جلسة مجلس الشعب المخصصة للدكتور أحمد نظيف لالقاء بيان الحكومة حفلت بالعديد من المواقف والطرائف التي تستحق أن تجمع في برنامج « الكاميرا الخفية » وإذا كان ما قاله الدكتور نظيف عاديا ومكرراً «ومحفوظاً» فإن هذه المواقف الطريفة هي ما تستحق التعليق في هذه الجلسة . وفي مقدمتها أن أحمد عز كان قد أعطي أوامره قبل بداية الجلسة لموظفي لجنة الخطة والموازنة بالانتشار في البهو الفرعوني لادخال نواب الحزب الوطني إلي القاعة ليكونوا في استقبال رئيس الوزراء ، إلا أن هؤلاء النواب لم يستجيبوا لتوسلات موظفي اللجنة ، مما دفع عز إلي الذهاب للبهو الفرعوني ليقوم هو ب«جمع» النواب بنفسه . وبمجرد أن رأي هؤلاء النواب عز في البهو وقد علت علامات الغضب وجهه حتي هرولوا إلي «رفعت» ماسح الأحذية التي كانوا قد تركوها له ليقوم بتلميعها لارتدائها لكن عددا منهم لم يسعفه الوقت فاضطروا الي السير «حفاة» في البهو والطرقات تحت ضغط عز عليهم ، وبعد ذلك مر عليهم رفعت لتسليمهم الأحذية في الطرقات. وتتواصل المواقف أثناء إلقاء البيان حيث انسحب نواب المعارضة من القاعة ولم يتبق منهم سوي 10 نواب مارس معهم نظيف هوايته باعطائهم ظهره كما حدث في المرة السابقة ووقتها أثار التصرف حفيظة وغضب النائب علاء عبد المنعم فسأل نظيف لماذا لا تنظر إلي المعارضة أثناء القاء البيان ؟! وفيما له دلالة لا تخفي علي أحد فقد حرص الدكتور زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية أو «انشغل » أثناء القاء البيان بالتسلية و «قزقزة» الفول السوداني ، وقراءة الدستور . قالت إن حياتها الزوجية مستقرة ولا تشوبها خلافات.. شاهيناز النجار تنفي شائعة طلاقها من أحمد عز نفت شاهيناز النجار النائبة السابقة في مجلس الشعب شائعة إنفصالها عن زوجها أحمد عز أمين التنظيم في الحزب الوطني ورئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس الشعب ووصفتها بأنها إحدي الشائعات التي تطرقت لحياتها الخاصة منذ زواجها واستقالتها من البرلمان. وأكدت أن حياتها الزوجية مستقرة تماما ولا تشوبها أيه خلافات مشيرة إلي اقتناعها بأن أخبارها وزوجها وإن كانت تدخل ضمن اهتمامات الناس باعتبارهما من الشخصيات السياسية إلا أن ذلك لا يبرر إطلاق الشائعات حولنا بهذا الشكل علي حد قولها. وكانت شائعة انفصال شاهيناز وعز ترددت في أروقة البرلمان وعدد من الدوائر السياسية والإعلامية مؤخرا فيما اكتفي طرفي الشائعة بالصمت علي عكس ما أبداه أيمن نور وجميلة إسماعيل بشأن قضية انفصالهما التي شغلت الرأي العام في الأيام الأخيرة. يذكر أن شاهيناز تزوجت من أحمد عز في أغسطس 2007 كأول زواج بين عضوين في تاريخ مجلس الشعب، وتقدمت في منتصف نوفمبر من نفس العام باستقالتها إلي الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس المجلس في اجتماع مغلق مبررة ذلك برغبتها في التفرغ لحياتها الزوجية، وهو القرار الذي أثنت عليه الجمعيات والدوائر الدينية واغضب منظمات المرأة التي اعتبرته انتقاصا لحقها في ممارسة دورها السياسي.