نشر حزب التجمع الوطني الحزب المشارك بالكتلة العربية بالكنيسيت،علي صفحته علي موقع التواصل "فيسبوك" ،أن الإعلام الصهيوني ،لا يكتفي بالتحريض على العرب ونواب التجمع، بل أيضاُ يحرف ويخرج أقوال نوابه من السياق من السياق. و ذكر الحزب أن هذا هو ما حدث مع النائب جمال زحالقة خلال مقابلة مع صحيفة مع الصحيفة الصهيونية "يدعوت احرونوت"، و لذلك حذر الحزب من ترويج هذه الأقوال على لسان زحالقة، حيث أدعي أن هنالك من يصطاد في المياه العكرة في هذه الأجواء المشحونة، وذلك بالتحريض الدموي على التجمع وقيادته وشعبنا العربي الفلسطيني من منطلقات الخصومة السياسية التي يجب وضعها جانبا في هذه الأجواء والممارسات الاسرائيلية بحق النواب العرب. و نقل الحزب عن جمال زحالقة قوله" اعلنا منذ البداية اننا نأمل ان تنتهي قضية المفقودين الثلاثة بسلام، وما تقوم به اسرائيل من حملات اجتياح واقتحام هو جريمة وارهاب ولن يؤدي الى حل المشكلة فعلًا". ووصف زحالقة الخيار العسكري بأنه يأتي لمنع امكانية تبادل للأسرى، حتى لو ادى ذلك الى مقتل ليس الخاطفين وحسب بل المخطوفين ايضًا. كما كشف زحالقة أن ما لا تقوله اسرائيل جهارة هو انها مستعدة للمخاطرة بحياة المفقودين الثلاثة، موضحاً أنه لو كانت الأولوية عند الكيان الصهيوني هي انقاذ حياتهم، لأعلن على الملأ انها مستعدة للتفاوض واطلاق سراح الاسرى الاداريين على الأقل، و بما أنها لم تفعل، فهي تتحمل المسؤولية.