بالرغم من أن «صوت القاهرة» تصور حالياً اغلب مشاهد مسلسلاتها باستديوهات الشركة بالعباسية ولديها العديد من البلاتوهات، إلا أنها تضع تصوير مشاهد المسلسلات المختلفة في قائمة الانتظار، بمعني أنه كلما يخرج عمل من البلاتوه يتم بناء الديكور لمشهد آخر لعمل آخر، وعندما يتوجب عليها تصوير بعض المشاهد الخارجي يتم تأجيل التصوير أكثر من مرة لأن الشركة متعثرة في دفع ايجار أماكن التصوير الخارجي، كما حدث في مسلسلي "تلك الليلة" و"عائلة كرامة"، وهو الموقف المادي الذي أثر بالتبعية علي تقاضي الفنانين المتعاقدين مع الشركة مستحقاتهم للدفعة الثانية، وهو ما جعل الفنانين في حالة تأزم مستمر خاصة بعد مرور شهرين علي عدم تقاضيهم مستحقاتهم، ورغم ذلك لم يتخذ الفنانون أي موقف للمطالبة بأجورهم أو امتناعهم عن استكمال التصوير، بل واظهروا روحاً طيبة للعمل رغم كل هذه الظروف. من ناحية أخري، وصلت ل"صوت الأمة" معلومات تفيد برضوخ شركة «صوت القاهرة» لضغوط نيكول سابا التي اشترطت استلام الدفعة الثانية من المبلغ المتعاقدة عليه كشرط للعودة من لبنان لمواصلة تصوير دورها بمسلسل "نور مريم" رغم أنها أتمت تصوير مشاهدها في شرم الشيخ، وما أن وصلت المعلومة نفسها إلي جموع الفنانين المشاركين مع «صوت القاهرة» أبطال مسلسلات "عائلة كرامة" و"قيود من حرير" و"تلك الليلة" إلا وأعلنوا ما يشبه العصيان المدني حتي لو وصل الأمر إلي توقفهم عن تصوير باقي مشاهدهم نهائياً في حال استجابت الشركة لضغوط نيكول ودفعت مستحقاتها المتأخرة، وقد علل أبطال الأعمال هذا الموقف بأنه يعتبر احتجاجاً منهم ضد «صوت القاهرة» التي لم تقدر من يعمل معها من أبناء بلدها، رغم عدم اعتراضهم علي عدم تقاضيهم الدفعة الثانية لاكثر من شهرين أيضاً، متعجبين من موقف الشركة من الرضوخ لنيكول التي لا تقدر الموقف المالي والسياسي في مصر، بل وتهديدها للشركة بعدم استكمال التصوير وتخليها عن العمل، وقد استقر معظم الأبطال فيما بينهم بمواجهة الشركة في حال دفع باقي مستحقات نيكول، لأنها في هذه الحالة يكون تتعامل بمكيالين مع فناني بلدها والفنانين العرب، مؤكدين أن ثورتهم ستظل داخلية فيما بينهم ولن يعلنوا عنها إلا اذا تحققوا من