يعاني الطلاب خلال فترة الامتحانات من عدم التركيز والتوازن والشعور المستمر بالنسيان ولكن اهتمت الابحاث بتقديم العديد من النصائح للطلاب التي حرصنا علي نقلها لهم خلال فترة الامتحانات ومن (أسرار النجاح في الامتحانات) فلكي يعمل المخ بشكل سليم لا بد أن نوفر له البيئة المثلى ليعمل من خلالها، ومن أهم متطلبات عمله:- 1- التغذية السليمة، فالمخ يحتاج لعناصر غذائية معينة ذكرتها في مكان آخر من هذه الصفحة. 2- تنظيم الوقت (للمذاكرة، للراحة، للمرح، للأهل، للغذاء). 3- تنمية الشعور الداخلي بأنك مبدع، واثق من نفسك، وأنك ستكون من المتفوقين.. وستكون بمشيئة الله. 4- الهدوء والسكينة ومن أهم أسبابها تأدية الفرائض الدينية ومنها الأذكار، واعتقاد أن عليك بذل السبب وأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا. لهذا أنصح الوالدين بعدم تكرار كلمة "ذاكروا" " راح عليكم الوقت" لأنها تشعر بالقلق والإرباك ولا تشجع للمواصلة، والأفضل تهدئتهم والمرح معهم وتطمينهم. 5- بذل الجهد وعدم التواكل، وأذكر أن أحد الطلاب كتب في أعلى ورقة الإجابة (يا رب نجحني) بينما هو لم يكتب الإجابة الصحيحة. 6- الاختيار الصحيح لطريقة المذاكرة، فلكل مادة طريقة خاصة بها. 7- إذا أردت أن يعطيك جسمك لابد أن تعطيه، الراحة مهمة والنوم الكافي ضروري، من يواصل السهر يجد صعوبة في استرجاع ما ذاكره أثناء الامتحان لأن المخ مرهق. 8- المذاكرة لمدة لا تزيد عن (50) دقيقه متواصلة مع (10) دقائق راحة مع القيام من مكان المذاكرة والحركة البسيطة فقدرة المخ على الاستيعاب لا تزيد عن 40-50 دقيقة وفترة الحركة تنشط الجسم والدورة الدموية وتقلل الضغط النفسي. هذه الطريقة توفر الراحة للمخ والعينين وتقلل الإجهاد لعضلات الرقبة والظهر، كما توفر الراحة للأعصاب فبالتالي يستوعب الطالب أكثر. 9- عمل تمارين بسيطة كل ساعتين، هذه التمارين تنشط الدورة الدموية وتغذي المخ بالأكسجين والعناصر الغذائية، والوقت الذي تبذله فيها أهم من صرفه للمذاكرة نفسها. 10- طريقة الجلوس مهمة جداً فقد وجدت أن الكثير يذاكرون على السرير أو على الأرض، مما يتعب العضلات ويجعل الجسم يرهق ويمل فلا يعد المخ قادراً على مواصلة التركيز، فالجلسة الصحية المعروفة مع تغيير المكان بين فترة وأخرى مفيدة لتلافي ذلك الإجهاد. ليس فقط الهدوء والتركيز هما العاملان الاساسيان في النجاح ولكن ايضا التغذية السليمة فالعقل السليم في الجسم السليم ونقدم مجموعة من الاغذية التى توفر حاجة الجسم كاملا والمخ خاصة من العناصر الغذائية ومحفزات للقدرة الذهنية. في العشاء: قلل بقدر الإمكان من الأغذية كثيرة الدهون، مع تناول الفاكهة بكثرة. في الإفطار: وجبة خفيفة توفر الطاقة وبعض الفيتامينات ويمكن الاكتفاء بساندوتش جبن أو زبدة الفول السوداني أو بيض، ملعقة عسل، عصير مضاف إليه بعض السكر أو حليب ساخن. وأفضل أن يكون قبل الامتحان بأكثر من ساعة. 1- زيادة الخضراوات والفواكه الطازجة فهي مصدر لكثير من الفيتامينات العادية المهمة جداً فأرجو التركيز عليها هذه الأيام. 2- تناول الغذاء المتوازن والمحتوي على البروتينيات والموجود (اللحوم - البيض - الحليب ومنتجاته) والكربوهيدرات (الشعريات المركبة ) والموجودة في الأرز والمكرونة والحبوب.. 3- تناول كمية مناسبة من السوائل (الماء والعصير) بعد الامتحان. 4- الابتعاد بشكل أكبر من ذي قبل من المنبهات (القهوة، والشاي، الكولا) بالإضافة إلى تأثيرها السلبي على المخ فهي تؤدي أدوار إدرار البول والذي يخرج الطلاب وقت الامتحان. (أفضل طريقة لتخزين المعلومات) احضروا دفاتر مسطرة وعدة أقلام، بعدة ألوان.. اقرأوا الموضوع الأول ودققوا في أهم نقاطه وكيفية الربط بينها، مع ربط المعلومات والأرقام بشيء تعرفونه، مهم جدا أخذ فكرة عامة عن الموضوع، ثم عودوا للصفحات الأولى واقرأوها جيدا وحاولوا حفظ النقاط المهمة.. حاولوا كتابتها في الصفحة الأولى من الدفتر مع اعتماد بسيط على الكتاب.. وبعد كتابتها راجعوها مع الكتاب، وحاولوا كتابتها مرة ثانية في الصفحة الثانية دون الاعتماد على الكتاب هذه المرة.. ومرة ثالثة وربما رابعة في الصفحات التالية من الدفتر.. انتقلوا للصفحات التالية من الكتاب وافعلوا نفس الشيء واكتبوه في الصفحة الأولى ثم الثانية ثم الثالثة واعملوا هذا الشيء حتى نهاية الموضوع..هذه الطريقة طويلة ولكنها مضمونة النتائج فهي طريقة رائعة لتثبيت المعلومات. (أغذية تساعد على تقوية الذاكرة) كثيرون يسألون، هل هناك أغذية تقوي وتنشط الذاكرة؟ ويتوقعون أن الإجابة بلا، لأنها لو كانت بنعم فهذه فرصة لا تعادلها أي فرصة، فكلنا نود أن نقوي ذاكراتنا. العناصر الغذائية المذكورة هنا ثبت علميا فائدتها لتنشيط المخ وعمل الخلايا العصبية، لكنها بالطبع لا تذاكر نيابة عن الطلاب فالمطلوب تناولها مع الأغذية الطبيعية المذكورة ثم بذل الجهد في المذاكرة السليمة. فيتامين ب -6 يحدث أحيانا أن تنسى أين وضعت مفتاح سيارتك، أو جوالك أو كتابك، هذا أمر عادي هذه الأيام فكلما ازداد الضغط النفسي زادت هذه المشكلة لهذا أكدت على ضرورة الهدوء النفسي للطلاب وهو من أهم أدوار الآباء بألا يستفزوا أبناءهم بكلمات مثل ماذا فعلت في الامتحان اليوم وهل ذاكرت ومتى ستبدأ المذاكرة لقد تأخرت، لن تستطيع إنهاء المقرر وهكذا. ولهذا ننصح بتناول أغذية يتوفر فيها فيتامين ب -6 بشكل كاف لأنه يعمل على إنتاج المزيد من المرسلات العصبية التي تحمل مثل السيروتونين والدوبامين والنورايبينيفرين، مما يحفز الذاكرة. إن تناول هذا الفيتامين على هيئة حبوب أو كبسولات له أضرار إذا زادت الجرعة عن حدها الطبيعي مما يسبب التسمم بهذا الفيتامين، لهذا أؤكد على تناوله من مصادره الطبيعية ومنها الحبوب الكاملة بالذات جنين القمح، والبقول والموز والبطاطس. فيتامين ب -12 في أبحاث كثيرة ثبتت فائدة هذا الفيتامين للمخ والدم وتفعيل الذاكرة لكبار السن، ولأن منتجات الأجبان والحليب واللحوم هي المصادر الغنية به، فقد تحدث تأثيرات سلبية على الدماغ لأولئك الذين يعملون رجيما قاسيا بدون تناول تلك المصادر. الثيامين (فيتامين 1) Thiamineوا لرايبوفلين (فيتامين 2) Riboflavin وهما أيضا من مجموعة فيتامين ب، يوجد الأول في البقول والكبد والمكسرات والحبوب الكاملة (البر)، ويوجد الثاني في منتجات الحليب والخضراوات الورقية لكن أشعة الشمس تدمره لهذا يتوفر في الحليب المعبأ في الكرتون بكمية أفضل من المعبأ في الزجاجات أو البلاستيك الشفاف.