كشف " ابراهيم "الشهابي " " الخبير في العلاقات الدولية عن مخطط تركي امريكي بالتعاون مع جماعة الاخوان الارهابية والسلفيين لزيادة اعداد الجيش المصري الحر من اجل زيادة اشتعال الحدود المصرية ووضع الرئيس القادم امام مازق حقيقي من خلال مواجهة خطر هذا الجيش والذي اتفق على تغيير اسمه الى الجيش الاسلامي الحر لمجموعة من الاسباب المختلفة تتلخص فيما يلي أن الأمريكان والأتراك تأكدوا أن لعبتهم فى سوريا فى حالة انكشاف وان نموذجهم المسلح لم يعد قائداً لشعوب المنطقة. ويضيف "الشهابي " ان أمريكا وتركيا يسعيان من خلال تغيير اسم الجيش المصري الحر الى الجيش الاسلامي إلى لم شمل الفصائل المسلحة تحت مسمى جيش الإسلام على أمل توحيد رايتهم بهذا الإسم الجامع لكل الفصائل المسلحة المتناحرة لعدم تكرار ماحدث في سوريا من تناحر جبهة النصرة مع جيش داعش مع الجيش الحرفانشغلوا في الصراع على الزعامة وفشلوا في مخططهم وهو ما يجعلهم يقومون بمحاولة تفادي الاخطاء التي وقعوا فيها في سوريا مشيرا الى سعى الأمريكان إلى تأمين غطاء شعبى من الكتل السلفية لمناصرة هذه الحركات المسلحة كما ان اسم الجيش الحر يستدعى فى ذاكرة المصريين والتونسيين وكل شعوب المنطقة المشاهد المأساوية فى ليبيا وسوريا ويعلن "الشهابي " ايضا الى ان نوعية الاسلحة التى حصل عليها هذا الجيش لا تشكل خطراً على الداخل المصرى بقدر ما تستهدف سيطرة هذه الميليشيات على الاوضاع فى ليبيا نفسها لانها اسلحة تصب فى صالح توازن هذا الجيش مقارنة بتنظيم القاعدة الموجود هناك مؤكدا على ان أمريكا تسعى لوضع اطار جامع بين الفصائل المسلحة القبلية فى ليبيا واالتضييق على النفوذ الاستخبارى الالمانى والفرنسى الذى يستهدف ايقاف سيطرة الفصائل المسلحة على ساحل البحر المتوسط وهو الفناء الخلفى لأوروبا. ويقول "الشهابي " ان أمريكا تعى أن خسارتها السياسية فى مصر كبيرة لذلك فهى تحاول من خلال هذا الجيش من الأن وضع العراقيل والصعوبات امام الرئيس القادم حتى يصل إلى قصر الرئاسة فيجد نفسه امام حدود ملتهبة مشتعلة بالقلق والنيران. وفي نفس السياق يرى " صبرة القاسمي " الجهادي المنشق ان تغيير الاسم من الجيش الحر الى الجيش الاسلامي جاء بناء على طلب ايراني والتي تعد الممول الرئيسي لهذا الجيش لتحقيق توافق سني شيعي حتى تامن ايران والتيار الشيعي ما حدث لهم في سوريا عندما قام الجيش السوري الحر بمهاجمة حزب الله والرئيس السوري بشار الاسد وبالتالي فان في حالة نجاح المخطط وتحقيق مخطط التقسيم وسقوط مصر وهذا لم يحدث يتم تامين الشيعة في مصر مبدايا على امل تحقيق الهدف الايراني الاكبر وهو ان تعود مصر الى عهد الدولة الفاطمية وتصبح تحت السيطرة الايرانية كما ذكر في الادبيات الايرانية . وفي سياق متصل يقول اللواء " نصر سالم " رئيس جهاز الاستطلاع الاسبق في المخابرات الحربية ان الاخوان والسلفيين وجهان لعملة واحدو وهم الاصل والاساس لاغلب التنظيمات الارهابية التكفيرية سواء كانت الجهادية السلفية اوانصار بيت المقدس او غيرها من التنظيمات الارهابية المختلفة. ويرى " سالم " ان تغيير اسم الجيش الحر الى الجيش الاسلامي جاء نتيجة اتفاق تركي ايراني مع التنظيم الدولي لجماعة الاخوان الارهابية لخداع شباب الاخوان والسلفيين وغيرها من العناصر من الانضمام الى هذا الجيش تحت حجة دائمة واهية وهي الجهاد في سبيل الاسلام لتجميع اكبر عددا ممكنا داخل هذا الجيش من اجل اثارة القلاقل داخل مصر واستنزاف واستهداف اكبر عددا ممكنا من ضباط الجيش والشرطة المصرية.