خلال اجتماع وزير "الأوقاف" د. "محمد مختار جمعة" اليوم مع أعضاء مجلس "نقابة القراء"، تم الاتفاق على تشكيل لجنة برئاسة رئيس "القطاع الديني" ب"وزارة الأوقاف"، ونقيب "القراء"، ووكيل وزارة "الأوقاف" ل"شئون القرآن الكريم"، وعضوين من مجلس النقابة من أكبر الأعضاء سنا بالتناوب، وعضو قانوني، وعضو يختاره المحال للتحقيق، من أبناء النقابة أو الوزارة, وذلك في كل ما يصدر عن مخالفات لا تتفق وما ينص عليه قانون النقابة. كما تم التأكيد على تفعيل دور الكتاتيب لتعود إلى سابق عهدها في التحفيظ والتربية، والشروع في إنشاء كتاب بكل مسجد جامع لأبناء المنطقة, كما تم الاتفاق على طي صفحة الماضي، وقبول اعتذار كل من تقدم باعتذار رسمي للنقابة سواء من سافر بدون تصريح أو أخطأ في حق زميله، مع تعهد صريح بعدم السفر مستقبلا دون تصريح، وأن من يسافر خارج البلاد دون تصريح من النقابة والوزارة سيكون جزاؤه الفصل منها، ومن جميع الأعمال المكلف بها من وزارة "الأوقاف"، مع إخطار جميع الجهات المعنية في الدولة بذلك. واتفق أعضاء مجلس النقابة على ما اعتبروه صفحة جديدة تليق بأخلاق أهل القرآن، وبالمرحلة الجديدة في تاريخ "مصر"، ليسهم القراء إلى جانب العلماء وأساتذة "الأزهر الشريف" ووعاظه والمعلمين من أبنائه وأئمة "الأوقاف" في أن يكونوا دعما قويا لسياسة "مصر" الخارجية من خلال تمثيلهم المشرف ل"مصر" الأزهر في شتى دول العالم، وأنهم سيعملون جاهدين على منع أي تجاوزات مما كان يحدث في الماضي، وأنهم سيضربون بيد قوية على يد من لا يحسن منهم تمثيل بلده في الخارج، أو يسيئ إلى زملائه، أو يخرج على آداب المهنة في الداخل أو في الخارج . وعلى متصل أطلق اليوم وزير "الأوقاف" د. "محمد مختار جمعة" مبادرة "معا نحو مكارم الأخلاق"، داعيا كل الجهات العلمية والفكرية والثقافية والإعلامية والوطنية للانضمام إلى هذه المبادرة في إطار المشاركة الجماعية أو الفردية الموازية للعودة معا بمستوى القيم والأخلاق في مجتمعنا إلى سابق عهدها الذهبي بحسب وصف الوزير. وستبدأ وزارة "الأوقاف" بتخصيص خطبة على الأقل في كل شهر في مكارم الأخلاق، كما تخصص درسا يوميا في جميع مساجد "مصر" في رمضان وهو درس التراويح للحديث عن الأخلاق تحت عنوان " ثلاثون خلقا من أخلاق الحبيب ( صلى الله عليه وسلم ) "، كما تخصص عددًا كاملا من مجلة منبر الإسلام، وهو عدد شوال تحت عنوان "مكارم الأخلاق وواقعنا المعاصر".