مسعد فودة نقيب السينمائيين: محمد العدل أراد أن أستقيل في ميدان التحرير دعماً للثورة وعندما رفضت شنوا علي حملة

· أرفض الحديث عن التحرشات الجنسية في النقابة وسأكمل المشوار لأنني نقيب شرعي
اتهامات بالفساد وعدم تأييد للثورة وحركات كبيرة ظهرت ضده وخاصة من جانب المنتج محمد العدل إلي جانب اعتصامات بالجملة أمام مقر نقابة المهن السينمائية التي يعتلي رئاستها منذ 7 أشهر تقريباً انه الفنان مسعد فودة الذي التقته «صوت الأمة» لتتعرف منه علي طبيعة تلك الاحتجاجات والاعتصامات التي تنادي بإسقاطه من نقابة المهن السينمائية.
تتزايد الاعتصامات كل يوم عن السابق داخل نقابة السينمائيين والجميع يتهمك بالفساد.. ما تعليقك؟
- الاعتصامات حق مشروع لكل مواطن أما من يتهمونني بالفساد فعليهم الاثبات ولكن دعني اقول لك إنها اصبحت موضة ولا شك ان هناك من يختلف معي في بعض القضايا ولكن هذا ليس ان نتهم بعضا بالفساد، فمن يعتصمون يظنون أن الدستور يساندهم بحكم المادة 100 ولكن الدستور تم ايقاف العمل به ولكني بالنهاية مرشح من جمعية عمومية ويجب ان يعلم الجميع أنني لم ولن أخون من قام بترشيحي واعطاء صوته لي مع احترامي للجميع فأنا لخدمتهم وسأظل هكذا إلي ان يريد الله شيئاً آخر.
إذن.. بما تفسر وقوف محمد العدل إلي جانب تلك الاعتصامات بكل ما أوتي من قوة؟
- الناس كانت في ميدان التحرير في منتهي الالتهاب ومع ذلك كان موقفي واضحا منذ البداية فقد ناديت باسقاط النظام حتي رأسه وقام العدل بالاتصال بي وقال لي إن الجميع ينتظرني بالميدان من أجل بيان يساند تلك الثورة.. وبحكم أني أحد الحالمين بهده التغيرات فقد توجهت علي الفور إلي ميدان التحرير ولكني فوجئت بأن محمد العدل يقدم لي بيانا في نصه إنني نقيب السينمائين مسعد فودة اعلن استقالتي انا واعضاء مجلس النقابة تأييداً لمطالب الثوار في ميدان التحرير.. ولأن المسألة لا تخصني وحدي ولكنها أمانة وضعها في عنق جميع من قام بترشيحي لتلبية مطالبهم والحفاظ علي حقوقهم وتيسير أعمالهم فقد رفضت وقمت علي الفور باصدار بيان بتاريخ 3 فبراير أدنت فيه الاعتداءات السافرة علي الثوار بميدان التحرير وطلبت تنحية الرئيس مبارك رأس النظام حتي لا تلتهب الدولة و تعم الفوضي أرجاءها ولكن مسألة استقالتي فأعتقد انها ليست من العقل ولا المنطق ولأنها ليست بيدي ولكنها في يد جميع من انتخبني.
ولكن إذا كان ما تقوله صحيحا.. فما معني انشقاق مجلس النقابة عليك؟
- الزميلة مها عرام تقدمت باستقالتها رافضة الانتخابات الماضية التي حدثت منذ ثلاثة أعوام بزعم انها كانت مزورة وعمرو عابدين كانت له ظروفه الخاصة وكذلك حسن أحمد ولكن هذا ليس معناه انشقاق ولكنه تغير لظروف ما احترم فيها جميع الآراء ولكن هناك الجميع الذين مازالوا يساندونني لخدمة باقي الأعضاء فقد دعوت لانعقاد جمعية عمومية ولكن هناك من عمل علي عدم انعقادها فهل هذا يرضي الله ومع ذلك فقد تحملت النقابة تكاليف علاج سعيد مرزوق والتي رفضت الدولة قبل ذلك علاجه علي نفقتها وقمنا بصرف 80 الف جنيه. والزميل ياسر الحسيني الذي اصيب في المظاهرات وقامت النقابة بتحمل مصاريفه وقمنا بصرف المعاشات ولكن مسألة الخوض في اعراض بعضنا البعض والتحرشات الجنسية فهذا شيء مرفوض من الجانبين لا اقبله لأن نقابة السينمائيين واجهة مصر الحضارية وستظل كذلك.
ولكن علي بدر خان كانت له آراء مناهضة لك.. فما تعليقك؟
- علي بدر خان اخي الكبير ومرجعية مهمة لي وجلست معه في حضور محمد صقر ومجدي محرم ومحمد عواد وطلبت منه التدخل وأحترم جميع أرائه.