قال الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتى الجمهورية، إن دار الإفتاء المصرية هى الجهة الوحيدة الرسمية والشرعية المخولة فى إعلان نتيجة رؤية هلال شهر رمضان وجميع الأشهر العربية، وشدد مستشار مفتى الجمهورية على أنه لا يعتد بأى تصريح أو إعلان ثبوت هلال رمضان المعظم، وغيره من الأهلة يصدر من أية جهة غير دار الإفتاء المصرية، لأنها هى الجهة القانونية المخول لها بهذا الأمر. وأوضح نجم، فى بيان له اليوم الجمعة، أنه منعا لحدوث أى بلبلة مع قدوم شهر رمضان فإنه يجب التزام المسلم بالصوم وفقا لرؤية بلده، مؤكدا أن المسلمين فى كل مكان يوجدون فيه مطالبون شرعا بالصوم وفقا لرؤية هلال شهر رمضان الكريم فى بلادهم، وذلك تجنبا لأى تأويلات أو فتاوى غير شرعية يلجأ إليها البعض بمخالفتهم أهل البلاد والصيام بناء على رؤية دولة أخرى بدعوى عدم صحة ودقة رؤية أهل العلم فى هذه البلاد التى يوجدون فيها. واعتبر مستشار المفتى أن مخالفة المسلم رؤية بلده يشق وحدة المسلمين فى البلد الواحد، ويزرع بذور التفرقة بينهم، الأمر الذى نهى عنه الشرع الحنيف ويرفضه جملة وتفصيلا. وشدد الدكتور نجم أن مصر ملتزمة بمقررات مؤتمر جدة والتى أقرتها منظمة المؤتمر الإسلامى وقرارات مجمع البحوث الإسلامية حول الضوابط المعتبرة فى رؤية الأهلة.