابته وهو نفس ما طالب به أيمن سالم بطل الثورة المصرية الحقيقي. «صوت الأمة» تنفرد بنشر نص ثلاث رسائل دعا فيها المصريين للثورة علي مبارك وابنه وتشكيل مجلس رئاسي مدني برئاسة الدكتور محمد البرادعي لإدارة شئون البلاد. الرسالة الأولي الذي بعثها المقدم أيمن سالم للشعب المصري بتاريخ 3 ديسمبر 2010 كان نصها كالأتي: أنا المقدم أيمن أحمد سالم مواطن مصري وضابط مهندس بالقوات المسلحة أنا بشتغل في المخابرات الحربية من سنة 1993 وحتي الآن. أنا ببعت لشعب مصر رسالة صادقة من القلب علشان بلدنا متباعة من عشرات السنين وسوف أثبت لكم في رسالتي أن بعض عناصر حكومة الرئيس مجبرة علي الخيانة بأوامر عليا وأن اللي مش هيخون حيبقي ليه حساب عسير. وطبعاً الشعب الغلبان ميعرفش حاجة عن أنواع الفساد دي وحاعرض عليكم مخطط لاصلاح البلد من الفساد مخطط يشترك في تنفيذه كل المصريين ونحن موقنين من النجاح بإذن الله. تواصل الرسالة: مش عايزين نفضل سلبيين أو مقهورين لحد ما البلد تنهار علي دماغ أولادنا ويدعوا علينا علشان سكتنا علي الفساد في عصرنا. وسبنا لهم البلد منهارة شعب مصر عريق ومن أعظم شعوب العالم. شعب مصر ليس تركة تورث لابن الحاكم ليستمر في الحكم 30 سنة أخري. شعب مصر ليس قاصرا ويحتاج وصاية. شعب مصر بكل فئاته سوف يخرج يوم الجمعة الموافق 10 ديسمبر من أمام كافة مساجد وكنائس مصر بعد صلاة الجمعة ويتجه لقصر الرئيس بمصر الجديدة ويقول للرئيس «شكراً أنت طلعت معاش» شعب مصر سوف يختار مجلس رؤساء لرئاسة دولته يتكون من نخبة من القيادات الحكيمة من صفوة ما أنجبت مصر من خبراء وعلماء تميزوا علي مستوي العالم وسوف تتولي هذه النخبة أمورنا بدلاً من جلالة الملك مبارك وابنه ودون انتظار لانتخابات دستورية أو أيه حلول وسطي أو بديلة وسوف تلتزم هذه النخبة بالاستماع لمشاكل الشعب ومطالب يوميا وسوف تقدم للشعب أفضل الحلول التي يستحقها وذلك حتي يعلم كل مسئول في مصر أن الشعب قادر علي توصيل شكواه للرئيس مباشرة دون وسيط وأن الرئيس حريص علي حل مشاكل الشعب وسوف تقوم هذه النخبة باتباع أحدث أساليب علوم الإدارة في إدارة شئون البلاد ونحن شعب مصر سوف نتحد ونلتزم جميعاً بتعليمات مجلس رؤساء الدولة الجديد ولن نقبل حدوث خلافات معهم أو حدوث انقسام فيما بيننا ولن نستجيب لأي فتن خارجية للايقاع بين طوائف شعبنا كما حدث في العراق وسوف يكون شعارنا في هذا العصيان المدني الكبير «الله أكبر» وهو نفس شعار حرب أكتوبر عام 1973 وسوف نردد هذا الشعار معاً بصوت مرتفع جداً مع كل تكبيرة أثناء صلاة الجمعة وذلك لتحفيز الهمم ثم نكرر التكبير فور انتهاء الصلاة وطوال الطريق إلي قصر الرئاسة وذلك بالنسبة لسكان القاهرة وكذلك طوال الطريق إلي مبني المحافظة لسكان المحافظات الأخري وأمام سفاراتنا في الخارج للمصريين المقيمين في كافة دول العالم. وقال المقدم أيمن سالم مخاطباً الجيش في رسالته «أنتم الأمل في مساعدة الشعب في اجتياز محنته وحمايته وانقاذ مصر من الاستمرار في الانهيار» وكشف المقدم أيمن سالم عن واقعة رفضه لمنصب مساعد ملحق عسكري خارج مصر بعد أن طلبوا منه ضرورة خلع زوجته للحجاب وكشف عن رفض العديد من القيادات العسكرية لهذا المنصب لنفس السبب وتطرق إلي واقعة بكاء ممرضة في الجيش برتبة ضابط بسبب رفض استخراج كارنيه لها وهي مرتدية الحجاب وكون المقدم أيمن ما أسماء مجلس رئاسي مدني لإدارة البلاد مكون من الدكتور محمد البرادعي وفاروق البارز وأحمد زويل وأحمد أبوالنور خبير إدارة الموارد البشرية وعمرو خالد وميلاد حنا ومهندس أيمن التاجر من أبرز علماء الاليكترونيات ممثلا عن القوات المسلحة علي أن يتم تعيين البرادعي رئيساً لمجلس الرؤساء لكونه أكبر المرشحين سناً وأستاذا في القانون الدولي علي أن يكون مبني مجلس الشعب هو مقر مجلس الرؤساء. أما الرسالة الثانية فقد أرسلها المقدم أيمن سالم بتاريخ 5 ديسمبر 2010 أكد فيها أنه يعمل في ظروف صعبة وانه مضطر للاختفاء وانه لا يطمع في الرئاسة أو أي منصب وأن الجيش برئ من أي خيانة وأن الجيش سوف يقف مع الشعب في الثورة وفي الرسالة الثالثة التي أرسلها بتاريخ 7 ديسمبر 2010 فقد أكد فيها المقدم أيمن سالم أن نظام مبارك يتبع نفس طريقة انهيار الاتحاد