عبرت حملة "مين بيحب مصر" للقضاء على الشعوائيات عن استياءها من وضع "محافظة القاهرة" من حيث التنسيق الحضاري, وقال "الحسين حسان" مؤسس الحملة أن سكان القبور يصل عددهم إلى أكثر من مليون و500 ألف في القاهرة الكبرى, منهم 900 ألف مواطن يقطنون في محافظة "القاهرة" فقط. وقال الدكتور "حمدي عرفة" رئيس "لجنة التنمية المحلية بالحملة" أن الرقم الذي تم تخصيصه في الموازنة العامة لتطوير العشوائيات 600 مليون جنيه, وهو رقم هزيل لا يحترم آدمية المواطن –بحسب عرفة- لأن العشوائيات تحتاج إلى أكثر من 100 مليار جنيه, مشيرا إلى أن عدد المواظفين في الجهاز الإداري للدولة 7 مليون موظف, منهم 200 ألف موظف حكومي يعيشون في المقابر حيث أن مرتباتهم هزيله تصل إلى 600 جنيه, وهم الفئة التي لم يطبق عليها الحد الأدنى للأجور على حد قوله. وعن الاستراتيجيات المتعلقة بتطوير المناطق العشوائية في المحافظة بمناسبة الاحتفال بتأسيسها, أشار "إبراهيم مطر" المتحدث الإعلامي للحملة إلى أنه لا بد من البدء في إجراءات تقنين وضع اليد بالنسبة للمناطق التي تصلح لإدخال المرافق بها وفقا لشروط قانونية وإلغاء المناطق التي تهدد حياة الإنسان, ونقل وتخصيص وحدات سكنية بأجور رمزيه للأهالي, وتطوير المناطق الغير ملائمة من خلال إدخال الخدمات المختلفة.