· عبير خلعت زوجها لأن غرفة نومها جار عليها الزمن من داخل محكمة الأسرة تأتي «صوت الأمة» لقارئها بكل ما هو جديد وغريب عن حالات الخلع.. عبير حنفي 30 عاماً ربة منزل أقامت دعوي خلع ضد زوجها أحمد عبدالله صاحب محلات أكسسوار بسبب عدم تغييره غرفة النوم الخاصة بهما وذلك بمناسبة حلول أيام العيد.. أكدت الزوجة في دعواها أنها متزوجة منذ أحد عشر عاماً ولم يفكر الزوج في تجديد أثاث غرفة النوم التي جار عليها الزمن رغم أن الزوج من عائلة ثرية وأن زوجة شقيقه تقوم بتغيير جميع محتويات الشقة سنوياً. حضر الزوج إلي محكمة الأسرة ومعه المحامي في محاولة لاقناع الزوجة عن الدعوي ولم ينكر ما تدعيه الزوجة وملتزم بالصمت، وفي نهاية الجلسة قال حسبي الله ونعم الوكيل في زوجتي وفي سوزان مبارك التي عملت علي اقرار قانون الخلع، أما الحالة الثانية فهي لشيماء نصر الدين عفيفي والتي أقامت دعوي خلع ضد زوجها محمد الأعرج المحامي والذي سيطر عليه شيطانه -كما تقول- فكلما شاهدها تؤدي الصلاة ركبه الشيطان ويطالبها بترك الصلاة والرقص له علي صوت القرآن، وكلما أعترضت ورفضت مطلبه ازدادت اهانته لها وانهال عليها بالشتائم والاهانات اليومية والتعدي بالضرب عليها، وتكررت تلك الخلافات وذات يوم تركت الزوجة عش الزوجية وعندما عادت شيماء من خارج البيت صدمتها المفاجأة عندما شاهدت زوجها يعاشر امرأة أخري فوق فراشها وببرود أعصاب أخبرها أنها زوجته وأجبرها علي الاقامة معها، ولم يكتف الزوج بالكيد لشيماء بل حاول أجبارها ذات يوم علي معاشرتها هي وزوجته الجديدة في آن واحد ولما رفضت الانصياع لمطلبه اعتدي عليها وطردها بملابسها الداخلية إلي عرض الشارع دون شفقة أو رحمة.. غادرت شيماء إلي بيت أسرتها وفوجئت بعد مرور عدة أيام بالقبض عليها بتهمة تحرير ايصالات أمانة كان زوجها قد أجبرها علي التوقيع عليها من قبل وبلغت قيمتها 180 الف جنيه ويمكن بموجب أحد الايصالات الحصول علي حكم بحبسها سنة و6 أشهر لتهجر شيماء بيت أسرتها خوفاً من تنفيذ الحكم عليها وتواجه التشرد اضافة لحرمانها من رؤية ابنتها، وحررت الزوجة محضراً ضد زوجها لاثبات أكراهه لها علي توقيع ايصالات الأمانة وطردها من شقتها والاعتداء عليها إلا أنها لم تفلح في التوصل إلي نتيجة ايجابية، مما دفعها إلي اللجوء لنقابة المحامين لتقديم شكوي ضد زوجها المحامي، الا أن النقابة أهملت شكواها بزعم عدم الاختصاص بالنظر في مثل هذه الأمور، مما دفع الزوجة للتساؤل حول ميثاق شرف