لعبة البنتابول هي لعبة مصرية الأصل، انشئت عام 1984 وتم الاعتراف بها رسميًا عام 1989، يحدثنا مؤسسها المصري "محمود حمدي" عن ظروف نشأتها، وطريقتها، وعن المشاكل التي تواجه تلك اللعبة المصرية المنشأ. في البداية ما هي لعبة البنتابول؟ ملعب البنتابول يشبه ملعب كرة القدم ولكن المساحة أضيق من كرة القدم. كما تختلف عنها في أنها تمارس باليد والقدم، و بذلك فإن اللعبة تجمع بين الكرة الطائرة واليد والسلة والقدم. اللعبة تتكون من خمسة لاعبين في الفريق الواحد وخمسة على دكة الاحتياط. تصبح اللعبة شوطين ككرة القدم لكن هنا كل شوط مدته 25 دقيقة فقط. بجانب وقت راحة بين الشوطين ووقت مستقطع بداخل اللعبة. اللاعب لا يمكن أن تبقى معه الكورة إلا خمس ثواني، ولكل لاعب خمس أخطاء فقط. إذا انتهى الشوط بالتعادل يتم إضافة عشر دقايق على شوط المبارة، وإذا استمر التعادل تلعب خمس رفعات ترجيحية باليد أو بمشط القدم. المباراة تبدأ من نص الملعب ويمسك الحكم الكرة ويرميها عاليًا. يحاول اللاعب الخامس في كل فرقة الاستحواذ عليها حتى تدخل في مرمى الفريق المنافس له. كيف بدأت اللعبة؟ بدأت اللعبة عندما فكرت في إنشاء لعبة جماعية، وتم تأسيس الاتحاد، لتحدث مشاكل بعدها بعدة سنوات ويتوقف، ولكننا نعود مرة أخرى، في الفترة هذه كانت لعبة البنتابول تمارس في عديد من محافظات مصر، كالقاهرة، والجيزة، والإسماعيلية، والغربية، والفيوم. بلغ عدد اللاعبين حوالي خمسة آلاف لاعب، وهو عدد جيد بالنسبة للعبة جديدة. بالإضافة لعدد من البطولات كنا نقيمها، فكنا نقيم حوالي ثلاثين بطولة في العام. لما لم تأخذ هذه اللعبة المصرية حقها؟ في انتخابات عام 2012، التي أقيمت شهر 9، تم تزوير الانتخابات لصالح رجل أعمال، حيث تحايلوا على الأمن وأصبحت الانتخابات يومًا واحدًا بعد أن كانت يومين، مما نتج أن حرم العديد من التصويت، من بعدها لم يتم الاهتمام باللعبة، ليتقلص عدد اللاعبين، وتبتعد عديد من النوادي عن ممارسة اللعبة، بعد أن بدأ الاهتمام العالمي بها أيضًا. بمناسبة الاهتمام العالمي، هل تمارس الدول الأوروبية هذه اللعبة؟ طلبت مني اليابان والولايات المتحدة وألمانيا، أن تمارس اللعبة هناك، ولكنني رفضت لأنني رغبت في أن يمارس المصريون اللعبة من الإسكندرية حتى أسوان، وتصبح اللعبة المصرية الشعبية هنا، فهي بلدها الأم التي يجب أن تحتضنها، ولكنني أود أن تصبح أولى الدول التي تمارس هذه اللعبة "الإمارات" نظرًا لموقفها المشرف مع مصر، في مساندتها ماليًا. ماهي الممارسات التي يمارسها الاتحاد الحالي، فيما ترفضها أنت؟ المال الذي يتبدد في الاتحاد بمسميات وهمية، والبطولات التي تقام على الورق فقط، بالإضافة لعدم الاهتمام باللعبة، الذي يقتلها. ماذا عن الوزارة أو الحكومة، هل يمكن أن تقدم لك مساندة؟ ذهبنا إلى القضاء الإداري، والقضية تنظر أمامه منذ أكثر من عامين، ويوم 17 يوليو القادم هناك جلسة، كذلك أتمنى من المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، أن يتفحص بعمق الاتحادات الرياضية، لأنه يهتم بمراكز الشباب فقط، كذلك يهتم ببقية الألعاب، فالتركيز على كرة القدم، في المال والدعم النفسي، برغم وجود أكثر من خمسين اتحاد آخر.